مليار  شخص يعانون من “خناق النوم”

مليار  شخص يعانون من “خناق النوم”

[ad_1]

“ولي” يكشف أن تخفيف الوزن أحد الحلول.. والجراحة آخرها

كشف مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، أن

متلازمة خناق النوم “انقطاع التنفس أثناء النوم” تعرف علميًا بتوقف انسياب الهواء عبر المجرى العلوي للجهاز التنفسي لمدة عشر ثوان

فأكثر أثناء النوم، وتتكرر من عشرات إلى مئات المرات في الليلة الواحدة، وينخفض أثناء نوبة انقطاع النفس معدل تشبع الأكسجين في الدم تحت المستوى الطبيعي، قبل أن تنتهي في العادة كل نوبة بصوت شخرة عالية.

وقال “ولي”: متلازمة خناق النوم تؤثر على حوالي مليار شخص حول العالم، وتعالج على حسب مستوى شدتها، إذ إنه في الحالات البسيطة يتم العلاج بتغيير أسلوب حياة المريض مثل تخفيف الوزن، عدم التدخين، و علاج حساسية الأنف، أما في الحالات المتوسطة والشديدة فيتم العلاج بعدة طرق.
وأضاف: من هذه الطرق استخدام جهاز ضغط مجرى التنفس الموجب المستمر (CPAP ): وهي الطريقة المثالية والأكثر فعالية لعلاج متلازمة خناق النوم، حيث يقوم الجهاز بإرسال ضغط هواء مستمر ليندفع بدوره عبر مجرى الأنف و منه إلى مجرى الهواء العلوي أو البلعوم، فيؤدي هذا إلى جعل الضغط داخل مجرى الهواء إيجابيًا بانتظام أثناء الشهيق و الزفير “مقارنة بالضغط الجوي”، وبالتالي يعمل على إبقاء البلعوم مفتوحًا أثناء النوم دون انسداد مما يساعد المريض الحصول على نوم صحي وعميق.

وأضاف: بالرغم من نتائج الدراسات التي تثبت عدم تأثير الجهاز تأثيرًا إيجابيًا في خفض علامات الالتهابات مثل CRP والفيبرينوجين التي تسببها متلازمة خناق النوم إلا أن هناك دراسات كثيرة أثبتت تأثيره الإيجابي في تحسين جودة النوم، النعاس أثناء النهار، ارتفاع ضغط الدم، كما بينت دراسات أخرى تأثيره في منع تكرار اضطراب نبضات القلب وإنجاح علاجاتها وأيضا في منع حدوث جلطات القلب والدماغ.

وأردف: من طرق العلاج الأخرى، أجهزة الفم الطباقية لتوسيع الممر الحلقي: وهي عبارة عن جهاز مصمم لإبقاء الحلق مفتوحًا عن طريق دفع الفك إلى الأمام، و يفيد في الحالات البسيطة والمتوسطة، وهو رغم فعاليته الا إنه أقل فعالية من CPAP لكن أكثر قبولاً من المرضى.

وقال “ولي”: عادة ما تكون الجراحة آخر حل لعلاج متلازمة خناق النوم وبعد فشل العلاجات السابقة ، وتكون مناسبة لعدد قليل،

والعلاجات الجراحية تشمل جراحة الأنف: وقد تساعد هذه الجراحة على فتح مجرى الهواء و ضمان استمرارية التنفس أثناء النوم دون انقطاع ومثال على ذلك تقويم اعوجاج الأنف و استئصال الزوائد اللحمية.

وأضاف: كما تشمل التقويم الجراحي لشكل اللهاة والحنك والبلعوم: وتعتمد هذه العملية على استئصال اللوزتين واللهاة وجزء من مؤخرة سقف الحلق الرخوي المتصل باللهاة، وبالتالي يتم توسيع البلعوم و هي علاج فعال للشخير لكن ليس لخناق النوم بصفة عامة.

وأردف: تتضمن كذلك تصحيح وضع الفك تقديم الفك، حيث يتم دفع الفك إلى الإمام لتوسيع المساحة الموجودة خلف اللسان والحنك الرخو لتقليل احتمالية حدوث الانسداد.
واختتم بالقول: عمومًا للحالات المتوسطة والشديدة يعتبر العلاج بجهاز الـ CPAP هو الأفضل إلى الآن.

مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز
جدة

متخصص: مليار  شخص يعانون من “خناق النوم”


سبق

كشف مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، أن

متلازمة خناق النوم “انقطاع التنفس أثناء النوم” تعرف علميًا بتوقف انسياب الهواء عبر المجرى العلوي للجهاز التنفسي لمدة عشر ثوان

فأكثر أثناء النوم، وتتكرر من عشرات إلى مئات المرات في الليلة الواحدة، وينخفض أثناء نوبة انقطاع النفس معدل تشبع الأكسجين في الدم تحت المستوى الطبيعي، قبل أن تنتهي في العادة كل نوبة بصوت شخرة عالية.

