[ad_1]
حقيقة الأمر أن خطاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، الخميس الماضي، والذي يُعتبر الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، لم يكن مفاجئاً فيما يخص تحديد موقف إدارته من الحليف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، وهي المملكة العربية السعودية، حيث تعهّد بشكل واضح بدعم السعودية في مواجهة “اعتداءات من قوة مدعومة من إيران”.
الرد السعودي على خطاب الرئيس “بايدن” لم يخرج عن كونه كالعادة ينطلق من المبادئ السعودية الراسخة وفق سياسات تتسم بالرزانة والاعتدال، وتفهم التقلبات السياسية بشكل عام، والتعامل معها بما يقتضيه الموقف.
من جانب آخر، فقد أكد الخبراء والمتخصصون السياسيون أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقفز فوق “الاعتبار المستحق” للسعودية كرقم صعب في الشرق الأوسط خاصة، وفي العالم عموماً بعدما رسخت حضورها عالمياً خلال العِقد الأخير. ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك وجودها القوي ضمن مجموعة الـ”G20″، هذا بالإضافة لمحورية الدور السعودي المؤثر في تشكيل ودعم قرارات عالمية ودولية.
السعودية رحبت بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدت على موقفها الثابت من قبله في “دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية”، مؤكدة أنها “قامت بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة”.
وهذا الرد الحكيم والتفاعل مع حديث الرئيس “بايدن” هو ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء، وصولاً لتأكيد تطلعها لـ”استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط” وغيرها من مواقع الصراع”.
هذا بالإضافة لملفات لطالما قدمت فيها السعودية خدمات للسلام العالمي بتجربة فريدة مثل مواجهة التطرف والإرهاب، والتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة؛ لحماية مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يقول الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع تعليقاً على خطاب الرئيس “بايدن” ومُرَحّباً به ضمن سلسلة تغريدات: “نرحب ببيان الرئيس بايدن الذي يؤكد الالتزام بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع الاعتداءات مع إيران وأذرعها في المنطقة كما هو الحال خلال الـ7 عقود”.
وأضاف: “نتطلع للعمل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة حول هذه التحديات. وتفتخر المملكة بأن تكون الداعم الأول لليمن عبر المساعدات إنسانية وغيرها، وسنستمر بالعمل مع حلفائنا نحو رفع الوضع الإنساني وتطبيق تسوية سياسية مستقرة. والمملكة تؤكد استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم”.
هذه هي السعودية باختصار والتي تعرف من معها ومن لديه أجندات مختلفة بعيدة كل البعد عن ادعاءات إنسانية أو غيرها، وقد اعتادت أن تقفز فوق كل الصغائر، ولذلك فعندما تصل أية رسائل إيجابية من أي حليف فإن السعودية فعلياً قد سبقته لذلك، ولم تتغير تبعاً لأي مواقف، بل وتتفهم ما تعنيه الوعود الانتخابية، وما تفرضه السياسات على أرض الواقع.
وفيما يخص الوضع الأمريكي خلال الانتخابات الأمريكية، فالأمر كذلك ولذا لم تُلقِ السعودية بالاً لكل من “ثرثر” حول أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون لها مواقف مختلفة عما اعتاد الحلفاء الحقيقيون. وأن ذلك التحالف هو نتيجة عقود تاريخية، وتحكُمه علاقات راسخة، ومبادئ عميقة غير مرتبطة بالسياسات المؤقتة، أو مواقف تتباين فيها وجهات النظر.
إن محاولة تبسيط الصورة للبعض ممن لا يريدون إنصاف السعودية قد لا تحدث؛ لأنهم لا يريدون ذلك. ولكن يمكن أن نسوق هنا مقاربة عميقة تحددها الكاتبة السعودية سهام القحطاني لتحديد أهم محاور عمق قوة السياسية السعودية في النظام العالمي مؤكدة أنها تتمثل في “ثبات المبادئ” و”استدامة التطوير”، و”توسع أفق الإصلاح” و”القوة العسكرية المتنامية”، و”القوة الاقتصادية” وصولاً لـ”رعاية الإنسانية والسلام الإسلامي والعربي والدولي”.
وفي إطار أوسع، تؤكد الكاتبة أنه “عندما نتأمل الواقع السياسي للسعودية سنكتشف سر قوة ذلك الواقع على مستوى النظام العالمي، من خلال عدة محاور، لكن قبل ذلك علينا أن نجزم بأن قوة سياسة أي دولة على مستوى النظام العالمي تنبع أولاً من قوة مجتمعها الداخلي، تلك القوة التي يتشكل نطاقها من خلال وحدة المواطنة، سلامة الوعي وحمايته من الحزبية والطائفية والتطرف، ترقّي الفكر بالتعليم، والمستوى الاقتصادي للفرد الضامن له حدود الرفاهية المعقولة، وذلك النطاق بأبعاده كان إحدى الغايات الكبرى في منهج المؤسس الخالد -رحمه الله- فقد تعهد -وقد أوفى- بأنه سيجعل من السعوديين “شعباً عظيماً ويستمتعون برفاهية هي أكبر بكثير من تلك التي عرفها أجدادهم”.
السعودية وخطاب الرئيس “بايدن”
محمد عطيف
سبق
2021-02-05
حقيقة الأمر أن خطاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، الخميس الماضي، والذي يُعتبر الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، لم يكن مفاجئاً فيما يخص تحديد موقف إدارته من الحليف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، وهي المملكة العربية السعودية، حيث تعهّد بشكل واضح بدعم السعودية في مواجهة “اعتداءات من قوة مدعومة من إيران”.
الرد السعودي على خطاب الرئيس “بايدن” لم يخرج عن كونه كالعادة ينطلق من المبادئ السعودية الراسخة وفق سياسات تتسم بالرزانة والاعتدال، وتفهم التقلبات السياسية بشكل عام، والتعامل معها بما يقتضيه الموقف.
من جانب آخر، فقد أكد الخبراء والمتخصصون السياسيون أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقفز فوق “الاعتبار المستحق” للسعودية كرقم صعب في الشرق الأوسط خاصة، وفي العالم عموماً بعدما رسخت حضورها عالمياً خلال العِقد الأخير. ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك وجودها القوي ضمن مجموعة الـ”G20″، هذا بالإضافة لمحورية الدور السعودي المؤثر في تشكيل ودعم قرارات عالمية ودولية.
السعودية رحبت بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدت على موقفها الثابت من قبله في “دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية”، مؤكدة أنها “قامت بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة”.
وهذا الرد الحكيم والتفاعل مع حديث الرئيس “بايدن” هو ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء، وصولاً لتأكيد تطلعها لـ”استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط” وغيرها من مواقع الصراع”.
هذا بالإضافة لملفات لطالما قدمت فيها السعودية خدمات للسلام العالمي بتجربة فريدة مثل مواجهة التطرف والإرهاب، والتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة؛ لحماية مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يقول الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع تعليقاً على خطاب الرئيس “بايدن” ومُرَحّباً به ضمن سلسلة تغريدات: “نرحب ببيان الرئيس بايدن الذي يؤكد الالتزام بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع الاعتداءات مع إيران وأذرعها في المنطقة كما هو الحال خلال الـ7 عقود”.
وأضاف: “نتطلع للعمل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة حول هذه التحديات. وتفتخر المملكة بأن تكون الداعم الأول لليمن عبر المساعدات إنسانية وغيرها، وسنستمر بالعمل مع حلفائنا نحو رفع الوضع الإنساني وتطبيق تسوية سياسية مستقرة. والمملكة تؤكد استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم”.
