[ad_1]
وأوضح المكتب في تحديثه الصادر اليوم الجمعة عن الوضع في غزة، أن إجمالي عدد القتلى في غزة بلغ ما لا يقل عن 29,514 فلسطينيا، فيما تم تسجيل 69,616 مصابا فلسطينيا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأضاف أنه في 22 شباط/فبراير، أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية شنت غارات جوية على مبانٍ سكنية، خاصة في دير البلح ورفح، دون سابق إنذار، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص من نفس العائلة، بمن فيهم أطفال.
مساعدات للحوامل والمرضعات
في غضون ذلك، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بأن أكثر من 150 منشأة تابعة لها لا تزال تستضيف النازحين داخليا بسبب الصراع في غزة، مع اكتظاظ الملاجئ بشدة. ونقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن الأونروا إنه حتى هذا الأسبوع، لا تزال سبعة مراكز صحية فقط من أصل 23 مركزا في غزة تعمل، فيما لا يزال مركز واحد فقط يعمل في الشمال.
وأضافت الأونروا أن ما يقرب من 600 من العاملين في مجال الرعاية الصحية يواصلون العمل في المراكز السبعة التي لا تزال في الخدمة، حيث قدموا يوم الاثنين الماضي أكثر من 11 ألف استشارة طبية، بينما قدم الموظفون في الملاجئ وفي النقاط الطبية المقامة حديثا في منطقة المواصي، حيث يتدفق النازحون من خان يونس، أكثر من 8,000 استشارة طبية إضافية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن صندوق الأمم المتحدة للسكان مستمر في دعم النساء الحوامل والمرضعات في غزة. وأضاف أنه في الشهر المقبل فقط، من المتوقع أن تلد حوالي 5,500 امرأة في القطاع، مع إمكانية الحصول على مساعدة طبية ضئيلة أو معدومة. علاوة على ذلك، هناك حوالي 155 ألف امرأة حامل ومرضعة معرضة بشكل كبير للإصابة بسوء التغذية.
وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأنه حيثما سُمح الوصول، قام بتوزيع الأدوية والمعدات الحيوية على المرافق الصحية، بما في ذلك مستشفى الهلال الإماراتي في رفح. وشملت تلك المساعدات لوازم الأمومة والصحة الإنجابية وما بعد الولادة، بالإضافة إلى مستلزمات الكرامة.
مهمة صعبة للغاية
ومن غزة، تحدث كريستوفر بلاك، من منظمة الصحة العالمية، في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، عن مشاركته هذا الأسبوع في ثلاث مهمات إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
وقال بلاك متحدثا عبر الفيديو قرب مدينة رفح، إن الوصول إلى المستشفى كان صعبا للغاية بسبب القتال الدائر حوله. وأضاف أن فرق منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قاموا بإجلاء 51 مريضا في حالة حرجة، مشيرا إلى أن عملية إجلاء المرضى “كانت صعبة للغاية”.
وأفاد بأن ممرات المستشفى كانت تعج بالمرضى وبالكاد كانت مضاءة، وكان لا بد من حمل المرضى على نقالات أسفل مجموعات متعددة من السلالم. وتحدث المسؤول الأممي عن شجاعة الأطباء والطاقم الطبي الذين بقوا مع المرضى، والهلال الأحمر الفلسطيني الذي عمل مع منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لإجلاء المرضى.
وأوضح بلاك أنه من بين المرضى الـ 51 الذين تم إجلاؤهم، كان هناك 10 أطفال و21 امرأة. يأتي هذا في وقت، قالت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس إنها وضعت اللمسات الأخيرة على اتفاق هذا الأسبوع لتوصيل الإمدادات الصحية والأدوية بما في ذلك الأنسولين، لـ 1.5 مليون شخص في غزة من خلال جسر جوي مؤقت بين الإمارات العربية المتحدة ومصر. ومن المقرر القيام برحلات متعددة، على أن تصل الرحلة الأولى بنجاح إلى مصر يوم الأربعاء.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى أنه مع تعلق النظام الصحي في غزة بخيط رفيع، فإنه ينبغي تسهيل عمليات توصيل الإمدادات إلى غزة وعبرها بشكل عاجل.
[ad_2]
Source link