هل خدعنا ترمب فعلاً ؟ – أخبار السعودية- abu abrar

هل خدعنا ترمب فعلاً ؟ – أخبار السعودية- abu abrar

[ad_1]

سيناريوهان طرحا بعيد إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والسيدة الأولى بفايروس كورونا:

الأول: يرجح عدم مصداقية الخبر وأنه مجرد بربغاندا داعمة لحملة ترمب الانتخابية.

والثاني: أن الخبر خطة اقتصادية تستغل لتسويق دواء جديد (مزعوم) لكوفيد 19 ليؤكد فعاليته شفاء رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وزوجته، مما يساهم في رفع الاقتصاد الأمريكي بعد انهيارات تسبب بها الفايروس نفسه ويدر المليارات في الخزينة الأمريكية.

في الواقع أن هذين السيناريوهين كلاهما غير صحيح، بل ولا يمكن أن يقرهما المتابع للشأن الأمريكي والراصد لحالة الانتخابات الساخنة حالياً، فالرئيس الأمريكي يواجه أخطر ظرف قد يمر به مرشح للرئاسة وهو الإصابة بوباء مميت ولم يتبق على الانتخابات سوى أقل من شهر (٢٨ يوماً) ووطيس التنافس قد بدأ غليانه بين الناخبين الأمريكيين ومرشحيهما، فضلاً عن إصرار ترمب نفسه على مناظرة منافسه جو بايدن مباشرة ودون الظهور خلف الشاشات في جولتهما الأولى وهو التحدي الذي يبدو أنه لن يكون متاحاً في جولته الثانية!

اليوم نحن أمام حالة مختلفة وغير كلاسيكية البتة فيما يخص سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تجري حالياً، فترمب رئيس مختلف وغير تقليدي ولديه مسار مغاير لما عهده الناخب الأمريكي، وما يسير عليه مرشح الحزب الديموقراطي بايدن، ونستطيع أن نصف انتخابات 2020 بحالة من «الأكشن الهوليودي» وحبس الأنفاس إزاء شخصية ترمب التي تتسم بالخروج عن السائد والتفرد والزهو المفرط واللامبالاة، ففي الوقت الذي يركز فيه بايدن على الاقتصاد والضرائب فأنظار الناخب الأمريكي تركز على النظام الذي سيعيد ترتيب حالة الفوضى والشغب والنهب إبان مظاهرات الاحتجاجات التي عصفت بعدد من الولايات رداً على مقتل جورج فلويد بمدينة مينيابوليس في مايو الماضي.

على كل حال، فالرئيس ترمب فاجأ مؤيديه ومنافسيه بخروجه متعافياً من المشفى بعد أن توقع خصومه الأسوأ وتمنوا له أسوأ الأمنيات كما جاء على لسان المساعدة السابقة لأوباما سارا رحيم: «أتمنى أن يموت ترمب»، كذلك نشرت صحيفة آل واشنطن بوست على تويتر تغريدة تقول فيها «تخيل كيف سيكون الحال إذا لم نضطر للتفكير في ترمب مستقبلاً»، ولكن يبدو أن ترمب وبحسب استطلاعات الرأي الأولية يجتاح أغلب الولايات ويتقدم منافسه جو بايدن وظهوره للعلن في حالة صحية جيدة هي إصابة هدف حطم أحلام خصومه ولا يزال يلاعبهم بالمفاجآت.. و«عمر الشقي بقي»!

كاتبة سعودية

hailahabdulah20@



[ad_2]

Source link

Leave a Reply