[ad_1]
وذكر المكتب أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية، كانت مشمولة بأوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية لمناطق في محافظة دير البلح.
وقد جعل ذلك تنقل عاملي الإغاثة على هذا الطريق الرئيسي شبه مستحيل. ولا يعد الطريق الساحلي بديلا ممكنا، إذ إن الشواطئ على طول هذا الطريق أصبحت مكتظة بالملاجئ المؤقتة للنازحين.
ونتيجة لذلك أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن حركة القوافل على الطريق الساحلي بطيئة للغاية وأن الإمدادات والخدمات الضرورية مثل المياه المنقولة بالشاحنات، لا تصل إلى المحتاجين بالحجم المطلوب.
وكان المكتب الأممي قد حذر من أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية التحتية واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية الخدمات. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر وضع 86% من مساحة قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء.
[ad_2]
Source link