[ad_1]
الاستثمار في المملكة يجلب أعداداً كبيرة من مختلف جنسيات العالم وثقافاته المتنوعة ومشاربه المتعددة، هؤلاء بشر اعتادوا على الحياة الطبيعية في بلدانهم، بكل ما تتطلبه وتحتاجه الحياة كي توصف بأنها طبيعية. يحتاجون إلى قدر معقول من جودة الحياة. الترفيه، الحياة العائلية والاجتماعية، حرية العيش المعقولة، عدم التدخل في المسائل الشخصية التي لا تتعدى على المجتمع وأعرافه الأخلاقية، عدم التمييز العنصري والعرقي والديني، عدم الإكراه على الانغلاق في محيط ضيق خاص بهم وكأنهم خطر على المجتمع، أي أنهم يستطيعون ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وهذا ما تحقق في المملكة، وأصبح من أهم عناصر الجذب.
الفرص الاستثمارية كانت موجودة في السابق، والمال كان موجوداً، لكن المجتمع السعودي كان يعيش تناقضات عجيبة لا تشجع الآخرين على العيش فيه. المملكة تخلصت من تلك التناقضات والازدواجية التي فرضها التشدد والتطرف. أصبحت المملكة جاذبة إنسانياً وليس اقتصادياً فقط، لذلك لا عجب أن تجد كل جنسيات العالم لا تتردد في القدوم إليها للعمل، لأنها تعرف أنها ستعيش حياة طبيعية.
[ad_2]
Source link