[ad_1]
وكتب غريسي الموجود على متن السفينة على حسابه في تويتر: «عملية نقل النفط من الناقلة المتداعية صافر إلى السفينة التي تسمى نوتيكا ستبدأ الأسبوع القادم»، مضيفاًَ: أن عملية نقل النفط ستبدأ بمجرد وصول السفينة «نوتيكا» إلى السواحل اليمنية حيث تتواجد سفينة «صافر» قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وأشار إلى أن «نوتيكا» سترسو جنباً إلى جنب مع سفينة الدعم المتخصصة «نديفور» من أجل استيعاب نحو مليون برميل من النفط الخام الموجود على متن الخزان العملاق المتدهور.
وستضخّ شركة سميت سالفدج النفط من صافر إلى السفينة نوتيكا التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصاً لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة في عملية تقدّر كلفتها بـ 148 مليون دولار، وتستخدم «صافر»، التي صُنعت قبل 47 عاماً منصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها مما شكل أكبر تهديد للبيئة في المنطقة في حالة تسرب النفط منها.
واطلقت الحكومة اليمنية عدداً من المناشدات طوال السنوات الماضية للمطالبة بضرورة تفريغ خزن صافر المتآكل من النفط، لكن المليشيا الحوثية ظلت تناور، وتعرقل الجهود الرامية لإفراغها؛ لتحقيق مكسب سياسي، خصوصاً بعد ورود معلومات عن تفخيخ المناطق المجاورة لها.
[ad_2]
Source link