تدرس إدارة النادي الأهلي مقترحا يتضمن تسويق أحد محترفي الفريق الأجانب الحاليين، قبل حسم التعاقد مع مدافع أجنبي بديل خلال الأيام المقبلة.
وبحسب المصدر فإن صناع القرار في الأهلي يدرسون الشروط الجزائية وإمكانية تسويق أحد محترفي الفريق لقيد اسم المدافع الأجنبي الذي تنوي التعاقد معه بعد فتح خطوط التواصل مع عدد من المدافعين الأجانب في قارة أفريقيا وآخرين في أوروبا.
من جهة ثانية، أكد المستشار القانوني خالد أبو راشد عضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي أهمية وقوف ودعم الجماهير الأهلاوية للفريق، وإدارة النادي التي تعمل بكل قوة لتهيئة كافة السبل لمواصلة الفريق تقديم العطاءات المتميزة بما يرضي طموحات محبي الكيان.
وقال أبو راشد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: كانت هناك نظرة سوداوية من قبل البعض صاحبت خسارة الفريق أمام القادسية في الجولة الثانية عشرة للدوري، تخوفا من انعكاس تداعيات الخسارة على مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال والتي ظهر الأهلي خلالها بمستوى فني كبير وكان أقرب لتحقيق الفوز لولا براعة الحارس عبد الله المعيوف في حماية شباك الفريق الأزرق من العديد من الأهداف التي كانت قد تلج مرماه في الجولة الماضية للدوري.
وأشار أبو راشد إلى أن الأهلي فريق كبير وقد يتعرض لكبوة أسوة بباقي الفرق ولكن دوماً الفرق الكبيرة ما تعود بقوة للمنافسة، في ظل الحرص الإداري على توفير كل متطلبات الفريق وإعداده بصورة جيدة معنوياً ونفسياً للمباريات باتساق مع العمل الفني المقدم من الجهاز الفني للفريق.
ولفت أبو راشد النظر إلى العمل الإداري المتواصل لتعزيز الجوانب الدفاعية للفريق بلاعب قادر على صناعة الفارق مع بقية المجموعة، وهو ما يسهم في تغطية الخلل الواضح في المنظومة الدفاعية للفريق، بعد النجاح في المحافظة على الهداف التاريخي للدوري المهاجم عمر السومة بتجديد عقده لثلاث سنوات. كما أكد عضو الجمعية العمومية بالأهلي، أهمية الاستقرار ووضع الثقة في إدارة النادي «التي من جهتها لم تقصر مطلقاً في دعم الفريق منذ توليها بعناصر استطاعت تشكيل إضافة فنية مميزة مع الفريق، وتواصل العمل لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية».
وشدد أبو راشد على أهمية الدعم الجماهيري لإدارة النادي ووقوف الجميع مع الكيان، مشيراً إلى حاجة الأهلي لكل محبيه لدعمه والوقوف إلى جانبه، مشيراً إلى مواصلة الفريق المنافسة على بطولة الدوري رغم ما مر به من ظروف، وكان الفوز في المواجهتين الماضيتين اللتين سبقتا مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال كفيلة بصدارة الأهلي للترتيب.
وأوضح أبو راشد أن الحراك الإداري في الأهلي يبشر بالخير ويثلج الصدر، حيث تقدم الإدارة كل ما من شأنه إسعاد الجماهير الأهلاوية على كافة الأصعدة والألعاب، ومن ضمنها الفريق الأول بتعزيز صفوف الفريق وخلق الاستقرار بشكل كبير مما سيساهم في تحسن النتائج والتصاعد في المستويات الفنية، وهو ما يتطلع إليه الجميع.
وأضاف «نحن كأعضاء جمعية عمومية مع كل ما يخدم النادي ويسعد جماهيره بعيداً عن الأسماء، وكل شخص يعمل يشكر على ما يقدم من عمل، ويتطلب منا الوقوف إلى جانبه ودعمه وتوجيهه وليس الانتقاص من العمل وتوجيه اللوم إثر التعرض لخسارة، فالانتقاد الإيجابي مطلوب، وأيضا مكامن الخلل أمر نتفق عليه جميعا، وليس هناك شخص يعمل لا يخطئ فالتعاون مطلوب من الجميع، وكذلك الدعم والمؤازرة لعودة الفريق القوية لمنصات التتويج».