الرئيس الإندونيسي يدشّن القمة الدينية الأولى لمجموعة العشرين

الرئيس الإندونيسي يدشّن القمة الدينية الأولى لمجموعة العشرين

[ad_1]

الرئيس الإندونيسي يدشّن القمة الدينية الأولى لمجموعة العشرين

العيسى: الإسلام يرفض صدام الحضارات


الخميس – 9 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 03 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16046]


الرئيس الإندونيسي والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي مع المشاركين في قمة «R20» الأولى في تاريخ مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)

بالي: «الشرق الأوسط»

دشن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أعمال قمة الأديان لمجموعة العشرين؛ القمة الدينية الأولى التي تعقدها منصة تواصل الأديان، وينظمها مؤسسو المنصة، رابطة العالم الإسلامي وهيئة نهضة العلماء الإندونيسية، في جزيرة بالي في إندونيسيا، مقر انعقاد أعمال قمة مجموعة العشرين هذا العام، تحت شعار «إبراز الدين مصدراً للحلول العالمية، باعتبار تأثيره الروحي في مجتمعاته»، بحضور أبرز القيادات الدينية الفاعلة والمؤثرة في الساحة الدولية.
فيما أعلن الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، عن إطلاق مبادرةٍ عالمية في إطار قمة العشرين المرتقبة خلال أيام، وهي منصة «R20»، التي أسستها رابطة العالم الإسلامي وهيئة نهضة العلماء الإندونيسية، واعتمدَتها رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، لتُصبحَ مجموعةَ تواصُل أتباع الأديان الأولى في تاريخ تكتل زعماء أقوى اقتصادات العالم.
ورحب الرئيس الإندونيسي بأمين عام الرابطة العالم الإسلامي، مستعرضاً في سياق كلمته التنوع الكبير الذي تتميز به بلاده، في جغرافيتها وتاريخها وأديانها وأعراقها ولغاتها، وقال: «إندونيسيا هي دولة متعددة القبائل واللغات والديانات، لكننا متحدون تحت راية الدولة الواحدة، متحدون في التسامح والوحدة ومبدأ الوحدة في الاختلاف».
وأكد أن القيادات الدينية المختلفة أصبحت جزءا رئيسيا للاستقلال، وجزءا رئيسيا للوحدة الوطنية، وجزءا رئيسيا في نجاح برامج الحكومة التنموية، مؤكداً أن التعاون الشعبي بين مختلف أتباع الديانات مفخرة لإندونيسيا.
وبَيّن الأمين العام للرابطة، أن الصدام والصراع الحضاري، قديماً وحديثاً، يعود في كثيرٍ من أسبابه إلى جذورٍ محسوبةٍ «في ظاهرها» على تعاليم الأديان بفعل بعض أتباع الأديان لا تعاليمها الحقيقة، كما يُنسَب إلى تلك التعاليم عددٌ من التحديات التي تواجه ضرورةَ التعايش والوئام في مجتمعات التنوّع الوطني، فضلاً عن الاعتقاد المجازف بأن الهوية الدينية تتعارض ولابد مع الهوية الوطنية، وتحديداً فيما يخص الأقليات الدينية، وشدد على أن المسلمين يؤكدون يقيناً، وبنصوصٍ دينية واضحة، أن الإسلام يرفض الصراع والصدام الحضاري رفضاً باتاً.
وأشار إلى أن منطق الحكمة والمصداقية يتجاوز التحدث عن الأماني والنظريات إلى المبادرات والمنجزات؛ ولذا نسعد من خلال هذه المنصة المهمة بإطلاق مبادرة: «منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب، من أجل السلام»، ليتجاوز شتات ومُعَاد «الحوارات التقليدية» التي مضى عليها عقود وهي تراوح مكانها دون أن تصل للهدف المشترك للجميع.



إندونيسيا


قمة العشرين


ديانات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply