نشر موقع “ويب طب” المتخصص تقريرا سلط فيه الضوء على أهمية الغدة الدرقية وتأثيرها المباشر على صحة الجسم، حيث تعمل هرموناتها على تنظيم جميع جوانب عملية الأيض؛ إذ تفرز الغدة اثنين من الهرمونات هما الثايروكسين (T4) وثلاثي يود الثيرونين (T3) يؤثران على كل خلية في الجسم.
وحسب الموقع، يمكن المحافظة على الغدة الدرقية من خلال تناول الأطعمة المهمة التي تحتاجها.
والغدة الدرقية على شكل فراشة موجودة بقاعدة الرقبة أسفل “تفاحة آدم” تحتاج لعناصر غذائية محددة لتتمكن من القيام بوظائفها بشكل صحيح.
وقد حدد التقرير مجموعة من الأطعمة يساعد تناولها في تعزيز هورمونات الغدة الدرقية ويقلل من فرص الإصابة بخمولها الذي يؤدي الى الشعور بالتعب المزمن. ومن هذه الأطعمة المأكولات البحرية لاحتوائها على الزنك الذي يساعد قيام الجسم بإنتاج هرمون الغدة الدرقية المهم (T3)، ويعد المحار أهم مصادره إضافة لاحتوائه على نسبة عالية من السيلينيوم المحفز لإنتاج هرمون الغدة الدرقية وإفرازه. ولا ننسى ان الأسماك معروفة بغناها بعنصر اليود الذي يعد ضروريا جدا لوظائف الغدة الدرقية الطبيعية ويحافظ عليها؛ وفي هذا الإطار كشف بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجبلية النائية التي لا تصل إلى البحر معرضون لخطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية أكثر من الذين يعيشون في المناطق الساحلية.
ومن الأطعمة التي دعا التقرير لتناولها أيضا الفراولة والتوت الأرضي لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي ترتفع مستوياتها لدى المصابين بمشكلات في الغدة الدرقية. وكذلك الخضروات النيئة والمطبوخة والمعصورة التي لها القدرة على زيادة نشاط الغدة الدرقية لدى الأشخاص. وأيضا لاحتواء الطازج منها وتحديدا الورقية على العديد من المواد المضادة للأكسدة والألياف الغذائية، كونها تقضى على السموم المتراكمة في الجسم التي تضر بوظائف الغدة الدرقية. فعلى سبيل المثال يمنع السبانخ واللفت الأخضر من الإصابة بالسمنة المفرطة التي تسبب قصورا بنشاط الغدة الدرقية.
كما حض التقرير على تناول الزبادي كونه مصدرًا جيداً لليود المهم بعملية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، إضافة إلى غناه بالبروبيوتيك المفيد لصحة الأمعاء، وهو ما يضمن الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وبالتالي وقاية الغدة الدرقية من الأمراض. وكذلك تناول البيض والمكسرات البررازيلية والرمان؛ فالبيض يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الداعمة للغدة الدرقية منها السيلينيوم والزنك واليود وفيتامين د والحديد، ويفضل تناول بيضة مسلوقة يوميًا للحصول على كافة هذه العناصر المهمة للوقاية من اعتلالات الغدة. اما المكسرات البرازيلية فهي تحتوي على نسبة كبيرة من السيلينيوم المهم لتعزيز إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وينصح بتناول حفنة منها يوميًا لتفادي الإصابة بقصور الغدة الدرقية. أما الرمان فيعتبر واحدا من أفضل الفواكه المعززة لوظائف الغدة الدرقية، لأنه يقلل الإجهاد التأكسدي ويدعم إزالة السموم من الجسم، لذا من الأفضل تناوله أو شرب عصيره باستمرار.