هذه هي السعودية باختصار والتي تعرف من معها ومن لديه أجندات مختلفة بعيدة كل البعد عن ادعاءات إنسانية أو غيرها، وقد اعتادت أن تقفز فوق كل الصغائر، ولذلك فعندما تصل أية رسائل إيجابية من أي حليف فإن السعودية فعلياً قد سبقته لذلك، ولم تتغير تبعاً لأي مواقف، بل وتتفهم ما تعنيه الوعود الانتخابية، وما تفرضه السياسات على أرض الواقع.
وفيما يخص الوضع الأمريكي خلال الانتخابات الأمريكية، فالأمر كذلك ولذا لم تُلقِ السعودية بالاً لكل من “ثرثر” حول أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون لها مواقف مختلفة عما اعتاد الحلفاء الحقيقيون. وأن ذلك التحالف هو نتيجة عقود تاريخية، وتحكُمه علاقات راسخة، ومبادئ عميقة غير مرتبطة بالسياسات المؤقتة، أو مواقف تتباين فيها وجهات النظر.
إن محاولة تبسيط الصورة للبعض ممن لا يريدون إنصاف السعودية قد لا تحدث؛ لأنهم لا يريدون ذلك. ولكن يمكن أن نسوق هنا مقاربة عميقة تحددها الكاتبة السعودية سهام القحطاني لتحديد أهم محاور عمق قوة السياسية السعودية في النظام العالمي مؤكدة أنها تتمثل في “ثبات المبادئ” و”استدامة التطوير”، و”توسع أفق الإصلاح” و”القوة العسكرية المتنامية”، و”القوة الاقتصادية” وصولاً لـ”رعاية الإنسانية والسلام الإسلامي والعربي والدولي”.
وفي إطار أوسع، تؤكد الكاتبة أنه “عندما نتأمل الواقع السياسي للسعودية سنكتشف سر قوة ذلك الواقع على مستوى النظام العالمي، من خلال عدة محاور، لكن قبل ذلك علينا أن نجزم بأن قوة سياسة أي دولة على مستوى النظام العالمي تنبع أولاً من قوة مجتمعها الداخلي، تلك القوة التي يتشكل نطاقها من خلال وحدة المواطنة، سلامة الوعي وحمايته من الحزبية والطائفية والتطرف، ترقّي الفكر بالتعليم، والمستوى الاقتصادي للفرد الضامن له حدود الرفاهية المعقولة، وذلك النطاق بأبعاده كان إحدى الغايات الكبرى في منهج المؤسس الخالد -رحمه الله- فقد تعهد -وقد أوفى- بأنه سيجعل من السعوديين “شعباً عظيماً ويستمتعون برفاهية هي أكبر بكثير من تلك التي عرفها أجدادهم”.
05 فبراير 2021 – 23 جمادى الآخر 1442
02:34 PM
حقيقة الأمر أن خطاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، الخميس الماضي، والذي يُعتبر الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، لم يكن مفاجئاً فيما يخص تحديد موقف إدارته من الحليف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية، وهي المملكة العربية السعودية، حيث تعهّد بشكل واضح بدعم السعودية في مواجهة “اعتداءات من قوة مدعومة من إيران”.
الرد السعودي على خطاب الرئيس “بايدن” لم يخرج عن كونه كالعادة ينطلق من المبادئ السعودية الراسخة وفق سياسات تتسم بالرزانة والاعتدال، وتفهم التقلبات السياسية بشكل عام، والتعامل معها بما يقتضيه الموقف.
من جانب آخر، فقد أكد الخبراء والمتخصصون السياسيون أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقفز فوق “الاعتبار المستحق” للسعودية كرقم صعب في الشرق الأوسط خاصة، وفي العالم عموماً بعدما رسخت حضورها عالمياً خلال العِقد الأخير. ولعل من أبرز الأمثلة على ذلك وجودها القوي ضمن مجموعة الـ”G20″، هذا بالإضافة لمحورية الدور السعودي المؤثر في تشكيل ودعم قرارات عالمية ودولية.
السعودية رحبت بقرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأكدت على موقفها الثابت من قبله في “دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية”، مؤكدة أنها “قامت بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة”.
