شبهها بـ”إيران”.. إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإقالة دبلوماسي مصر

شبهها بـ”إيران”.. إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإقالة دبلوماسي مصر

[ad_1]

18 يناير 2021 – 5 جمادى الآخر 1442
03:25 PM

تحدث عن انتهاكها لحقوق الإنسان وخصص جزءًا كبيرًا من عملية التدريب لتاريخ فلسطين الأممي

شبهها بـ”إيران”.. إسرائيل تطالب الأمم المتحدة بإقالة دبلوماسي مصري يدرب موظفي المنظمة

طالبت إسرائيل الأمم المتحدة بإقالة دبلوماسي مصري يعمل في مهمة تدريب وإعداد كوادر وموظفي المنظمة.
وونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم الاثنين، أن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، بعث برسالة “لاذعة” إلى رئيس معهد التدريب في الأمم المتحدة وإلى الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش.

وطالب “أردان”، في رسالته، بمنع السفير المصري السابق لدى الأمم المتحدة، معتز أحمدين خليل، من تدريب موظفي الأمم المتحدة، متهمًا إياه بـ”إبداء وجهات نظر متطرفة ضد إسرائيل والصهيونية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة تقوم في إطار أنشطتها بتدريب وإعداد موظفيها ووفودها من جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات من خلال معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث “يونيتار”.

وقالت: تم تنظيم دورة تدريبية مؤخرًا بعنوان “وجهة نظر عملية على الأمم المتحدة”، بقيادة السفير المصري السابق لدى المنظمة معتز خليل، الذي “استغل المنصة المتاحة له لتقديم محتوى معاد لإسرائيل”.

وأضافت الصحيفة: البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة قامت بـ”زرع” أحد المشاركين لمراقبة تلك التدريبات ومعرفة محتواها.

وأردفت: “خليل” قال خلال تلك التدريبات إن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان، وشبهها بإيران في هذا الصدد، كما أعرب عن تأييده لقرار يُقارن الصهيونية بالعنصرية.

وتطرق الدبلوماسي المصري في جزء آخر من التدريب إلى “مساعي إسرائيل في نسف الرغبة العربية في خلق منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط”، مع إظهار إسرائيل كدولة عدوانية، بحسب المصدر ذاته.

وخصّص “خليل” جزءًا كبيرًا من عملية التدريب لتاريخ فلسطين في الأمم المتحدة منذ إقامة منظمة التحرير الفلسطينية وحتى قبولها كدولة مراقبة في 2012.

من ناحيته، بعث “أردان” بشكوى رسمية إلى رئيس “يونيتار”، وطلب منه منع “خليل” من المشاركة في أي عملية مستقبلية لإعداد وتدريب موظفي الأمم المتحدة.

وقال “أردان” في رسالته: هذا الحدث المقيت يثبت أنه ليس فقط بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتبنى وجهات نظر معادية لإسرائيل وتعمل ضدها، بل أيضًا أجزاء داخل جهاز الأمم المتحدة الذي من المفترض أن يعمل بموضوعية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply