[ad_1]
20 أغسطس 2021 – 12 محرّم 1443
03:15 PM
أوضح أن ظهور “السكري 2” أمر مخيف.. وقال: 3 عوامل تؤثر على “نمو الأطفال”
“إذا كنت قصيراً كُلْ موز”.. مختص كاشفاً حقيقة المقولة: إياكم و”خليه مبسوط”!
نفى استشاري الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، صحة المقولة المتوارثة من قديم الزمان “إذا كنت قصيراً كُلْ موز”، مبينًا أن هذا الكلام غير صحيح جملةً وتفصيلًا، فللموز فوائد صحية غذائية عديدة للجسم، ولكن لا يدخل فيها اكتساب الطول، فقصر القامة مرتبط بنقص هرمون النمو وله علاجاته.
وقال: إن هناك 3 عوامل فسيولوجية تساعد على إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية عند الأطفال بطريقة صحية تساعد على نمو الأطفال دون حدوث أي اضطرابات، هي كالتالى:
1⁃ النوم المبكر، وهذا أهم العوامل الفسيولوجية، فالأطفال الذين يسهرون لساعات طويلة من الليل يكونون أكثر عرضة للتأخر في النمو؛ بسبب حدوث الاختلال في إفراز النمو، إذ إن هرمون النمو يفرز بقوة وبشكل متواصل في الليل، فالأطفال الذين ينامون في المواعيد الصحيحة أي قبل العاشرة، ويستيقظون في السادسة صباحًا يكونون أفضل صحة، ويستفيدون من هرمون النمو بالشكل الصحيح، ولا تتأثر مراحل النمو الطبيعي لديهم.
2⁃ الغذاء الصحي، فالملاحظ -للأسف- أن هناك خروجاً كبيراً عن النمط الغذائي الصحي نحو الوجبات الصحية، إذ أصبح التوجه والاعتماد كثيرًا الآن على الوجبات السريعة، وخصوصًا مع خدمات التوصيل المجانية والإغراءات الأخرى، بجانب مخاطر المشروبات الغازية على الصحة، فكل هذه العوامل جعلت طعام الأطفال كارثة غذائية تؤثر أيضًا في نموهم”.
3⁃ عدم ممارسة أي نشاط رياضي، إذ ساعدت التقنيات والأجهزة الذكية في انعزال الأطفال وانطوائهم نحو العالم الرقمي، وهذا بدوره أدى إلى تعرض الكثير من الأطفال إلى أمراض عديدة؛ منها زيادة الوزن، وما يترتب عليها من مضاعفات.
ورأى “الأغا”، أن عبارة “خليه مبسوط” التي يوجهها بعض أولياء الأمور لأبنائهم الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة جداً على مدار اليوم لها انعكاسات غير صحية وأضرار عديدة، إذ حددت جمعية الأطفال الأمريكية ساعتين فقط يومياً لاستخدام الأطفال للأجهزة وفقًا لأعمارهم، ولكن لا أحد يتقيد بذلك، لذا يجب تقنين ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية عند الأطفال، بحيث لا تزيد على ساعتين، وإجبارهم على الالتزام بكل ذلك، حتى لا يكون الأمر على حساب دراستهم، وضرورة تحفيز الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم قبل النوم نهائياً.
وقال: “أمراض الأطفال زادت في وقتنا وعصرنا الحاضر مقارنة بأيام زمان، فلا أخفي سرًا إن قلت أنه خلال السنوات الأخيرة انتشرت السمنة بشكل كبير بين فئات الأطفال والبالغين والمراهقين والشباب في مجتمعنا، وهو ما أدى لزيادة ظهور داء السكري من النمط الثاني لدى هذه الفئات العمرية، وهذا يعد أمراً مخيفًا، ويرجع السبب الأساس لذلك لانتشار السمنة”.
وتابع: خير نصيحة هي توجيه الأطفال بتغيير نمط الحياة لممارسة الرياضة بمعدل ساعة يوميا (5 أيام أسبوعياً)، تجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، التأكيد على أهمية شرب الحليب والماء والعصائر الطازجة، تقنين وقت الجلوس أمام الكمبيوتر والألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل، الحد من تناول الوجبات غير الصحية، فكل هذه المعطيات تسهم في بناء أجيال أصحاء وأقوياء”.
[ad_2]
Source link