[ad_1]
أفصحت السياسية الإيرانية فائزة هاشمي رفسنجاني، أن والدها الرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، عارض التدخل في سورية، وأبلغ قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، بذلك منذ البداية، مؤكدة أن هذا التدخل خلف 500 ألف قتيل. وقالت في مقابلة مصورة، اليوم (الجمعة)، على صفحة إنستغرام الخاصة بموقع «إنصاف نيوز» الإيراني: «لقد استشار سليماني والدي قبل ذهابه إلى سورية وأبلغه بألا يذهب». وأضافت: في ذكرى اغتيال سليماني لا نسمع أحداً يتحدث حول ما فعله. لكن والدي يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب وكان على حق. وانتقدت فائزة سياسة نظام المقاومة متسائلة: ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟ وقالت «سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئاً لنفخر به»..وشددت على أن سياسة إيران في المنطقة أدت إلى فقداننا أصدقاءنا. وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية حيث تحول المؤيدون إلى منتقدين، ثم المنتقدون إلى معارضين.
وحول ملف صوتي منسوب لوالدها يعلق فيه على هجوم بشار الأسد الكيمياوي على الشعب السوري قائلاً «هذا الشخص لم يرحم حتى شعبه»، وقالت: «بغض النظر عن صحة الملف الصوتي من عدمه، لكن المبدأ صحيح. أقل نتائج مساعدتنا لبشار الأسد كانت مقتل 500 ألف شخص».
ووصفت سياسة إيران في سورية بأنها ازدواجية وتكيل بمكيالين، فإذا كان قتل المسلمين أمراً سيئاً، فلماذا لا توجد لدينا مشكلة مع روسيا والصين التي تقتل الأويغور؟
وفي يونيو الماضي، وجهت انتقادات قاسية للنظام الملالي، مؤكدة أنه «لم يعد دينياً ولا ثورياً».
[ad_2]
Source link