[ad_1]
من جهته، أوضح البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس جو بايدن أعلن وقوع كارثة كبيرة في هاواي، وأمر بتقديم مساعدات لدعم جهود التعافي في الولاية والمناطق المتضررة من الحرائق. وتحول منتجع لاهاينا على ساحل ماوي الغربي إلى رماد.
ورجح حاكم الولاية جوش غرين أن ترتفع حصيلة القتلى، وقال لشبكة «سي إن إن»: إن الولاية شهدت 61 وفاة عام 1960، متوقعاً تجاوز إجمالي وفيات ذلك العام بشكل كبير.
وقالت السلطات في ماوي إنه من المقرر إجراء مزيد من عمليات إجلاء السكان والسياح بالحافلات. وأعلنت أن الزائرين سينقلون إلى مطار كاهولوي، والسكان إلى ملاجئ. وبالفعل تم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المنكوبة إلى مراكز للطوارئ أو إلى المطار.
وأجبرت الحرائق المستعرة السكان على إلقاء أنفسهم في المحيط هرباً من ألسنة اللهب. وأكد خفر السواحل إنقاذ عشرات الأشخاص من المياه.
ووصف سكان مشاهد مروعة، فتحدثت كلير كينت التي دُمر منزلها عن مشاهد «تحاكي أفلام الرعب» في لاهاينا، وعن فوضى عمت المنطقة، مع أشخاص عالقين في زحمة سير، بينما تحترق السيارات على جانبي الطريق.
وقال كيكوا لانسفورد وهو من سكان لاهاينا: نحاول إنقاذ أرواح، ولا أشعر أننا نحصل على المساعدة التي نحتاج إليها. وأضاف: «ما زلنا نرى جثثا تطفو على المياه وفي السدود، بعد أن ألقى عديد من السكان بأنفسهم في البحر بعدما حاصرتهم النيران».
بدوره، كتب الرئيس السابق باراك أوباما، عبر موقع «إكس»: من الصعب رؤية بعض الصور الآتية من هاواي، المكان العزيز جداً بالنسبة إلى كثير منا، داعياً إلى تقديم تبرعات.
ودمرت الرياح عدداً من أعمدة الكهرباء وانقطعت الاتصالات في جزء من جزيرة ماوي، ما أدى إلى تعقيد مهمة الإنقاذ إلى حد كبير، خصوصاً أن خدمة مكالمات الطوارئ 911 تعطلت في مناطق معينة في الجزيرة.
[ad_2]
Source link