[ad_1]
إسرائيل تمنح الفلسطينيين تسهيلات إضافية قبل وصل بايدن
زيارات خلال الأضحى والسفر عبر مطار بن غوريون
الأربعاء – 7 ذو الحجة 1443 هـ – 06 يوليو 2022 مـ رقم العدد [
15926]
فلسطينية تحمل أكياس تسوق لعيد الأضحى في البلدة القديمة بالخليل بالضفة (رويترز)
رام الله: «الشرق الأوسط»
قررت إسرائيل منح الفلسطينيين تسهيلات إضافية خلال عطلة عيد الأضحى القريبة في كجزء من إجراءات أخرى مرتقبة على المستوى السياسي والأمني في إسرائيل قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، منتصف الشهر الحالي.
وأعلنت الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي، «تخفيف بعض القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين خلال عطلة عيد الأضحى القريبة، من 9 وحتى الـ13 يوليو (تموز) الحالي».
وقال المنسق الحكومي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، إن مكتبه وافق على الإجراءات.
ووفق التسهيلات الجديدة، «سيسمح لفلسطينيي الضفة الغربية وفق تصريح خاص بزيارة عائلاتهم في إسرائيل. وسيسمح لنحو 500 فلسطيني بالسفر من مطار بن غوريون، بينما سيسمح لـ200 آخرين بزيارة مدينة إيلات السياحية». يأتي ذلك في حين ستبقى القيود الأكثر صرامة على قطاع غزة الذي تحكمه حركة «حماس». وقررت إسرائيل، أنه على الرغم من إبقاء قيود الحصار فاعلة على القطاع «سيحصل 400 فلسطيني من غزة على تصاريح لزيارة مدينة القدس خلال العيد». وقال منسق أعمال الحكومة، إن الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً والنساء فوق سن الخمسين، في (غزة) هم فقط المؤهلون للحصول على تصاريح.
كما ستسمح إسرائيل لـ500 فلسطيني آخرين من غزة بزيارة عائلاتهم داخل إسرائيل والضفة الغربية، وفقاً لمكتب تنسيق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية. وأكد بيان عليان، أن إصدار جميع التصاريح، «سواء لسكان منطقة الضفة الغربية أو سكان قطاع غزة، سيخضع للتقييمات الأمنية».
والتسهيلات المعلنة، جزء من إجراءات أخرى مرتقبة قالت القناة «13» العبرية، إن المستوى السياسي والأمني في إسرائيل يبلورها تجاه السلطة الفلسطينية قبيل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، منتصف الشهر الحالي. وذكرت القناة، أن بوادر حسن النية تشمل إعلاناً إسرائيلياً بأن تل أبيب ملتزمة بتوفير تكنولوجيا G4 للسلطة في الضفة، والسماح بوجود فلسطيني رمزي على معبر اللنبي الإسرائيلي على الحدود مع الأردن.
وبحسب القناة، فإن ذلك جاء بطلب من الإدارة الأميركية التي تدرك بأن «الوضع السياسي لا يسمح بإجراءات دراماتيكية»، ولكن يجب إعطاء شيء ما للسلطة، فوافقت إسرائيل، مقابل طلبات، من بينها تسليم المقذوف الناري الذي استهدف الصحافية شيرين أبو عاقلة، وهو طلب وافقت عليه السلطة، وسلمته للأميركيين الذين قالوا بعض الفحص الباليستي الإسرائيلي، إنه لا يمكن التأكيد على أنه أطلق من بندقية إسرائيلية؛ ما أثار غضب الفلسطينيين ورفضوه.
وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، الثلاثاء، أن عائلة الصحافية شيرين أبو عاقلة، عارضت خطوة نقل الرصاصة التي أدت لقتل شيرين، إلى الجانب الأميركي، وكانت ترى أنه لا بد من الاعتماد على خطة عمل يمكن بموجبها التوجه لمحكمة العدل الدولية للتحقيق في الحادث وليس أي إدارة أميركية.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link