[ad_1]
هل رأيتم أسوأ حالاً مما عليه العرب في وقتنا الحاضر؟ وهل رأيتم دمًا يُستباح في العالم كله غير الدم العربي؟ ومع هذا كله فلا يزال العرب نائمين ومستسلمين إلا القليل منهم.
إيران “الصفوية” استطاعت التغلغل في عدد من الدول العربية بخيانة وتواطؤ من بعض أبنائها الذين غُرِّر بهم؛ فظنوا أنهم باحتلال إيران لبلدانهم ستتغير حياتهم إلى نعيم، وما علموا أن الصفويين لم يدخلوا بلدًا إلا ودمروه، وجعلوا أعزة أهله أذلة، وحوَّلوا الأمن فيه إلى قتال؛ فالأخ يقتل أخاه، والابن يقتل أباه.. فيتَّموا الأطفال، ورمَّلوا النساء، وقلبوا حياة الجميع من سعادة إلى شقاء، وصوَّروا لأتباعهم أن الناس على ضلال، وأنهم هم المسلمون الحقيقيون. انتهكوا عِرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعنوا أصحابه، واستباحوا حرمات الله، وغيَّروا كل شيء في الدين، حتى القرآن الكريم لم يسلم من تحريفهم.
إيران الصفوية اغتالت العروبة بأيدي بعض أبنائها، فمن يحارب في لبنان هم أبناء لبنان، ومن يحارب في سوريا هم أبناؤها، وكذلك في العراق وفي اليمن، ومع الأسف دمروا أوطانهم التي كانت في عز وكرامة، وكانت مضربًا للمثل بأمنها ونعيم أهلها. وانظروا ما حل بهذه الدول التي دانت بالولاء لكل ما هو صفوي. وبدأت إيران في حصاد ما زرعته في لبنان بذراعها حزب اللات، وفي العراق بالحشد الشعبي وغيره من المنظمات، وفي اليمن بجماعة الحوثي (أنصار الشيطان)، وفي سوريا بخيانة العلويين. ولولا تنبه بعض أحرار العرب لما يحاك ضد بلدانهم، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما، ووقوفهما أمام المد الصفوي، لانساقت معظم البلاد العربية إلى ذلك المد، وأصبحت مستعمرات فارسية معدومة الأمن، يداهمها الفقر من كل مكان.
ولم تكن لتقوم لإيران قائمة لولا تواطؤ كثير من دول العالم معها، بل إن بعض تلك الدول مهدت الطريق لها، وأعطتها الضوء الأخضر لتعمل ما تشاء. وما يدور بين تلك الدول وبين إيران من عداء ليس إلا للاستهلاك الإعلامي فقط، أما ما يدور خلف الكواليس فهو يتفق تمامًا مع الأهداف الصفوية التي تحاول القضاء على العروبة والإسلام السُّني، وتدميرهما. وهذا ليس بجديد؛ فقد كشف بعض المسؤولين الإيرانيين ما كان يُخبئه الغرب عندما أسقطوا حكم الشاة، وجاؤوا بالخميني الذي كان يقيم في فرنسا، وتم تسخيره لهذه المهمة، ليس حبًّا فيه ولكن لتنفيذ مخططاتهم القذرة، وزرع عصابات إرهابية داخل الوطن العربي لتفكيكه، وعندما لم يتحقق لهم النجاح زرعوا ما يسمى بالإخوان المسلمين، ونعلم ما قاموا به من انقلاب في مصر، ولولا وقوف القيادة السعودية إلى جانب أشقائهم في مصر لكانت عمت الفوضى جميع أرجاء الوطن العربي. بعد ذلك جاؤوا بما يسمى داعش، وفي كل مرة كان الهدف واحدًا، هو تفتيت الوطن العربي، ومن ثم القضاء على الإسلام.
أما ما يدور حاليًا بين الغرب وأمريكا من جهة، وإيران من جهة أخرى، بشأن المفاعل النووي الإيراني، وما تقوم به إسرائيل من مناورات سياسية، فليست إلا لذر الرماد في العيون، ولن تقوم أي حرب على إيران، وستعلن إيران قريبًا امتلاك القنبلة النووية، وعندها سيفتح باب امتلاك السلاح النووي على مصراعيه لجميع دول الشرق الأوسط، وسيكون هذا السلاح الفتاك وبالاً على الجميع، ولن يسلم من أذاه كائن من كان. والله المستعان.
إيران تستبيح الدم العربي!!
