[ad_1]
وفي الجلسات المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في جنيف من العشرين حتى الرابع عشرين من الشهر الحالي، يستمع أعضاء اللجنة إلى شهادات مدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين وصحفيين ومحاميين تعرضوا أو شهدوا وقوع هجمات أو قيود أو اعتداءات من السلطات أو أطراف غير تابعة للدولة.
وقالت نافي بيليه رئيسة اللجنة إن الأمر المختلف في جلسات الاستماع هو التركيز على منظمات المجتمع المدني “وما إذا كانت المساحة المتاحة لهم تتقلص وما إذا كانوا يحصلون على تعويضات بشأن شكاواهم وما إذا كانوا قادرين على تقديم الشكاوى”.
وعقدت لجنة التحقيق سلسلتها الأولى من جلسات الاستماع العلنية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقد ركزت في ذاك الوقت على أوامر الإغلاق وإضافة منظمات حقوق إنسان فلسطينية على قائمة الإرهاب، وحادثة مقتل مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية شيرين أبو عاقلة.
وقالت نافي بيليه إن ولاية اللجنة فريدة، وأشارت إلى أن عددا من الدول الغربية قد عارضتها على أساس أن ولايتها غير محددة بمدة على عكس لجان التحقيق الأخرى التي عادة ما تُحدد ولاياتها بعام أو اثنين.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد قرر في أيار/مايو 2021 تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، بشكل عاجل، للنظر في جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان حتى الثالث عشر من نيسان/أبريل 2021.
وطلب قرار المجلس من اللجنة، التحقيق في جميع الأسباب الكامنة للتوترات المتكررة وانعدام الاستقرار وطول أمد الصراع بما في ذلك التمييز المنهجي والقمع على أساس الهوية العرقية والدينية والوطنية والإثنية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه إن السبب الجذري للانتهاكات هو الاحتلال الذي قالت إنه احتلال دائم ولا نهائي.
وتتضمن ولاية اللجنة تقديم توصيات وخاصة فيما يتعلق بتدابير المساءلة لتجنب الإفلات من العقاب وإنهائه وضمان المساءلة القانونية.
[ad_2]
Source link