وهذا الرد الحكيم والتفاعل مع حديث الرئيس “بايدن” هو ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن الشقيق نحو الاستقرار والنماء، وصولاً لتأكيد تطلعها لـ”استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط” وغيرها من مواقع الصراع”.
هذا بالإضافة لملفات لطالما قدمت فيها السعودية خدمات للسلام العالمي بتجربة فريدة مثل مواجهة التطرف والإرهاب، والتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة؛ لحماية مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يقول الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع تعليقاً على خطاب الرئيس “بايدن” ومُرَحّباً به ضمن سلسلة تغريدات: “نرحب ببيان الرئيس بايدن الذي يؤكد الالتزام بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع الاعتداءات مع إيران وأذرعها في المنطقة كما هو الحال خلال الـ7 عقود”.
وأضاف: “نتطلع للعمل مع أصدقائنا في الولايات المتحدة حول هذه التحديات. وتفتخر المملكة بأن تكون الداعم الأول لليمن عبر المساعدات إنسانية وغيرها، وسنستمر بالعمل مع حلفائنا نحو رفع الوضع الإنساني وتطبيق تسوية سياسية مستقرة. والمملكة تؤكد استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم”.
هذه هي السعودية باختصار والتي تعرف من معها ومن لديه أجندات مختلفة بعيدة كل البعد عن ادعاءات إنسانية أو غيرها، وقد اعتادت أن تقفز فوق كل الصغائر، ولذلك فعندما تصل أية رسائل إيجابية من أي حليف فإن السعودية فعلياً قد سبقته لذلك، ولم تتغير تبعاً لأي مواقف، بل وتتفهم ما تعنيه الوعود الانتخابية، وما تفرضه السياسات على أرض الواقع.
وفيما يخص الوضع الأمريكي خلال الانتخابات الأمريكية، فالأمر كذلك ولذا لم تُلقِ السعودية بالاً لكل من “ثرثر” حول أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون لها مواقف مختلفة عما اعتاد الحلفاء الحقيقيون. وأن ذلك التحالف هو نتيجة عقود تاريخية، وتحكُمه علاقات راسخة، ومبادئ عميقة غير مرتبطة بالسياسات المؤقتة، أو مواقف تتباين فيها وجهات النظر.
إن محاولة تبسيط الصورة للبعض ممن لا يريدون إنصاف السعودية قد لا تحدث؛ لأنهم لا يريدون ذلك. ولكن يمكن أن نسوق هنا مقاربة عميقة تحددها الكاتبة السعودية سهام القحطاني لتحديد أهم محاور عمق قوة السياسية السعودية في النظام العالمي مؤكدة أنها تتمثل في “ثبات المبادئ” و”استدامة التطوير”، و”توسع أفق الإصلاح” و”القوة العسكرية المتنامية”، و”القوة الاقتصادية” وصولاً لـ”رعاية الإنسانية والسلام الإسلامي والعربي والدولي”.
وفي إطار أوسع، تؤكد الكاتبة أنه “عندما نتأمل الواقع السياسي للسعودية سنكتشف سر قوة ذلك الواقع على مستوى النظام العالمي، من خلال عدة محاور، لكن قبل ذلك علينا أن نجزم بأن قوة سياسة أي دولة على مستوى النظام العالمي تنبع أولاً من قوة مجتمعها الداخلي، تلك القوة التي يتشكل نطاقها من خلال وحدة المواطنة، سلامة الوعي وحمايته من الحزبية والطائفية والتطرف، ترقّي الفكر بالتعليم، والمستوى الاقتصادي للفرد الضامن له حدود الرفاهية المعقولة، وذلك النطاق بأبعاده كان إحدى الغايات الكبرى في منهج المؤسس الخالد -رحمه الله- فقد تعهد -وقد أوفى- بأنه سيجعل من السعوديين “شعباً عظيماً ويستمتعون برفاهية هي أكبر بكثير من تلك التي عرفها أجدادهم”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link