ما هي «المناطق الزرقاء» وكيف ترتبط بعيش حياة أطول؟

ما هي «المناطق الزرقاء» وكيف ترتبط بعيش حياة أطول؟

[ad_1]

يعتقد الكثير من العلماء أن سر عيش حياة طويلة موجود في «المناطق الزرقاء» حول العالم.

و«المناطق الزرقاء» هي المناطق الخمس في العالم التي من المعروف أن الناس يعيشون فيها حياة طويلة وصحية. هذه المناطق هي أوكيناوا (اليابان)، وسردينيا (إيطاليا)، ونيكويا (كوستاريكا)، وإيكاريا (اليونان)، ولوما ليندا بولاية كاليفورنيا الأميركية. هناك، الأطعمة التي يتناولها الناس ليست مجرد جزء من نظام غذائي – إنها طريقة حياة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

تم تعميم مصطلح «المناطق الزرقاء» من قبل دان بوتنر، الصحافي في «ناشيونال جيوغرافيك»، الذي سافر حول العالم لدراسة ثقافات هذه المجتمعات المزدهرة.

والآن، لا يمكن لأي شخص أن يحزم حقائبه وينتقل إلى إيطاليا، ولكن هناك العديد من الطرق لتكييف روتينك اليومي مع أسلوب حياة المنطقة الزرقاء. إليك ما يمكننا تعلمه من هذه المناطق:

* الألياف

تظهر الأطعمة الغنية بالألياف بشكل بارز في الوجبات الغذائية لأولئك الذين يعيشون في المنطقة الزرقاء. تعتبر الفاصوليا والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا من المكونات الغنية بالألياف التي يمكن أن تطيل حياتك. الفواكه والخضراوات والبقوليات هي أيضاً مصادر طبيعية للألياف.

تلعب الألياف دوراً رئيسياً في تعزيز صحة الأمعاء وإدارة وزنك وتقليل مستويات الكوليسترول. تظهر الأبحاث أن الأطفال والبالغين يحتاجون إلى ما لا يقل عن 20 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً، لكن معظم الأميركيين يحصلون على نحو 15 غراماً فقط في اليوم.

ويمكن اعتبار زيادة تناول الألياف أمراً أساسياً لعيش حياة أطول.

* تحرك بشكل طبيعي

لا تحتاج إلى ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية خمس مرات في الأسبوع لزيادة عمرك. في الواقع، نادراً ما يمارس المقيمون في المنطقة الزرقاء التمارين الرياضية على الإطلاق، لأن تمارينهم تأتي في الغالب من الأنشطة التي يمارسونها على مدار اليوم، مثل المشي والبستنة. يعد دمج 20 دقيقة من الحركة في روتينك اليومي طريقة واحدة فقط لتعيش أسلوب حياة المنطقة الزرقاء.

* الحفاظ على نظرة إيجابية

في المتوسط، يقضي الأميركيون ما يقرب من خمس إلى ست ساعات على هواتفهم يومياً، من لحظة استيقاظهم إلى لحظة ذهابهم إلى الفراش. بدلاً من ذلك، ابدأ روتينك اليومي بتأمل إيجابي، أو افصل يوم العمل باستراحات صغيرة. في المناطق الزرقاء، يتخلص السكان من ضغوطهم من خلال الانخراط في طقوس يومية مقدسة، مثل تذكر أسلافهم في أوكيناوا أو أخذ قيلولة في كوستاريكا. أو يمكنك تقليد ما يفعله سكان جزر سردينيا: الحصول على «ساعة سعيدة» يومياً.

* التواصل مع الآخرين

يعد تنظيم دائرة اجتماعية أحد الركائز الأساسية للعيش في المنطقة الزرقاء. في عصر مكالمات «زووم» والعمل من المنزل، ثبت أن التواصل مع من حولنا أصعب قليلاً مما كان عليه في السنوات الماضية. حتى لو كانت مجرد مجموعة صغيرة، فإن الانخراط مع الآخرين الذين يحافظون على نشاطك، ويتناولون نظاماً غذائياً مشابهاً غنياً بالألياف، ويهتمون بك في يوم سيء يمكن أن يساعدك على العيش حتى بلوغك سن المائة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply