“الغامدي” يطالب بإنشاء سجلات التاريخ المرضي لمواطني المملكة

“الغامدي” يطالب بإنشاء سجلات التاريخ المرضي لمواطني المملكة

[ad_1]

قال: مهمة في الطوارئ حين تكون للثواني قيمتها في حياة المريض

يطالب الكاتب الصحفي أنس الغامدي بإنشاء سجلات إلكترونية للتاريخ المرضي لمواطني المملكة، لافتًا إلى أهمية هذه السجلات خاصة في حالات الطوارئ، حين تكون للثواني ثمنها في حياة المريض، ويحتاج الأطباء إلى معلومات قد تكون ذات علاقة بما يشتكي منه المريض الآن، كما يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي على هذه السجلات ليحصل الأطباء على المعلومة المطلوبة بسرعة أكبر.

سجلات المرضى

وفي مقاله “سؤال سجلات المرضى” بصحيفة “الوطن”، يقول الغامدي: “الاطلاع على ملف المريض يعد أحد الخطوات اللازمة في التشخيص؛ حيث يقوم الطبيب المعالج بالبحث في تاريخ المريض عن معلومات قد تكون ذات علاقة بما يشتكي منه المريض الآن .. البحث عن معلومة ما في ملف المريض قد تأتي في وقت حرج جدًّا؛ فمثلًا إذا أدخلت حالة طارئة إلى المستشفى وبدأ المتخصصون في مباشرة الحالة بشكل فوري لمحاولة إنقاذ المريض، في مرحلة ما قد يستلزم إنقاذ المريض الاطلاع على تاريخه المرضي إذا توفرت سجلات له في ذات المستشفى. سيكون لدى من يباشر الحالة وقت قصير جدًّا للبحث في كامل ملف المريض للوصول للمعلومة التي يحتاج إليها، وفي هذه الحالة فإن كل ثانية تمر قد تؤثر في إمكانية إنقاذ هذا المريض”.

الثواني اللازمة لإنقاذ إنسان

ويؤكد الكاتب على أهمية الوقت والمعلومة لإنقاذ حياة إنسان، ويقول: “أيًّا كان السؤال الذي يبحث عنه الطبيب وأيًّا كانت الحالة التي يعالجها سواء طارئة أو غير طارئة؛ فإن عملية البحث هذه تأخذ شيئًا من الوقت الذي كان من الأولى إعادة توجيهه لتشخيص المريض. ولذا فإن استخدام التقنية هو الحل المناسب في مثل هذه الحالات، استخدام التقنية لا يعني فقط الاحتفاظ بملف المريض بشكل إلكتروني، ولكن يجب تأمين تقنيات تستطيع توفير ولو عدد قليل من الثواني التي لربما تكون هي اللازمة لإنقاذ إنسان”.

استخدام الذكاء الاصطناعي

ويرصد “الغامدي” أن “إدخال التقنية لمجال إدارة سجلات المرضى تخطى فعلًا مجرد الاحتفاظ بنسخ إلكترونية ليصل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. ومن هذه الأمثلة ما قام به فريق بحثي مكون من طلاب دراسات عليا وباحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بقيادة البروفيسور بيتر شولفتز (Peter Szolovits)؛ حيث تمكن الفريق البحثي من ابتكار نظام ذكاء اصطناعي يمكنه الاطلاع على سجلات المرضى والإجابة عن أسئلة الطبيب. بمعنى أنه لم يعد الطبيب المعالج في حاجة إلى تصفح كامل ملف المراجع للبحث عن معلومة معينة، بل يمكنه سؤال هذه الخوارزمية مباشرة عن ذلك المريض”.

الحساسية تجاه البنسلين

ويضرب “الغامدي” مثالًا ويقول: “من الأسئلة التي يمكن سؤال نظام الذكاء الاصطناعي ذلك عنها مثلاً: (هل يعاني المراجع من حساسية تجاه البنسلين؟)، وسيقوم النظام بالإجابة عن هذا السؤال، بل إن نظام الذكاء الاصطناعي ذلك يمكنه التعامل مع الصيغ المختلفة لذات السؤال، وبالتالي أيًّا كان أسلوب الطبيب المعالج في طرح السؤال فإن النظام سيتمكن من الإجابة عنه”.

لا حاجة إلى البحث في كامل ملف المريض

وينهي “الغامدي” قائلًا: “بهذا إذا أدخلت حالة طارئة إلى المستشفى لم تعد هناك حاجة إلى البحث في كامل ملف المريض، ولكن يمكن سؤال السجلات عن المعلومات اللازمة وسيقوم الذكاء الاصطناعي بالإجابة عن أي تساؤل يخص التاريخ الصحي للمريض بشكل فوري”.

“الغامدي” يطالب بإنشاء سجلات التاريخ المرضي لمواطني المملكة


سبق

يطالب الكاتب الصحفي أنس الغامدي بإنشاء سجلات إلكترونية للتاريخ المرضي لمواطني المملكة، لافتًا إلى أهمية هذه السجلات خاصة في حالات الطوارئ، حين تكون للثواني ثمنها في حياة المريض، ويحتاج الأطباء إلى معلومات قد تكون ذات علاقة بما يشتكي منه المريض الآن، كما يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي على هذه السجلات ليحصل الأطباء على المعلومة المطلوبة بسرعة أكبر.

سجلات المرضى

وفي مقاله “سؤال سجلات المرضى” بصحيفة “الوطن”، يقول الغامدي: “الاطلاع على ملف المريض يعد أحد الخطوات اللازمة في التشخيص؛ حيث يقوم الطبيب المعالج بالبحث في تاريخ المريض عن معلومات قد تكون ذات علاقة بما يشتكي منه المريض الآن .. البحث عن معلومة ما في ملف المريض قد تأتي في وقت حرج جدًّا؛ فمثلًا إذا أدخلت حالة طارئة إلى المستشفى وبدأ المتخصصون في مباشرة الحالة بشكل فوري لمحاولة إنقاذ المريض، في مرحلة ما قد يستلزم إنقاذ المريض الاطلاع على تاريخه المرضي إذا توفرت سجلات له في ذات المستشفى. سيكون لدى من يباشر الحالة وقت قصير جدًّا للبحث في كامل ملف المريض للوصول للمعلومة التي يحتاج إليها، وفي هذه الحالة فإن كل ثانية تمر قد تؤثر في إمكانية إنقاذ هذا المريض”.

الثواني اللازمة لإنقاذ إنسان

ويؤكد الكاتب على أهمية الوقت والمعلومة لإنقاذ حياة إنسان، ويقول: “أيًّا كان السؤال الذي يبحث عنه الطبيب وأيًّا كانت الحالة التي يعالجها سواء طارئة أو غير طارئة؛ فإن عملية البحث هذه تأخذ شيئًا من الوقت الذي كان من الأولى إعادة توجيهه لتشخيص المريض. ولذا فإن استخدام التقنية هو الحل المناسب في مثل هذه الحالات، استخدام التقنية لا يعني فقط الاحتفاظ بملف المريض بشكل إلكتروني، ولكن يجب تأمين تقنيات تستطيع توفير ولو عدد قليل من الثواني التي لربما تكون هي اللازمة لإنقاذ إنسان”.

استخدام الذكاء الاصطناعي

ويرصد “الغامدي” أن “إدخال التقنية لمجال إدارة سجلات المرضى تخطى فعلًا مجرد الاحتفاظ بنسخ إلكترونية ليصل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. ومن هذه الأمثلة ما قام به فريق بحثي مكون من طلاب دراسات عليا وباحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بقيادة البروفيسور بيتر شولفتز (Peter Szolovits)؛ حيث تمكن الفريق البحثي من ابتكار نظام ذكاء اصطناعي يمكنه الاطلاع على سجلات المرضى والإجابة عن أسئلة الطبيب. بمعنى أنه لم يعد الطبيب المعالج في حاجة إلى تصفح كامل ملف المراجع للبحث عن معلومة معينة، بل يمكنه سؤال هذه الخوارزمية مباشرة عن ذلك المريض”.

الحساسية تجاه البنسلين

ويضرب “الغامدي” مثالًا ويقول: “من الأسئلة التي يمكن سؤال نظام الذكاء الاصطناعي ذلك عنها مثلاً: (هل يعاني المراجع من حساسية تجاه البنسلين؟)، وسيقوم النظام بالإجابة عن هذا السؤال، بل إن نظام الذكاء الاصطناعي ذلك يمكنه التعامل مع الصيغ المختلفة لذات السؤال، وبالتالي أيًّا كان أسلوب الطبيب المعالج في طرح السؤال فإن النظام سيتمكن من الإجابة عنه”.

لا حاجة إلى البحث في كامل ملف المريض

وينهي “الغامدي” قائلًا: “بهذا إذا أدخلت حالة طارئة إلى المستشفى لم تعد هناك حاجة إلى البحث في كامل ملف المريض، ولكن يمكن سؤال السجلات عن المعلومات اللازمة وسيقوم الذكاء الاصطناعي بالإجابة عن أي تساؤل يخص التاريخ الصحي للمريض بشكل فوري”.

07 فبراير 2021 – 25 جمادى الآخر 1442

04:26 PM


قال: مهمة في الطوارئ حين تكون للثواني قيمتها في حياة المريض

يطالب الكاتب الصحفي أنس الغامدي بإنشاء سجلات إلكترونية للتاريخ المرضي لمواطني المملكة، لافتًا إلى أهمية هذه السجلات خاصة في حالات الطوارئ، حين تكون للثواني ثمنها في حياة المريض، ويحتاج الأطباء إلى معلومات قد تكون ذات علاقة بما يشتكي منه المريض الآن، كما يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي على هذه السجلات ليحصل الأطباء على المعلومة المطلوبة بسرعة أكبر.

سجلات المرضى

وفي مقاله “سؤال سجلات المرضى” بصحيفة “الوطن”، يقول الغامدي: “الاطلاع على ملف المريض يعد أحد الخطوات اللازمة في التشخيص؛ حيث يقوم الطبيب المعالج بالبحث في تاريخ المريض عن معلومات قد تكون ذات علاقة بما يشتكي منه المريض الآن .. البحث عن معلومة ما في ملف المريض قد تأتي في وقت حرج جدًّا؛ فمثلًا إذا أدخلت حالة طارئة إلى المستشفى وبدأ المتخصصون في مباشرة الحالة بشكل فوري لمحاولة إنقاذ المريض، في مرحلة ما قد يستلزم إنقاذ المريض الاطلاع على تاريخه المرضي إذا توفرت سجلات له في ذات المستشفى. سيكون لدى من يباشر الحالة وقت قصير جدًّا للبحث في كامل ملف المريض للوصول للمعلومة التي يحتاج إليها، وفي هذه الحالة فإن كل ثانية تمر قد تؤثر في إمكانية إنقاذ هذا المريض”.

الثواني اللازمة لإنقاذ إنسان

ويؤكد الكاتب على أهمية الوقت والمعلومة لإنقاذ حياة إنسان، ويقول: “أيًّا كان السؤال الذي يبحث عنه الطبيب وأيًّا كانت الحالة التي يعالجها سواء طارئة أو غير طارئة؛ فإن عملية البحث هذه تأخذ شيئًا من الوقت الذي كان من الأولى إعادة توجيهه لتشخيص المريض. ولذا فإن استخدام التقنية هو الحل المناسب في مثل هذه الحالات، استخدام التقنية لا يعني فقط الاحتفاظ بملف المريض بشكل إلكتروني، ولكن يجب تأمين تقنيات تستطيع توفير ولو عدد قليل من الثواني التي لربما تكون هي اللازمة لإنقاذ إنسان”.

استخدام الذكاء الاصطناعي

ويرصد “الغامدي” أن “إدخال التقنية لمجال إدارة سجلات المرضى تخطى فعلًا مجرد الاحتفاظ بنسخ إلكترونية ليصل إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. ومن هذه الأمثلة ما قام به فريق بحثي مكون من طلاب دراسات عليا وباحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بقيادة البروفيسور بيتر شولفتز (Peter Szolovits)؛ حيث تمكن الفريق البحثي من ابتكار نظام ذكاء اصطناعي يمكنه الاطلاع على سجلات المرضى والإجابة عن أسئلة الطبيب. بمعنى أنه لم يعد الطبيب المعالج في حاجة إلى تصفح كامل ملف المراجع للبحث عن معلومة معينة، بل يمكنه سؤال هذه الخوارزمية مباشرة عن ذلك المريض”.

الحساسية تجاه البنسلين

ويضرب “الغامدي” مثالًا ويقول: “من الأسئلة التي يمكن سؤال نظام الذكاء الاصطناعي ذلك عنها مثلاً: (هل يعاني المراجع من حساسية تجاه البنسلين؟)، وسيقوم النظام بالإجابة عن هذا السؤال، بل إن نظام الذكاء الاصطناعي ذلك يمكنه التعامل مع الصيغ المختلفة لذات السؤال، وبالتالي أيًّا كان أسلوب الطبيب المعالج في طرح السؤال فإن النظام سيتمكن من الإجابة عنه”.

لا حاجة إلى البحث في كامل ملف المريض

وينهي “الغامدي” قائلًا: “بهذا إذا أدخلت حالة طارئة إلى المستشفى لم تعد هناك حاجة إلى البحث في كامل ملف المريض، ولكن يمكن سؤال السجلات عن المعلومات اللازمة وسيقوم الذكاء الاصطناعي بالإجابة عن أي تساؤل يخص التاريخ الصحي للمريض بشكل فوري”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply