[ad_1]
وتقول المنظمة إن الجفاف الذي يشهده الصومال هو الأسوأ منذ عقود بسبب عدم هطول الأمطار بشكل كافٍ للموسم الرابع على التوالي.
نزح ما يقرب من 800 ألف شخص بسبب الجفاف منذ أوائل عام 2021، نصف مليون منهم على الأقل في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. وتشكل النساء والأطفال 80 في المائة من السكان النازحين حديثاً.
ولا يزال الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى من أكثر الاحتياجات إلحاحاً حيث يعاني 213 ألف شخص من مستويات شديدة من الجوع.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إنها تعمل بشكل وثيق مع الحكومة ووكالات الأمم المتحدة وشركاء محليين لتجنب المجاعة وتلبية الاحتياجات المائية الحادة للنازحين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة. فقد وصلت فرق المنظمة إلى مئات الآلاف من الأشخاص منذ بداية العام من خلال الدعم الفوري المنقذ للحياة، بما في ذلك النقل الطارئ للمياه بالشاحنات، والبنية التحتية للمياه، والمأوى، والمواد غير الغذائية والمستلزمات المنزلية، والدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وجمع المعلومات.
الجفاف يفاقم الأزمة الإنسانية
تؤدي ظروف الجفاف القاسية إلى تعميق الأزمة الإنسانية في الصومال المستمرة منذ عقود والناجمة عن الصراع وعدم الاستقرار والصدمات المناخية المتكررة وتفشي الأمراض. ويؤدي النقص الحاد في المياه ونفوق الماشية وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم احتياجات ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم بشكل عاجل.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن الصومال يواجه احتمال شح الأمطار للموسم الخامس على التوالي في وقت لاحق من هذا العام، مما قد يكون له عواقب مميتة إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
“حزمة الحد الأدنى من الاستجابة”
وتزود المنظمة العائلات النازحة بمساعدات نقدية متعددة الأغراض لدعمها لتلبية احتياجاتها الفورية مع ضمان المرونة والكرامة في الاختيار، فيما تواصل إعادة تأهيل وبناء بنية تحتية جديدة للمياه، بما في ذلك الآبار والآبار الضحلة في المناطق الريفية للحد من النزوح.
وفي نيسان / أبريل، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسف وشركاء الإغاثة الآخرين نمط دعم يدعى “حزمة الحد الأدنى من الاستجابة” في بعض المناطق الأكثر تضرراً في البلاد.
من خلال الحزمة، يهدف الشركاء إلى توفير الإغاثة الفورية المنقذة للحياة بما في ذلك النقود ومواد للمأوى ومستلزمات النظافة لأكثر من 90 ألف نازح جديد في بيدوا وكيسمايو ودولو. وستعمل الخطة أيضاً على توسيع وصول مجتمعات النازحين إلى المياه والمراحيض والخدمات الصحية والتغذية.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الصومال على الخطوط الأمامية مع تغير المناخ في ظل تزايد عدم القدرة على التنبؤ بأنماط الطقس عاما بعد عام. وشددت على أن أزمة المناخ تتفوق على بعض الجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وسبل العيش في البلاد.
كما أكدت على ضرورة توفير التمويل العاجل لمواصلة برامجها المنقذة للحياة ومساعدة المجتمعات على التكيف وتحمل الصدمات المستقبلية، خاصة مع التصاعد السريع للاحتياجات وتفاقم حالة الجفاف. وتقول المنظمة إنها بحاجة إلى 66 مليون دولار أمريكي للوصول إلى أكثر من 1.25 مليون شخص في الصومال بمساعدات متعددة بحلول نهاية شباط /فبراير 2023.
[ad_2]
Source link