[ad_1]
بعد تخصيص رئاسة الحرمين مسارات خاصة لهم بالقرب من الكعبة
خصّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساريْن لكِبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في صحن الطواف، الأول للعربات بطول (155) متراً، يستوعب (45) عربة، وتستغرق عملية الطواف فيه من (10) إلى (15) دقيقة.
وتم اعتماد المسار الثاني بطول (145) متراً، وهو الأقرب للكعبة، ويستوعب (50) شخصاً، خُصّص لكِبار السن الذين لا يحتاجون إلى العربات، وذلك تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة، المهندس أسامة الحجيلي؛ أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر؛ تم تخصيص مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرّفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال: من واجبنا في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة القاصدين، والواجب مضاعفتها تجاه كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وعلينا ضرورة تحديد مسارات ومصليات خاصة بهم، وكلّ ما يحتاجون إليه وفاءً وبِرّاً بهم، فحقهم علينا عظيم، والواجب تقديم أرقى الخدمات، وتذليل العقبات لمساعدتهم والتيسير عليهم”.
وأشاد عدد من المعتمرين من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسارات ومسافتها، والمدة الزمنية، وأن ما يميزها أنها محاذية للكعبة المشرّفة، حيث قال العم محمد عطية النمري؛ عمّا شاهده في المسجد الحرام: “الله يعز الدولة ولا يعز عليها، ويجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين”، في تعبير عن سعادته بما رأى، والدولة وفّرت كل ما يحتاج إليه قاصدو المسجد الحرام وحققت احتياجاتهم، فالطواف بالقرب من الكعبة المشرّفة هو بمنزلة الهدية لهم، في وقت لم يتوقع أن بإمكانه الاقتراب من الكعبة المشرّفة لهذا الحد، الذي أضفى على عمرته مزيداً من الخشوع والروحانية.
وعبّر المعتمر إبراهيم إسماعيل الحاج؛ من إرتيريا عن شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً داعيًا الله -عزّ وجلّ-، أن يحفظها من كل سوءٍ ومكروهٍ، حيث لمس عناية هذه الدولة ورعايتها له منذ وصوله إلى أرض الحرمين الشريفين بحسن استقبال ووفادة.
وأكد انبهاره بما رآه من حرص الحكومة على سلامته، وتطبيق كل ما يمكن من إجراءات وقائية للحفاظ على سلامة القاصدين والمعتمرين، ولكن المفاجأة، على حد قوله، هي طوافه بهذا القرب من الكعبة المشرّفة، حيث فاضت عيناه عند معرفته أنه سيكون أقرب ما يمكن لمهوى الأفئدة.
وذكر المعتمر جمال علي؛ المقيم اليمني في المملكة العربية السعودية، أنه منذ أول زيارة له إلى المسجد الحرام قبل نحو 30 عاماً وهو يشاهد عناية قادة هذه البلاد المباركة له ورعايتها لقاصديه.
وذكر أنه لمس عناية الدولة لمَن هم في حالته من ذوي الإعاقات؛ بتوفير كل ما يلزمهم داخل المسجد الحرام ومرافقه من مصليات ومشربيات وفي دورات المياه والمداخل والمخارج المؤدية إلى البيت العتيق.
وأكد أن ما أثلج صدره اليوم هو قربه من الكعبة المشرّفة وطوافه على بُعد أمتارٍ معدودة، مستحضراً قول الله -عزّ وجلّ- {وَإِذْ يَرْفَع إبْرَاهِيم الْقَوَاعِد مِنْ الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل}، وقال: لقد دارت في مخيلتي سيرة نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في كيفية بناء هذه الكعبة، ومعه ابنه إسماعيل حينها رفعت كفيّ إلى السماء وقلت اللهم اجمعنا بهم واحشرنا في زمرتهم.
من جانبها، قالت الوالدة غزيل الشيباني؛ إنها قدمت لأخذ العمرة مع ابنها الذي حدّثها عن سهولة القدوم إلى المسجد الحرام وأداء العمرة في أجواء مطمئنة، حيث تتوافر في الحرمين الشريفين أعلى المعايير الاحترازية؛ لضمان سلامة القاصدين والمعتمرين.
وأضافت: يا ولدي قربت من الكعبة ونسيت نفسي وصرت أدعي لأبنائي وبناتي وذرياتهم”، أسأل الله أن يتقبّل منا ومن جميع المسلمين، وأن يجزي حكومة هذه البلاد خير الجزاء على هذه الرعاية والعطاء الفياض خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما.
شاهد طواف المسنّين وذوي الإعاقة.. 15 دقيقة والمسارات خاصة
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-11-25
خصّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساريْن لكِبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في صحن الطواف، الأول للعربات بطول (155) متراً، يستوعب (45) عربة، وتستغرق عملية الطواف فيه من (10) إلى (15) دقيقة.
وتم اعتماد المسار الثاني بطول (145) متراً، وهو الأقرب للكعبة، ويستوعب (50) شخصاً، خُصّص لكِبار السن الذين لا يحتاجون إلى العربات، وذلك تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة، المهندس أسامة الحجيلي؛ أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر؛ تم تخصيص مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرّفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال: من واجبنا في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة القاصدين، والواجب مضاعفتها تجاه كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وعلينا ضرورة تحديد مسارات ومصليات خاصة بهم، وكلّ ما يحتاجون إليه وفاءً وبِرّاً بهم، فحقهم علينا عظيم، والواجب تقديم أرقى الخدمات، وتذليل العقبات لمساعدتهم والتيسير عليهم”.
وأشاد عدد من المعتمرين من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسارات ومسافتها، والمدة الزمنية، وأن ما يميزها أنها محاذية للكعبة المشرّفة، حيث قال العم محمد عطية النمري؛ عمّا شاهده في المسجد الحرام: “الله يعز الدولة ولا يعز عليها، ويجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين”، في تعبير عن سعادته بما رأى، والدولة وفّرت كل ما يحتاج إليه قاصدو المسجد الحرام وحققت احتياجاتهم، فالطواف بالقرب من الكعبة المشرّفة هو بمنزلة الهدية لهم، في وقت لم يتوقع أن بإمكانه الاقتراب من الكعبة المشرّفة لهذا الحد، الذي أضفى على عمرته مزيداً من الخشوع والروحانية.
وعبّر المعتمر إبراهيم إسماعيل الحاج؛ من إرتيريا عن شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً داعيًا الله -عزّ وجلّ-، أن يحفظها من كل سوءٍ ومكروهٍ، حيث لمس عناية هذه الدولة ورعايتها له منذ وصوله إلى أرض الحرمين الشريفين بحسن استقبال ووفادة.
وأكد انبهاره بما رآه من حرص الحكومة على سلامته، وتطبيق كل ما يمكن من إجراءات وقائية للحفاظ على سلامة القاصدين والمعتمرين، ولكن المفاجأة، على حد قوله، هي طوافه بهذا القرب من الكعبة المشرّفة، حيث فاضت عيناه عند معرفته أنه سيكون أقرب ما يمكن لمهوى الأفئدة.
وذكر المعتمر جمال علي؛ المقيم اليمني في المملكة العربية السعودية، أنه منذ أول زيارة له إلى المسجد الحرام قبل نحو 30 عاماً وهو يشاهد عناية قادة هذه البلاد المباركة له ورعايتها لقاصديه.
وذكر أنه لمس عناية الدولة لمَن هم في حالته من ذوي الإعاقات؛ بتوفير كل ما يلزمهم داخل المسجد الحرام ومرافقه من مصليات ومشربيات وفي دورات المياه والمداخل والمخارج المؤدية إلى البيت العتيق.
وأكد أن ما أثلج صدره اليوم هو قربه من الكعبة المشرّفة وطوافه على بُعد أمتارٍ معدودة، مستحضراً قول الله -عزّ وجلّ- {وَإِذْ يَرْفَع إبْرَاهِيم الْقَوَاعِد مِنْ الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل}، وقال: لقد دارت في مخيلتي سيرة نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في كيفية بناء هذه الكعبة، ومعه ابنه إسماعيل حينها رفعت كفيّ إلى السماء وقلت اللهم اجمعنا بهم واحشرنا في زمرتهم.
من جانبها، قالت الوالدة غزيل الشيباني؛ إنها قدمت لأخذ العمرة مع ابنها الذي حدّثها عن سهولة القدوم إلى المسجد الحرام وأداء العمرة في أجواء مطمئنة، حيث تتوافر في الحرمين الشريفين أعلى المعايير الاحترازية؛ لضمان سلامة القاصدين والمعتمرين.
وأضافت: يا ولدي قربت من الكعبة ونسيت نفسي وصرت أدعي لأبنائي وبناتي وذرياتهم”، أسأل الله أن يتقبّل منا ومن جميع المسلمين، وأن يجزي حكومة هذه البلاد خير الجزاء على هذه الرعاية والعطاء الفياض خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما.
25 نوفمبر 2020 – 10 ربيع الآخر 1442
02:15 PM
بعد تخصيص رئاسة الحرمين مسارات خاصة لهم بالقرب من الكعبة
خصّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساريْن لكِبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في صحن الطواف، الأول للعربات بطول (155) متراً، يستوعب (45) عربة، وتستغرق عملية الطواف فيه من (10) إلى (15) دقيقة.
وتم اعتماد المسار الثاني بطول (145) متراً، وهو الأقرب للكعبة، ويستوعب (50) شخصاً، خُصّص لكِبار السن الذين لا يحتاجون إلى العربات، وذلك تسهيلاً عليهم لصعوبة حركتهم.
وأوضح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة، المهندس أسامة الحجيلي؛ أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر؛ تم تخصيص مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرّفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال: من واجبنا في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خدمة القاصدين، والواجب مضاعفتها تجاه كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وعلينا ضرورة تحديد مسارات ومصليات خاصة بهم، وكلّ ما يحتاجون إليه وفاءً وبِرّاً بهم، فحقهم علينا عظيم، والواجب تقديم أرقى الخدمات، وتذليل العقبات لمساعدتهم والتيسير عليهم”.
وأشاد عدد من المعتمرين من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسارات ومسافتها، والمدة الزمنية، وأن ما يميزها أنها محاذية للكعبة المشرّفة، حيث قال العم محمد عطية النمري؛ عمّا شاهده في المسجد الحرام: “الله يعز الدولة ولا يعز عليها، ويجعلها ذخراً للإسلام والمسلمين”، في تعبير عن سعادته بما رأى، والدولة وفّرت كل ما يحتاج إليه قاصدو المسجد الحرام وحققت احتياجاتهم، فالطواف بالقرب من الكعبة المشرّفة هو بمنزلة الهدية لهم، في وقت لم يتوقع أن بإمكانه الاقتراب من الكعبة المشرّفة لهذا الحد، الذي أضفى على عمرته مزيداً من الخشوع والروحانية.
وعبّر المعتمر إبراهيم إسماعيل الحاج؛ من إرتيريا عن شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً داعيًا الله -عزّ وجلّ-، أن يحفظها من كل سوءٍ ومكروهٍ، حيث لمس عناية هذه الدولة ورعايتها له منذ وصوله إلى أرض الحرمين الشريفين بحسن استقبال ووفادة.
وأكد انبهاره بما رآه من حرص الحكومة على سلامته، وتطبيق كل ما يمكن من إجراءات وقائية للحفاظ على سلامة القاصدين والمعتمرين، ولكن المفاجأة، على حد قوله، هي طوافه بهذا القرب من الكعبة المشرّفة، حيث فاضت عيناه عند معرفته أنه سيكون أقرب ما يمكن لمهوى الأفئدة.
وذكر المعتمر جمال علي؛ المقيم اليمني في المملكة العربية السعودية، أنه منذ أول زيارة له إلى المسجد الحرام قبل نحو 30 عاماً وهو يشاهد عناية قادة هذه البلاد المباركة له ورعايتها لقاصديه.
وذكر أنه لمس عناية الدولة لمَن هم في حالته من ذوي الإعاقات؛ بتوفير كل ما يلزمهم داخل المسجد الحرام ومرافقه من مصليات ومشربيات وفي دورات المياه والمداخل والمخارج المؤدية إلى البيت العتيق.
وأكد أن ما أثلج صدره اليوم هو قربه من الكعبة المشرّفة وطوافه على بُعد أمتارٍ معدودة، مستحضراً قول الله -عزّ وجلّ- {وَإِذْ يَرْفَع إبْرَاهِيم الْقَوَاعِد مِنْ الْبَيْت وَإِسْمَاعِيل}، وقال: لقد دارت في مخيلتي سيرة نبي الله إبراهيم -عليه السلام- في كيفية بناء هذه الكعبة، ومعه ابنه إسماعيل حينها رفعت كفيّ إلى السماء وقلت اللهم اجمعنا بهم واحشرنا في زمرتهم.
من جانبها، قالت الوالدة غزيل الشيباني؛ إنها قدمت لأخذ العمرة مع ابنها الذي حدّثها عن سهولة القدوم إلى المسجد الحرام وأداء العمرة في أجواء مطمئنة، حيث تتوافر في الحرمين الشريفين أعلى المعايير الاحترازية؛ لضمان سلامة القاصدين والمعتمرين.
وأضافت: يا ولدي قربت من الكعبة ونسيت نفسي وصرت أدعي لأبنائي وبناتي وذرياتهم”، أسأل الله أن يتقبّل منا ومن جميع المسلمين، وأن يجزي حكومة هذه البلاد خير الجزاء على هذه الرعاية والعطاء الفياض خدمةً للحرمين الشريفين وقاصديهما.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link