في أول ظهور له منذ ربع قرن.. “أبا الخيل” يروي مسيرته على شاشة الس

في أول ظهور له منذ ربع قرن.. “أبا الخيل” يروي مسيرته على شاشة الس

[ad_1]

وزير المالية الأسبق تحدث عن تجربة العمل لساعات لخدمة المواطنين

‬في أول ظهور له منذ ربع قرن، حل وزير المالية الأسبق محمد أبا الخيل، ضيفاً على برنامج “ألف ميل” الذي يعده مركز إنتاج الأفلام الوثائقية بهيئة الإذاعة والتلفزيون عبر قناة السعودية مساء الثلاثاء الماضي، حيث سرد الكثير عن بدايات مسيرته التي امتدت لعقود بدأت في وزارة المواصلات واستمرت في وزارة المالية إلى حين تقاعده.

و”أبا الخيل” حصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القاهرة، وعاد باحثاً عن العمل، وكانت رغبته الأولية بالعمل في وزارة الخارجية، لكن زميله عبدالرحمن السليمان آل الشيخ، مدير مكتب وزير المواصلات الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، كان يرغب بالدراسة في الخارج، فطلب من أبا الخيل أن يغطي مكانه في مكتب الأمير، وهكذا ابتدأت حياته العملية.

وذكر أن طريق الطائف- مكة المكرمة هو أهم مشروع في فترة عمله في المواصلات، وكانت تلك المرة الوحيدة التي انقسم فيها مجلس الوزراء إلى نصفين تماماً، نصف يؤيد تمهيد الطريق من جهة السيل الكبير، والأخرى تؤيد شق الجبل من جهة الهدا، مما دعا الملك فيصل رحمه الله إلى ترجيح كفة شق الجبل.

وبذهنية “أبا الخيل” المالية، فإنه يستذكر أن هذا المشروع العملاق آنذاك كانت تكلفته تبلغ 50 مليون ريال، وكان توفير هذا المبلغ في تلك الأيام أمراً شاقاً للغاية.

وروى الوزير “أبا الخيل” قصة انتقاله للمالية عن طريق وكيلها الوزير الراحل حسن المشاري رحمه الله، وأسهب في رواية تجربته الكبيرة في أعلى سلم وزارة المالية وعمله مع وزيرها الأمير مساعد بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.

وتحدث الشيخ محمد أبا الخيل عن تجربة ذات تحديات جمة، بدأت بميزانية لا تتعدى الملياري ريال.

الوزير “أبا الخيل” في برنامج “ألف ميل” تحدث بعد ذلك عن وضع أول خطة خمسية، ومن ثم تناول بعقل صافٍ وذاكرة متقدة التطور الضخم في إيرادات الدولة بعد ارتفاع أسعار البترول، وتناول المشاريع التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة العربية السعودية وقلبت الحياة الاقتصادية والاجتماعية رأسا على عقب وازدهارا وتطورا في مرافق الحياة كافة.

وكان الوزير “أبا الخيل” بعيداً كل البعد عن الأنا ومدح الذات، وأكد أن العمل كان جماعياً، بدءاً من القيادة التي كانت تتابع كل صغيرة وكبيرة، مروراً بفرق ولجان العمل في الوزارة التي أدت عملا جماعيا لأكثر من ١٥ ساعة في اليوم.

واختتم الوزير “أبا الخيل” الحوار الشيق عن رحلة وزير قضى في وزارة المالية ٣١ عاماً مديراً مؤسساً لمعهد الإدارة العامة، فوكيلاً للوزارة، ثم وزير دولة ووزيراً للمالية بأن بذل الجهد هو سر النجاح والتميز حتى ولو استمر العمل لساعات أطول من المعتاد، وقال إن هذا هو المطلوب من كل أبناء الوطن.

يُذكر أن برنامج “ألف ميل” على قناة السعودية، يأتي ضمن الانطلاقة البرامجية الجديدة، ويستضيف شخصيات وطنية بارزة قدمت للمملكة عقوداً من العمل في القطاع العام والخاص.


