قصة نجاح..”الفدح” تروي لحظة وفاة والدها وكيف تتقاسم راتبها مع أمه

قصة نجاح..”الفدح” تروي لحظة وفاة والدها وكيف تتقاسم راتبها مع أمه

[ad_1]

بطلها مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة

فقدَت أباها وهي في عمر الـ 6 أشهر؛ فلم تكن الطرق ممهدة لها.. نأخذكم في هذا التقرير للوقوف على قصة من قصص النجاح والإصرار والعزيمة بطلها مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، التي تعيش مع والدتها وتتقاسم معها راتبها شهرياً؛ كرد جزء من الجميل الذي حظيت به هي وأخوانها بعد وفاة والدهم في حادث مروري وهم صغاراً، لتتولى رعايتهم امرأة لا تقرأ ولا تكتب استطاعت تربيتهم وفضلت العيش معهم وعدم زواجها بعد وفاة والدهم.

وقالت زينة الفدح، وهي تروي القصة التي مرّت بها بدءاً من وفاة والدها وهي في عمر الـ 6 أشهر مروراً برعاية أمها ووصولاً إلى الإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة: عشتُ طفولتي في كنف والدتي بعد وفاة والدي الذي توفي في حادث مروري، وأنا رضيعة في عمر 6 أشهر، وكنت أشاهد صديقاتي وهن يودعن أباءهن عند دخولهن للمدرسة؛ تلك المشاعر لا تزال عالقة، فالحمد لله مع مرور الوقت استطاعت والدتي أن ترعانا حق رعاية، في ظل فقدان الأب؛ ومع مرور السنوات بدأتُ أشعر أن والدتي تعبت كثيراً؛ ونحن كأبناء وبنات يجب علينا أن نرد هذا الجميل، حيث لم تتزوج والدتي وفضلت العيش معنا ورعايتنا؛ كبرت شيئًا فشيئًا، وتخرجت من الجامعة رضيت أن أعمل بأقل راتب في جمعية خيرية بمكة لكي أستطيع أن أوفر احتياجاتنا؛ حتى أنني رفضت الزواج كي لا أخسر والدتي، فلم يكن لديها من يرعاها سواي بعد الله – خاصةً أن أخي وأختي يعملان خارج مكة، بينما أخي الآخر يعاني من إعاقة جراء الحادث المروري الذي تعرّض له برفقة والدي رحمه الله.

وأضافت: بدأت براتب 1800 ريال ثم انتقلت لمستشفى تابع لوزارة الصحة تحت مسمى تدريب بدون راتب على أمل التوظيف براتب مجزٍ يمكنني تحقيق أمنياتي وأمنيات والدتي؛ وهو ما تحقق بالفعل بفضل الله ثم بدعاء والدتي، والتحقت بوظيفة في نفس تخصصي بمسمى علاقات عامة، لم أصدق حينها وتقاسمت راتبي حتى يومي هذا مع والدتي.

وعن العوائق التي واجهتها قالت “الفدح”: أكبر عائق كان بحياتي أنني عشت دور الرجل والمرأة في البيت لقيامي بمسؤوليات الرجل في توفير احتياجات المنزل وطلباته واحتياجات الوالدة؛ وثاني عائق حينما عملتُ في زمن كان صعبًا على المرأة أن تعمل؛ ولكن ولله الحمد مرّت الأيام وأصبحت المرأة في زمننا الحالي تعمل مع الرجل ولها تقديرها في ظل حكومتنا الرشيدة التي أعطت الثقة للمرأة.

قصة نجاح..”الفدح” تروي لحظة وفاة والدها وكيف تتقاسم راتبها مع أمها


سبق

فقدَت أباها وهي في عمر الـ 6 أشهر؛ فلم تكن الطرق ممهدة لها.. نأخذكم في هذا التقرير للوقوف على قصة من قصص النجاح والإصرار والعزيمة بطلها مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، التي تعيش مع والدتها وتتقاسم معها راتبها شهرياً؛ كرد جزء من الجميل الذي حظيت به هي وأخوانها بعد وفاة والدهم في حادث مروري وهم صغاراً، لتتولى رعايتهم امرأة لا تقرأ ولا تكتب استطاعت تربيتهم وفضلت العيش معهم وعدم زواجها بعد وفاة والدهم.

وقالت زينة الفدح، وهي تروي القصة التي مرّت بها بدءاً من وفاة والدها وهي في عمر الـ 6 أشهر مروراً برعاية أمها ووصولاً إلى الإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة: عشتُ طفولتي في كنف والدتي بعد وفاة والدي الذي توفي في حادث مروري، وأنا رضيعة في عمر 6 أشهر، وكنت أشاهد صديقاتي وهن يودعن أباءهن عند دخولهن للمدرسة؛ تلك المشاعر لا تزال عالقة، فالحمد لله مع مرور الوقت استطاعت والدتي أن ترعانا حق رعاية، في ظل فقدان الأب؛ ومع مرور السنوات بدأتُ أشعر أن والدتي تعبت كثيراً؛ ونحن كأبناء وبنات يجب علينا أن نرد هذا الجميل، حيث لم تتزوج والدتي وفضلت العيش معنا ورعايتنا؛ كبرت شيئًا فشيئًا، وتخرجت من الجامعة رضيت أن أعمل بأقل راتب في جمعية خيرية بمكة لكي أستطيع أن أوفر احتياجاتنا؛ حتى أنني رفضت الزواج كي لا أخسر والدتي، فلم يكن لديها من يرعاها سواي بعد الله – خاصةً أن أخي وأختي يعملان خارج مكة، بينما أخي الآخر يعاني من إعاقة جراء الحادث المروري الذي تعرّض له برفقة والدي رحمه الله.

وأضافت: بدأت براتب 1800 ريال ثم انتقلت لمستشفى تابع لوزارة الصحة تحت مسمى تدريب بدون راتب على أمل التوظيف براتب مجزٍ يمكنني تحقيق أمنياتي وأمنيات والدتي؛ وهو ما تحقق بالفعل بفضل الله ثم بدعاء والدتي، والتحقت بوظيفة في نفس تخصصي بمسمى علاقات عامة، لم أصدق حينها وتقاسمت راتبي حتى يومي هذا مع والدتي.

وعن العوائق التي واجهتها قالت “الفدح”: أكبر عائق كان بحياتي أنني عشت دور الرجل والمرأة في البيت لقيامي بمسؤوليات الرجل في توفير احتياجات المنزل وطلباته واحتياجات الوالدة؛ وثاني عائق حينما عملتُ في زمن كان صعبًا على المرأة أن تعمل؛ ولكن ولله الحمد مرّت الأيام وأصبحت المرأة في زمننا الحالي تعمل مع الرجل ولها تقديرها في ظل حكومتنا الرشيدة التي أعطت الثقة للمرأة.

30 نوفمبر 2021 – 25 ربيع الآخر 1443

04:25 PM


بطلها مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة

فقدَت أباها وهي في عمر الـ 6 أشهر؛ فلم تكن الطرق ممهدة لها.. نأخذكم في هذا التقرير للوقوف على قصة من قصص النجاح والإصرار والعزيمة بطلها مديرة العلاقات العامة والإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، التي تعيش مع والدتها وتتقاسم معها راتبها شهرياً؛ كرد جزء من الجميل الذي حظيت به هي وأخوانها بعد وفاة والدهم في حادث مروري وهم صغاراً، لتتولى رعايتهم امرأة لا تقرأ ولا تكتب استطاعت تربيتهم وفضلت العيش معهم وعدم زواجها بعد وفاة والدهم.

وقالت زينة الفدح، وهي تروي القصة التي مرّت بها بدءاً من وفاة والدها وهي في عمر الـ 6 أشهر مروراً برعاية أمها ووصولاً إلى الإعلام بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة: عشتُ طفولتي في كنف والدتي بعد وفاة والدي الذي توفي في حادث مروري، وأنا رضيعة في عمر 6 أشهر، وكنت أشاهد صديقاتي وهن يودعن أباءهن عند دخولهن للمدرسة؛ تلك المشاعر لا تزال عالقة، فالحمد لله مع مرور الوقت استطاعت والدتي أن ترعانا حق رعاية، في ظل فقدان الأب؛ ومع مرور السنوات بدأتُ أشعر أن والدتي تعبت كثيراً؛ ونحن كأبناء وبنات يجب علينا أن نرد هذا الجميل، حيث لم تتزوج والدتي وفضلت العيش معنا ورعايتنا؛ كبرت شيئًا فشيئًا، وتخرجت من الجامعة رضيت أن أعمل بأقل راتب في جمعية خيرية بمكة لكي أستطيع أن أوفر احتياجاتنا؛ حتى أنني رفضت الزواج كي لا أخسر والدتي، فلم يكن لديها من يرعاها سواي بعد الله – خاصةً أن أخي وأختي يعملان خارج مكة، بينما أخي الآخر يعاني من إعاقة جراء الحادث المروري الذي تعرّض له برفقة والدي رحمه الله.

وأضافت: بدأت براتب 1800 ريال ثم انتقلت لمستشفى تابع لوزارة الصحة تحت مسمى تدريب بدون راتب على أمل التوظيف براتب مجزٍ يمكنني تحقيق أمنياتي وأمنيات والدتي؛ وهو ما تحقق بالفعل بفضل الله ثم بدعاء والدتي، والتحقت بوظيفة في نفس تخصصي بمسمى علاقات عامة، لم أصدق حينها وتقاسمت راتبي حتى يومي هذا مع والدتي.

وعن العوائق التي واجهتها قالت “الفدح”: أكبر عائق كان بحياتي أنني عشت دور الرجل والمرأة في البيت لقيامي بمسؤوليات الرجل في توفير احتياجات المنزل وطلباته واحتياجات الوالدة؛ وثاني عائق حينما عملتُ في زمن كان صعبًا على المرأة أن تعمل؛ ولكن ولله الحمد مرّت الأيام وأصبحت المرأة في زمننا الحالي تعمل مع الرجل ولها تقديرها في ظل حكومتنا الرشيدة التي أعطت الثقة للمرأة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply