[ad_1]
وأضاف، المسجد النبوي ما زال يحتفظ بعدد من الساعات التي تعتمد على التوقيت الغروبي أو التوقيت العربي، ولم تغن عنها ساعات التوقيت العالمي، كونها مرجعاً في تحديد أوقات الصلاة ومعرفة مواعيد الشروق والغروب، وقد اعتاد أهالي المدينة على معايرة وتعشيت ساعاتهم مع غروب الشمس وقت أذان مغرب كل يوم، ويتم معايرة الساعة بالضبط اليدوي بحسب زيادة النهار ونقصانه تبعاً لتغيرات الفصول في الشتاء والصيف، ويلاحظ أنه لا بد لهذه المهمة من موظف مختص، وهذا ما كان عليه سابقاً.
وقال «ساعتجي الحرم»، كان هذا المسمى القديم لحامل هذه الوظيفة، وهذا اللفظ كان يطلق عليه حسب ما ورد في ملفات الوظيفية والهيكلة الإدارية داخل المسجد النبوي التي تم توصيفها من خلال السالنامة كذلك بعض المؤرخين، ومهمات موظف توقيت الساعات تتلخص في ضبط الساعات أو ما يعرف بتعشيت الساعات، وإصلاحها، ومراقبة التوقيت، وهو المسؤول عن ميزان الشمس وهو ميزان الزوالي والغربي ليتم التأكد من ضبط مواقيت الصلوات.
[ad_2]
Source link