في أول ظهور له منذ ربع قرن.. “أبا الخيل” يروي مسيرته على شاشة السعودية


سبق

‬في أول ظهور له منذ ربع قرن، حل وزير المالية الأسبق محمد أبا الخيل، ضيفاً على برنامج “ألف ميل” الذي يعده مركز إنتاج الأفلام الوثائقية بهيئة الإذاعة والتلفزيون عبر قناة السعودية مساء الثلاثاء الماضي، حيث سرد الكثير عن بدايات مسيرته التي امتدت لعقود بدأت في وزارة المواصلات واستمرت في وزارة المالية إلى حين تقاعده.

و”أبا الخيل” حصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القاهرة، وعاد باحثاً عن العمل، وكانت رغبته الأولية بالعمل في وزارة الخارجية، لكن زميله عبدالرحمن السليمان آل الشيخ، مدير مكتب وزير المواصلات الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، كان يرغب بالدراسة في الخارج، فطلب من أبا الخيل أن يغطي مكانه في مكتب الأمير، وهكذا ابتدأت حياته العملية.

وذكر أن طريق الطائف- مكة المكرمة هو أهم مشروع في فترة عمله في المواصلات، وكانت تلك المرة الوحيدة التي انقسم فيها مجلس الوزراء إلى نصفين تماماً، نصف يؤيد تمهيد الطريق من جهة السيل الكبير، والأخرى تؤيد شق الجبل من جهة الهدا، مما دعا الملك فيصل رحمه الله إلى ترجيح كفة شق الجبل.

وبذهنية “أبا الخيل” المالية، فإنه يستذكر أن هذا المشروع العملاق آنذاك كانت تكلفته تبلغ 50 مليون ريال، وكان توفير هذا المبلغ في تلك الأيام أمراً شاقاً للغاية.

وروى الوزير “أبا الخيل” قصة انتقاله للمالية عن طريق وكيلها الوزير الراحل حسن المشاري رحمه الله، وأسهب في رواية تجربته الكبيرة في أعلى سلم وزارة المالية وعمله مع وزيرها الأمير مساعد بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.

وتحدث الشيخ محمد أبا الخيل عن تجربة ذات تحديات جمة، بدأت بميزانية لا تتعدى الملياري ريال.

الوزير “أبا الخيل” في برنامج “ألف ميل” تحدث بعد ذلك عن وضع أول خطة خمسية، ومن ثم تناول بعقل صافٍ وذاكرة متقدة التطور الضخم في إيرادات الدولة بعد ارتفاع أسعار البترول، وتناول المشاريع التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة العربية السعودية وقلبت الحياة الاقتصادية والاجتماعية رأسا على عقب وازدهارا وتطورا في مرافق الحياة كافة.

وكان الوزير “أبا الخيل” بعيداً كل البعد عن الأنا ومدح الذات، وأكد أن العمل كان جماعياً، بدءاً من القيادة التي كانت تتابع كل صغيرة وكبيرة، مروراً بفرق ولجان العمل في الوزارة التي أدت عملا جماعيا لأكثر من ١٥ ساعة في اليوم.

واختتم الوزير “أبا الخيل” الحوار الشيق عن رحلة وزير قضى في وزارة المالية ٣١ عاماً مديراً مؤسساً لمعهد الإدارة العامة، فوكيلاً للوزارة، ثم وزير دولة ووزيراً للمالية بأن بذل الجهد هو سر النجاح والتميز حتى ولو استمر العمل لساعات أطول من المعتاد، وقال إن هذا هو المطلوب من كل أبناء الوطن.

يُذكر أن برنامج “ألف ميل” على قناة السعودية، يأتي ضمن الانطلاقة البرامجية الجديدة، ويستضيف شخصيات وطنية بارزة قدمت للمملكة عقوداً من العمل في القطاع العام والخاص.

