[ad_1]
تحتفي مكتبة الملك عبدالعزيز العامة باليوم العالمي للغة العربية من خلال تفعيل جهودها الثقافية النوعية وزيادة المحتوى الثقافي العربي والإسلامي من خلال فروعها بالرياض والدار البيضاء وبكين.
فالمكتبة منذ انطلاقها في العام 1985م اتخذت على عاتقها خدمة هذه الثقافة التي توحدها اللغة العربية بمختلف آدابها وفنونها، وبمختلف معارفها العلمية، حيث حرصت على زيادة مخزونها الثقافي الذي يعبر عن ثراء اللغة العربية التي تحتفل الأمم المتحدة بيومها العالمي 18 ديسمبر من كل عام، هذا الثراء الذي يكتنز بإشراقات ساطعة متوهجة في مختلف فنونها وأشكالها، والتقدير الإلهي لها بإنزال كتابه المحكم:«القرآن الكريم» بحروفها ومفرداتها ومعانيها على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم).
وتقدم مكتبة المؤسس لوحة ثقافية شاملة تزخر بكل أنواع المعارف من أجل خدمة الباحثين في العربية وآدابها وفنونها، إذ تتضمن المكتبة أكثر من 3 ملايين كتاب باللغة العربية في فروعها المختلفة. فضلاً على الكتب الصادرة باللغات العالمية التي تعنى بشؤون الثقافتين العربية والإسلامية وبالمنطقة العربية بدءاً من الشعر العربي العريق وفنونه، والنثر العربي المتنوع حتى ظهور النظريات الأدبية والفكرية والنقدية الحديثة، وعلوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وعروض إلى علوم التأويل والتفسير والمخطوطات والنوادر.
[ad_2]
Source link