صالح مطر الغامدي
سبق
2021-11-30
هل رأيتم أسوأ حالاً مما عليه العرب في وقتنا الحاضر؟ وهل رأيتم دمًا يُستباح في العالم كله غير الدم العربي؟ ومع هذا كله فلا يزال العرب نائمين ومستسلمين إلا القليل منهم.
إيران “الصفوية” استطاعت التغلغل في عدد من الدول العربية بخيانة وتواطؤ من بعض أبنائها الذين غُرِّر بهم؛ فظنوا أنهم باحتلال إيران لبلدانهم ستتغير حياتهم إلى نعيم، وما علموا أن الصفويين لم يدخلوا بلدًا إلا ودمروه، وجعلوا أعزة أهله أذلة، وحوَّلوا الأمن فيه إلى قتال؛ فالأخ يقتل أخاه، والابن يقتل أباه.. فيتَّموا الأطفال، ورمَّلوا النساء، وقلبوا حياة الجميع من سعادة إلى شقاء، وصوَّروا لأتباعهم أن الناس على ضلال، وأنهم هم المسلمون الحقيقيون. انتهكوا عِرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعنوا أصحابه، واستباحوا حرمات الله، وغيَّروا كل شيء في الدين، حتى القرآن الكريم لم يسلم من تحريفهم.
إيران الصفوية اغتالت العروبة بأيدي بعض أبنائها، فمن يحارب في لبنان هم أبناء لبنان، ومن يحارب في سوريا هم أبناؤها، وكذلك في العراق وفي اليمن، ومع الأسف دمروا أوطانهم التي كانت في عز وكرامة، وكانت مضربًا للمثل بأمنها ونعيم أهلها. وانظروا ما حل بهذه الدول التي دانت بالولاء لكل ما هو صفوي. وبدأت إيران في حصاد ما زرعته في لبنان بذراعها حزب اللات، وفي العراق بالحشد الشعبي وغيره من المنظمات، وفي اليمن بجماعة الحوثي (أنصار الشيطان)، وفي سوريا بخيانة العلويين. ولولا تنبه بعض أحرار العرب لما يحاك ضد بلدانهم، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما، ووقوفهما أمام المد الصفوي، لانساقت معظم البلاد العربية إلى ذلك المد، وأصبحت مستعمرات فارسية معدومة الأمن، يداهمها الفقر من كل مكان.
ولم تكن لتقوم لإيران قائمة لولا تواطؤ كثير من دول العالم معها، بل إن بعض تلك الدول مهدت الطريق لها، وأعطتها الضوء الأخضر لتعمل ما تشاء. وما يدور بين تلك الدول وبين إيران من عداء ليس إلا للاستهلاك الإعلامي فقط، أما ما يدور خلف الكواليس فهو يتفق تمامًا مع الأهداف الصفوية التي تحاول القضاء على العروبة والإسلام السُّني، وتدميرهما. وهذا ليس بجديد؛ فقد كشف بعض المسؤولين الإيرانيين ما كان يُخبئه الغرب عندما أسقطوا حكم الشاة، وجاؤوا بالخميني الذي كان يقيم في فرنسا، وتم تسخيره لهذه المهمة، ليس حبًّا فيه ولكن لتنفيذ مخططاتهم القذرة، وزرع عصابات إرهابية داخل الوطن العربي لتفكيكه، وعندما لم يتحقق لهم النجاح زرعوا ما يسمى بالإخوان المسلمين، ونعلم ما قاموا به من انقلاب في مصر، ولولا وقوف القيادة السعودية إلى جانب أشقائهم في مصر لكانت عمت الفوضى جميع أرجاء الوطن العربي. بعد ذلك جاؤوا بما يسمى داعش، وفي كل مرة كان الهدف واحدًا، هو تفتيت الوطن العربي، ومن ثم القضاء على الإسلام.
أما ما يدور حاليًا بين الغرب وأمريكا من جهة، وإيران من جهة أخرى، بشأن المفاعل النووي الإيراني، وما تقوم به إسرائيل من مناورات سياسية، فليست إلا لذر الرماد في العيون، ولن تقوم أي حرب على إيران، وستعلن إيران قريبًا امتلاك القنبلة النووية، وعندها سيفتح باب امتلاك السلاح النووي على مصراعيه لجميع دول الشرق الأوسط، وسيكون هذا السلاح الفتاك وبالاً على الجميع، ولن يسلم من أذاه كائن من كان. والله المستعان.
30 نوفمبر 2021 – 25 ربيع الآخر 1443
12:49 AM
إيران تستبيح الدم العربي!!
هل رأيتم أسوأ حالاً مما عليه العرب في وقتنا الحاضر؟ وهل رأيتم دمًا يُستباح في العالم كله غير الدم العربي؟ ومع هذا كله فلا يزال العرب نائمين ومستسلمين إلا القليل منهم.
إيران “الصفوية” استطاعت التغلغل في عدد من الدول العربية بخيانة وتواطؤ من بعض أبنائها الذين غُرِّر بهم؛ فظنوا أنهم باحتلال إيران لبلدانهم ستتغير حياتهم إلى نعيم، وما علموا أن الصفويين لم يدخلوا بلدًا إلا ودمروه، وجعلوا أعزة أهله أذلة، وحوَّلوا الأمن فيه إلى قتال؛ فالأخ يقتل أخاه، والابن يقتل أباه.. فيتَّموا الأطفال، ورمَّلوا النساء، وقلبوا حياة الجميع من سعادة إلى شقاء، وصوَّروا لأتباعهم أن الناس على ضلال، وأنهم هم المسلمون الحقيقيون. انتهكوا عِرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعنوا أصحابه، واستباحوا حرمات الله، وغيَّروا كل شيء في الدين، حتى القرآن الكريم لم يسلم من تحريفهم.
إيران الصفوية اغتالت العروبة بأيدي بعض أبنائها، فمن يحارب في لبنان هم أبناء لبنان، ومن يحارب في سوريا هم أبناؤها، وكذلك في العراق وفي اليمن، ومع الأسف دمروا أوطانهم التي كانت في عز وكرامة، وكانت مضربًا للمثل بأمنها ونعيم أهلها. وانظروا ما حل بهذه الدول التي دانت بالولاء لكل ما هو صفوي. وبدأت إيران في حصاد ما زرعته في لبنان بذراعها حزب اللات، وفي العراق بالحشد الشعبي وغيره من المنظمات، وفي اليمن بجماعة الحوثي (أنصار الشيطان)، وفي سوريا بخيانة العلويين. ولولا تنبه بعض أحرار العرب لما يحاك ضد بلدانهم، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر وغيرهما، ووقوفهما أمام المد الصفوي، لانساقت معظم البلاد العربية إلى ذلك المد، وأصبحت مستعمرات فارسية معدومة الأمن، يداهمها الفقر من كل مكان.
ولم تكن لتقوم لإيران قائمة لولا تواطؤ كثير من دول العالم معها، بل إن بعض تلك الدول مهدت الطريق لها، وأعطتها الضوء الأخضر لتعمل ما تشاء. وما يدور بين تلك الدول وبين إيران من عداء ليس إلا للاستهلاك الإعلامي فقط، أما ما يدور خلف الكواليس فهو يتفق تمامًا مع الأهداف الصفوية التي تحاول القضاء على العروبة والإسلام السُّني، وتدميرهما. وهذا ليس بجديد؛ فقد كشف بعض المسؤولين الإيرانيين ما كان يُخبئه الغرب عندما أسقطوا حكم الشاة، وجاؤوا بالخميني الذي كان يقيم في فرنسا، وتم تسخيره لهذه المهمة، ليس حبًّا فيه ولكن لتنفيذ مخططاتهم القذرة، وزرع عصابات إرهابية داخل الوطن العربي لتفكيكه، وعندما لم يتحقق لهم النجاح زرعوا ما يسمى بالإخوان المسلمين، ونعلم ما قاموا به من انقلاب في مصر، ولولا وقوف القيادة السعودية إلى جانب أشقائهم في مصر لكانت عمت الفوضى جميع أرجاء الوطن العربي. بعد ذلك جاؤوا بما يسمى داعش، وفي كل مرة كان الهدف واحدًا، هو تفتيت الوطن العربي، ومن ثم القضاء على الإسلام.
أما ما يدور حاليًا بين الغرب وأمريكا من جهة، وإيران من جهة أخرى، بشأن المفاعل النووي الإيراني، وما تقوم به إسرائيل من مناورات سياسية، فليست إلا لذر الرماد في العيون، ولن تقوم أي حرب على إيران، وستعلن إيران قريبًا امتلاك القنبلة النووية، وعندها سيفتح باب امتلاك السلاح النووي على مصراعيه لجميع دول الشرق الأوسط، وسيكون هذا السلاح الفتاك وبالاً على الجميع، ولن يسلم من أذاه كائن من كان. والله المستعان.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link