[ad_1]
«الاستثمارات» السعودي يعلن عن ثلاث مبادرات لتمكين القطاع الخاص
الثلاثاء – 22 شعبان 1444 هـ – 14 مارس 2023 مـ
جانب من منتدى القطاع الخاص (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي خلال تدشين منتدى القطاع الخاص، اليوم (الثلاثاء)، إطلاق عدد من المبادرات، التي تهدف إلى دعم وتمكين القطاع الخاص، والمساهمة في تحفيز نمو المحتوى المحلّي، وذلك من خلال برنامج تنمية المحتوى المحلّي (مساهمة).
ويهدف برنامج تنمية المحتوى المحلي (مساهمة)، إلى زيادة مساهمة الصندوق وشركاته التابعة في المحتوى المحلي إلى 60 في المائة بنهاية عام 2025، حيث سيعمل الصندوق وشركاته التابعة على المساهمة بتعزيز المحتوى المحلي لمشاريع شركات الصندوق في جميع مراحل أعمالها، من خلال اتّباع السّياسات ودعم الممارسات المعنية لأعمال المشتريات.
كما أطلق الصندوق المبادرة الثانية وهي برنامج تطوير المورّدين الذي سيدعم تطوير قدرات ومهارات المورّدين المحليين لتلبية المتطلبات المتزايدة لشركات الصندوق التابعة، وخلال عام 2023 سينظم الصندوق مجموعة من الدورات للمورّدين لقطاع المقاولات؛ لمساعدة المقاولين من المستويين الثاني والثالث على إعداد شركاتهم للتأهّل كموردين.
وجاءت منصّة القطاع الخاص ثالثة مبادرات الصندوق والتي تهدف إلى تمكين شركات القطاع الخاص المحلّي؛ من خلال التعرف على الفرص المتاحة والاستفادة منها؛ لتعزيز دورها كمستثمر وشريك رئيسي في استثمارات الصندوق وكمورّد في مشاريع الصندوق وشركات محفظته، وقد تم إطلاق المنصة اليوم، والتي تضم أكثر من 100 فرصة متاحة، كما سيتم تحديث المنصة وتحسينها باستمرار.
وأوضح مدير إدارة التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة جيري تود، أن تمكين القطاع الخاص يعد من أهم أولويات الصندوق نظراً لدوره المهم في نمو الاقتصاد المحلّي وتطويره، وضمن جهود تعزيز نمو المحتوى المحلّي، وتطوير القطاعات المحليّة، تم إطلاق برنامج تنمية المحتوى المحلّي (مساهمة)، وبرنامج «تطوير المورّدين»، لبناء شراكات مثمرة مع المورّدين على المدى الطويل، والتركيز على رفع مستوى المحتوى المحلي في أنشطة وعمليات الصندوق وشركاته التابعة، بما يعزّز القدرات المحلية، ويُسهم في تعزيز تنافسية المنتجات الرئيسية، ويحسّن سلاسل الإمداد، ويحفّز الابتكار في الاقتصاد المحلي.
وأضاف: «ومن خلال إطلاق منصة القطاع الخاص فإننا نجدّد التزامنا بتمكين الشركات المحلية وتوسيع آفاقها للنمو والازدهار من خلال تعزيز دورها كمستثمر وشريك في استثمارات الصندوق وكمورّد في مشاريع الصندوق وشركات محفظته».
واستعرض صندوق الاستثمارات العامة، خلال جلسات المنتدى، نجاحاته الواسعة بالشراكة طويلة المدى مع القطاع الخاص، مشجعاً وحاثاً المزيد من شركات القطاع الخاص على المشاركة في مسيرة النجاح والوصول لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء الشراكات الناجحة بين صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص»، بمشاركة رئيس إدارة استثمارات الأوراق المالية في صندوق الاستثمارات العامة عبد المجيد الحقباني، والرئيس التنفيذي لمجموعة «الزامل» القابضة أديب الزامل، والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» بادي بادماناثان.
ونوّه رئيس إدارة استثمارات الأوراق المالية في صندوق الاستثمارات العامة، إلى أنّ بناء شراكات ناجحة مع القطاع الخاص من ضمن أهداف المملكة الطَّموح في إشراك القطاع الخاص، بإيصال مساهمة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي المحلي بنسبة تصل إلى 65 في المائة بحلول عام 2030، مضيفاً أنّ لدى صندوق الاستثمارات العامة مبادرة رئيسية لتحقيق استراتيجيتها 2021 و2025، بإشراك القطاع الخاص ليكون مساهماً رئيسياً ومحورياً في تحقيق نجاح الاستراتيجية ومستقبل المملكة بإذن الله.
وجرى، اليوم، افتتاح منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، الذي سيستمر يومين في فندق «فورسيزونز» بمدينة الرياض، وهو إحدى مبادرات الصندوق لتمكين القطاع الخاص، والذي يُعد الأوّل من نوعه، وقد شهد الحدث حضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من الصندوق وشركاته التابعة، وعدد من الجهات الحكومية، إلى جانب 4000 مشارك من القطاع الخاص، وأكثر من 50 جناحاً للشركات التابعة للصندوق.
وتأتي هذه المبادرات تماشياً مع أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة المتمثّلة في زيادة المحتوى المحلي إلى نسبة 60 في المائة بحلول عام 2025، ودعم القطاع الخاص في زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 65% بحلول عام 2030، واستحداث فرص العمل، وتوطين التقنية، ونقل المعرفة للمملكة.
السعودية
السعودية
الاقتصاد السعودي
رؤية 2030
[ad_2]
Source link