[ad_1]
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن هذه الخطوة تعكس عدم اهتمام موسكو بالسيطرة على الوضع في سورية، معتبرا أن التعيينات الأخيرة في القيادة العليا في دمشق تؤكد ذلك.
لكن خبراء عرب استبعدوا حدوث مثل هذا الإجراء في التوقيت الراهن، وعزوا ذلك إلى أن هكذا قرار يضع المنطقة على فوهة بركان، خصوصا إذا اقتربت المليشيات الإيرانية وحزب الله من مشارف هضبة الجولان وعلى خطوط التماس مع إسرائيل.
ولفت هؤلاء إلى أنه في حال وجود دلائل على إرسال عدد من القوات الروسية إلى أوكرانيا، فإن ذلك لا يعني حدوث تغير إستراتيجي في الانتشار الروسى داخل سورية.
واعتبر مراقبون سياسيون أن روسيا تدرك جيدا الحساسية الجيوسياسية لمناطق الجنوب السوري، مستبعدين أن تلجأ موسكو إلى هكذا خيار يمثل مخاطرة كبيرة.
ويرى مراقبون للشأن السوري أن الأنباء عن سحب قوات روسية من سورية ونقلها إلى الجبهة الأوكرانية تزامنت مع أنباء أخرى عن محاولة طهران استغلال الفراغ الذي تركته موسكو لتعزيز وجودها في سورية، مؤكدين أنها محاولة لإيصال رسالة بأن القوات الروسية تعاني في أوكرانيا ليس أكثر من ذلك.
[ad_2]
Source link