[ad_1]
وأشار عدد من الأهالي، إلى أن أكثر من 200 طالبة يدرسن في المرحلة المتوسط بمدرسة قرية أم الحجل يتخرجن سنوياً، البعض منهن يبحثن عن مدرسة للمرحلة الثانوية، والبعض الآخر يتوقفن عن استكمال تعليمهن، رغم تطلعهن لإكمال دراستهن.
ونوه عدد من أهالي قرية صفوة إلى أنهم على استعداد لتجهيز موقع أرض لإنشاء مدرسة ثانوية للبنات في القرية وقت ما يتم اعتمادها، حتى يتمكن طالبات تلك القرى من استكمال تعليمهن.
وقال أحمد نشيلي: «إن مواطني تلك القرى يطالبون منذ سنوات دون جدوى بالنظر في هذا الأمر، فالمدرسة الوحيدة في القرية تدرس بها طالبات أم الحجل وصفوة، والمقيدر، وادي الرباح، زبيدة، الكوادمة، أم النور، وعدد من القرى الأخرى، ومعظمهن يبقين في منازلهن بعد التخرج من المرحلة المتوسطة لتنتهي دراستهن عند ذلك الحد». وأضاف متسائلاً: «كيف يمكن لطالبة أن تقطع مسافة 40 كيلومتراً يومياً من تلك القرى لتدرس في ثانوية إسكان الحصمة التي تزدحم بالطالبات». وتحدث محمد قحطاني، عن معاناته وزملائه من سائقي نقل الطالبات قائلا: «اضطر لنقل 12طالبة في سيارة خاصة دفعة واحدة لمسافة 20 كيلومتراً، فإدارة تعليم البنات لم تزودهن بوسائل نقل أخرى، واضطر إلى ذلك العدد حتى لا يبقين في المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي».
وأضاف: «لماذا لم يتم افتتاح مدرسة ثانوية للبنات في أم الحجل، خصوصاً أنها توجد بها مدرسة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وأن القطاع الذي تقع به تلك القرى لا توجد به مدرسة ثانوية للبنات، بينما توجد مدرسة مرحلة للثانوية للبنين».
وذكر علي بكري، أن القرية توجد بها مواقع مهيأة مناسبة لإنشاء مدرسة مبنى مدرسة ثانوية للبنات، وقد خصص أحد الأهالي قطعة من أرضه لإنشاء المدرسة، لكن لم يتم تنفيذ ذلك طيلة السنوات الماضية. وأفاد بأنه توجد مباني مدارس حالية في أم الحجل قد تكون مناسبة لافتتاح مرحلة ثانوية للبنات.
[ad_2]
Source link