[ad_1]
وأوضح الفريق البحثي؛ الذي قام بالدراسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أنَّ النوم فترة وجيزة يمكن أن يشعل شرارة إبداعية من خلال مساعدة المخ على جمع الأفكار المختلفة من الذاكرة، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ولفت إلى أن التجارب أثبتت إصابة الموظف بتشتيت ذهني في حال عدم حصوله على قيلولة، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي، حتماً، إلى عدم القدرة على إنجاز المهمات.
وقالت الباحثة الرئيسة في الدراسة كاثلين أصفهاني: «إن أشخاصاً تم إجراء تجربة عليهم بدوا أكثر إبداعاً بعد حصولهم على القيلولة مقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا عليها».
واستغرق الأشخاص في الدراسة خمس قيلولات في المتوسط (أكثر من 45 دقيقة)، وظهر أنه بعد القيلولة كان الناس أكثر إبداعاً بشكل ملحوظ مما كانوا عليه عندما ظلوا مستيقظين..
كما كان لدى الناس دفعة أكبر للإبداع إذا طُلب منهم التفكير في شجرة أثناء حصولهم على القيلولة.
وكان الأفراد في الدراسة الذين قالوا إن الشجرة يمكن استخدامها كعود أسنان عملاق أو مكنسة ساحرة أكثر إبداعاً من أولئك الذين قالوا إنه يمكن استخدامها في منزل. وعندما حلل الباحثون في الدراسة جميع المهمات، كان أداء المشاركين الذين أخذوا قيلولة ووصفوا ما يحلمون به، أكثر إبداعاً بنسبة 43% من المشاركين الذين حصلوا على القيلولة دون الإخبار بما يحلمون به.
[ad_2]
Source link