[ad_1]
يخوض الفريق الهلالي لقاء الإياب أمام فريق أوراوا الياباني في نهائي كأس آسيا على ملعب «سايتاما» باليابان، وبلا شك، تعتبر هذه المباراة صعبة ومصيرية على الفريق الهلالي كون مباراة الذهاب التي أقيمت في الرياض انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وهذا يأتي لصالح صاحب الأرض والجمهور كونه سجل هدفاً في أرض الهلال، وعلى مر تاريخ مسابقة دوري أبطال آسيا سيواجه الهلال صعوبة كبيرة في مواجهة «سايتاما»، إذ إن هذه النتيجة تجعل فريق أوراوا الياباني الأقرب للتتويج باللقب على أرضه وبين جماهيره، ويتوجب على الهلال الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف لتحقيق اللقب التاسع، أما في حال التعادل 1-1 فسوف تتجه المباراة إلى الأشواط الاضافية وبعد ذلك إلى ركلات الترجيح في حال استمر التعادل بهذه النتيجة، أما في حال فوز الفريق الياباني بأية نتيجة أو التعادل السلبي فإن الهلال سيخسر هذه البطولة ويتوج الفريق الياباني. وواجهت بعض الأندية مواقف أصعب مما ينتظر الهلال في سايتاما، إذ كانت فرق مُطالبة بتسجيل الكثير من الأهداف في لقاء الأياب، ومن أهم هذه الأندية التي مرت بهذه التجربة الصعبة فريق «الاتحاد» الذي أبلى بلاءً حسناً في نهائي دوري أبطال آسيا 2004 في مواجهة الإياب أمام فريق «سونغنام» الكوري؛ وذلك عندما ذهب نجوم الاتحاد إلى النهائي في عام 2004 ضد منافسهم «سونغنام» الكوري الجنوبي، وكان الاتحاد قد خسر مباراة الذهاب في جدة، بنتيجة (1-3)، ولكن ثقة اللاعبين بأنفسهم وتجهيز الفريق من جميع النواحي جعل الفريق ينتصر ويحقق فوزاً تاريخياً؛ إذ تقدم العميد بنتيجة (0-2) في الشوط الأول بواسطة رضا تكر وحمزة إدريس، وبهذا أصبحت المواجهة متساوية في مجموع المباراتين، لكن لا تزال الأفضلية للفريق الكوري نظراً لأنه أحرز أهدافاً أكثر خارج ملعبه، ولكن الشوط الثاني، قلب الاتحاد كل الموازين والتوقعات وأنهى آمال منافسه عندما سجل اللاعب محمد نور هدفين، واختتم الأهداف مناف أبو شقير عندما سجل الهدف الخامس في آخر المباراة ليعود الاتحاد بكأس البطولة لأرض الوطن، فهل يستفيد الزعيم من درس العميد ويعود إلى أرض الوطن بكأس البطولة؟
[ad_2]
Source link