[ad_1]
أما عن العوائد المتوقعة على مستقبل الوطن فتتمثل في تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علم الفضاء والتي تنعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن ولأجل استمرار التقدم والنمو في هذا المجال فقريبا سوف يتم إطلاق البرنامج التحضيري للابتعاث على تخصصات الفضاء والذي يستهدف دعم وتمكين أبناء الوطن للحصول على قبول جامعي في أفضل الجامعات العالمية في مجال الفضاء وذلك تحقيقاً لتطلعات المملكة في هذا المجال الواعد.
كما أقرت وزارة التعليم في السعودية تدريس كتاب (علوم الأرض والفضاء) ضمن المناهج الدراسية في نظام مسارات الثانوية ابتداء من العام الدراسي المقبل 1445هـ إسهاماً في تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب والطالبات نحو علوم الفضاء وبما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالمقررات الدراسية والتطورات الحديثة والمعايير العلمية والوطنية في هذا المجال.
وبعد ذلك كله أثير نقاش بين رجال السياسة والقانون لبحث دراسة الفضاء الخارجي، فقانون الفضاء يخضع لعدة قوانين تنظمه مثل القانون الدولي والقانون التجاري، وظهرت العديد من النظريات والاتجاهات حول توضيح المقصود بالفضاء الخارجي كحيز مكاني ومدى ارتباط هذا الحيز وحدوده بمبدأ السيادة والملكية، وتعني عبارة قانون الفضاء أنه تنظيم وهيكلة الفضاء واستخدامه من خلال مجموعة القواعد التي تحكم العلاقات القانونية الناتجة عن استغلال واستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي بما في ذلك القمر والأجرام السماوية للأغراض السلمية ولصالح الجنس البشري.
أما عن قانون الفضاء فهو قانون القواعد والمبادئ التي تتحكم في الرحلات الفضائية ومرور المركبات الفضائية فوق أجواء الدول ومياهها الإقليمية. ويشهد مجال الفضاء الخارجي تغيرات كبيرة بسبب تصاعد الخطاب في الدول المتقدمة حول وجود موارد طبيعية في الفضاء الخارجي يمكن استغلالها وطبيعة التنافس القائم حالياً تهدف إلى تعزيز قدرات الدولة التكنولوجية في مجال الفضاء الخارجي بصورة تساعدها على تحقيق أرباح من خلال الاسـتثمار في مشروعات استغلال الموارد الفضائية، كالطاقة الشمسية الفضائية، والتعدين الفضائي والوجود على سطح القمر.
كما أبدت الدول الكبرى والمتوسطة اهتماما متزايدا لاستغلال الثروات الطبيعية في مجال الفضاء الخارجي وعملت على إصدار تشريعات تنظم عمل شركاتها الخاصة، الأمر الذي دفع القوى الكبرى إلى تعزيز وجودها العسكري في الفضاء الخارجي خاصة في ظل عدم وضوح القواعد الدولية المنظمة للاستثمار في الفضاء الخارجي، لذلك فإن مملكتنا الحبيبة قد وضعت قدمها على الطريق والمسار الصحيح للارتفاع والرقي والعز عند ما توجهت للفضاء الخارجي وتنمية هذا القطاع وتخصيص هيئة خاصة به نحو عنان السماء.. وفوق هام السحاب يا وطني العزيز.
[ad_2]
Source link