24 فبراير 2021 – 12 رجب 1442

07:12 PM


وزير المالية الأسبق تحدث عن تجربة العمل لساعات لخدمة المواطنين

‬في أول ظهور له منذ ربع قرن، حل وزير المالية الأسبق محمد أبا الخيل، ضيفاً على برنامج “ألف ميل” الذي يعده مركز إنتاج الأفلام الوثائقية بهيئة الإذاعة والتلفزيون عبر قناة السعودية مساء الثلاثاء الماضي، حيث سرد الكثير عن بدايات مسيرته التي امتدت لعقود بدأت في وزارة المواصلات واستمرت في وزارة المالية إلى حين تقاعده.

و”أبا الخيل” حصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القاهرة، وعاد باحثاً عن العمل، وكانت رغبته الأولية بالعمل في وزارة الخارجية، لكن زميله عبدالرحمن السليمان آل الشيخ، مدير مكتب وزير المواصلات الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، كان يرغب بالدراسة في الخارج، فطلب من أبا الخيل أن يغطي مكانه في مكتب الأمير، وهكذا ابتدأت حياته العملية.

وذكر أن طريق الطائف- مكة المكرمة هو أهم مشروع في فترة عمله في المواصلات، وكانت تلك المرة الوحيدة التي انقسم فيها مجلس الوزراء إلى نصفين تماماً، نصف يؤيد تمهيد الطريق من جهة السيل الكبير، والأخرى تؤيد شق الجبل من جهة الهدا، مما دعا الملك فيصل رحمه الله إلى ترجيح كفة شق الجبل.

وبذهنية “أبا الخيل” المالية، فإنه يستذكر أن هذا المشروع العملاق آنذاك كانت تكلفته تبلغ 50 مليون ريال، وكان توفير هذا المبلغ في تلك الأيام أمراً شاقاً للغاية.

وروى الوزير “أبا الخيل” قصة انتقاله للمالية عن طريق وكيلها الوزير الراحل حسن المشاري رحمه الله، وأسهب في رواية تجربته الكبيرة في أعلى سلم وزارة المالية وعمله مع وزيرها الأمير مساعد بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.

وتحدث الشيخ محمد أبا الخيل عن تجربة ذات تحديات جمة، بدأت بميزانية لا تتعدى الملياري ريال.

الوزير “أبا الخيل” في برنامج “ألف ميل” تحدث بعد ذلك عن وضع أول خطة خمسية، ومن ثم تناول بعقل صافٍ وذاكرة متقدة التطور الضخم في إيرادات الدولة بعد ارتفاع أسعار البترول، وتناول المشاريع التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة العربية السعودية وقلبت الحياة الاقتصادية والاجتماعية رأسا على عقب وازدهارا وتطورا في مرافق الحياة كافة.

وكان الوزير “أبا الخيل” بعيداً كل البعد عن الأنا ومدح الذات، وأكد أن العمل كان جماعياً، بدءاً من القيادة التي كانت تتابع كل صغيرة وكبيرة، مروراً بفرق ولجان العمل في الوزارة التي أدت عملا جماعيا لأكثر من ١٥ ساعة في اليوم.

واختتم الوزير “أبا الخيل” الحوار الشيق عن رحلة وزير قضى في وزارة المالية ٣١ عاماً مديراً مؤسساً لمعهد الإدارة العامة، فوكيلاً للوزارة، ثم وزير دولة ووزيراً للمالية بأن بذل الجهد هو سر النجاح والتميز حتى ولو استمر العمل لساعات أطول من المعتاد، وقال إن هذا هو المطلوب من كل أبناء الوطن.

يُذكر أن برنامج “ألف ميل” على قناة السعودية، يأتي ضمن الانطلاقة البرامجية الجديدة، ويستضيف شخصيات وطنية بارزة قدمت للمملكة عقوداً من العمل في القطاع العام والخاص.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply