[ad_1]
22 سبتمبر 2021 – 15 صفر 1443
01:18 PM
المملكة.. خامسة أسرع دول العالم في مناولة سفن الحاويات
الموانئ السعودية.. موقع إستراتيجي في قلب قارات العالم الثلاث
تحقق المملكة نمواً مستمراً في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية مستفيدة من المقومات الجغرافية الإستراتيجية التي تمتلك أكثر المعابر المائية أهمية هي البحر الأحمر والخليج العربي، كما أنها تقع في قلب قارات العالم الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا، فضلاً عن مكانتها الراسخة في قلوب المسلمين حول العالم.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ، عمر بن طلال حريري: المملكة تتمتع بمكانةٍ غير مسبوقة في هذا القطاع، حيث باتت تصنف في المرتبة 16 دولياً في حجم كميات المناولة البحرية وفق التقرير السنوي (Lloyd’s List) لعام 2021، وجاءت ثلاثة موانئ سعودية ضمن قائمة أكبر 100 ميناء بالعالم، وعلى رأسها ميناء جدة الإسلامي الذي قفز قفزة كبيرة إلى المركز 37 عالمياً، ثم ميناء الملك عبدالله في المرتبة 84، وميناء الملك عبدالعزيز في المرتبة 93 عالمياً.
وأضاف: تبوأت المملكة المرتبة الخامسة كأسرع دول العالم في مناولة سفن الحاويات وفق مؤشر “الأونكتاد” السنوي لعام 2020 الصادر من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وأفاد “حريري” بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 بأن للموانئ إسهاماتٍ مهمة في جذب المستثمرين، وتحقيق مزيدٍ من الشفافية في مختلف تعاملاتنا، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع أكبر الخطوط الملاحية العالمية، وتطوير قدرات الموانئ السعودية ورفع تنافسية خدماتها، إلى جانب دعم توظيف الكوادر الوطنية عبر أربع مبادرات لتوطين وظائف الشركات العاملة في موانئ المملكة بهدف تمكين الشباب والشابات السعوديين في سوق العمل لدفع عجلة التنمية بطموحهم وكفاءتهم.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للموانئ تواصل جهودها الهادفة لدعم الأمن الغذائي الوطني، وترسيخ مكانة المملكة كمركزٍ لوجستي عالمي، ونحن ماضون قدماً في تعزيز وتطوير قطاع النقل البحري بكل الطاقات والإمكانات المتاحة مسترشدين بحكمة وتوجيهات القيادة وبمتابعة من وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، التي لا تدخر جهداً لدعم هذا القطاع الحيوي المهم، وصولاً إلى إنجاز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتمكين المملكة من طموحاتها الاقتصادية ضمن رؤية السعودية 2030.
[ad_2]
Source link