وقال “ولي”: متلازمة خناق النوم تؤثر على حوالي مليار شخص حول العالم، وتعالج على حسب مستوى شدتها، إذ إنه في الحالات البسيطة يتم العلاج بتغيير أسلوب حياة المريض مثل تخفيف الوزن، عدم التدخين، و علاج حساسية الأنف، أما في الحالات المتوسطة والشديدة فيتم العلاج بعدة طرق.
وأضاف: من هذه الطرق استخدام جهاز ضغط مجرى التنفس الموجب المستمر (CPAP ): وهي الطريقة المثالية والأكثر فعالية لعلاج متلازمة خناق النوم، حيث يقوم الجهاز بإرسال ضغط هواء مستمر ليندفع بدوره عبر مجرى الأنف و منه إلى مجرى الهواء العلوي أو البلعوم، فيؤدي هذا إلى جعل الضغط داخل مجرى الهواء إيجابيًا بانتظام أثناء الشهيق و الزفير “مقارنة بالضغط الجوي”، وبالتالي يعمل على إبقاء البلعوم مفتوحًا أثناء النوم دون انسداد مما يساعد المريض الحصول على نوم صحي وعميق.

وأضاف: بالرغم من نتائج الدراسات التي تثبت عدم تأثير الجهاز تأثيرًا إيجابيًا في خفض علامات الالتهابات مثل CRP والفيبرينوجين التي تسببها متلازمة خناق النوم إلا أن هناك دراسات كثيرة أثبتت تأثيره الإيجابي في تحسين جودة النوم، النعاس أثناء النهار، ارتفاع ضغط الدم، كما بينت دراسات أخرى تأثيره في منع تكرار اضطراب نبضات القلب وإنجاح علاجاتها وأيضا في منع حدوث جلطات القلب والدماغ.

وأردف: من طرق العلاج الأخرى، أجهزة الفم الطباقية لتوسيع الممر الحلقي: وهي عبارة عن جهاز مصمم لإبقاء الحلق مفتوحًا عن طريق دفع الفك إلى الأمام، و يفيد في الحالات البسيطة والمتوسطة، وهو رغم فعاليته الا إنه أقل فعالية من CPAP لكن أكثر قبولاً من المرضى.

وقال “ولي”: عادة ما تكون الجراحة آخر حل لعلاج متلازمة خناق النوم وبعد فشل العلاجات السابقة ، وتكون مناسبة لعدد قليل،

والعلاجات الجراحية تشمل جراحة الأنف: وقد تساعد هذه الجراحة على فتح مجرى الهواء و ضمان استمرارية التنفس أثناء النوم دون انقطاع ومثال على ذلك تقويم اعوجاج الأنف و استئصال الزوائد اللحمية.

وأضاف: كما تشمل التقويم الجراحي لشكل اللهاة والحنك والبلعوم: وتعتمد هذه العملية على استئصال اللوزتين واللهاة وجزء من مؤخرة سقف الحلق الرخوي المتصل باللهاة، وبالتالي يتم توسيع البلعوم و هي علاج فعال للشخير لكن ليس لخناق النوم بصفة عامة.

وأردف: تتضمن كذلك تصحيح وضع الفك تقديم الفك، حيث يتم دفع الفك إلى الإمام لتوسيع المساحة الموجودة خلف اللسان والحنك الرخو لتقليل احتمالية حدوث الانسداد.
واختتم بالقول: عمومًا للحالات المتوسطة والشديدة يعتبر العلاج بجهاز الـ CPAP هو الأفضل إلى الآن.

25 مارس 2021 – 12 شعبان 1442

02:56 PM


“ولي” يكشف أن تخفيف الوزن أحد الحلول.. والجراحة آخرها

كشف مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سراج عمر ولي، أن

متلازمة خناق النوم “انقطاع التنفس أثناء النوم” تعرف علميًا بتوقف انسياب الهواء عبر المجرى العلوي للجهاز التنفسي لمدة عشر ثوان

فأكثر أثناء النوم، وتتكرر من عشرات إلى مئات المرات في الليلة الواحدة، وينخفض أثناء نوبة انقطاع النفس معدل تشبع الأكسجين في الدم تحت المستوى الطبيعي، قبل أن تنتهي في العادة كل نوبة بصوت شخرة عالية.

وقال “ولي”: متلازمة خناق النوم تؤثر على حوالي مليار شخص حول العالم، وتعالج على حسب مستوى شدتها، إذ إنه في الحالات البسيطة يتم العلاج بتغيير أسلوب حياة المريض مثل تخفيف الوزن، عدم التدخين، و علاج حساسية الأنف، أما في الحالات المتوسطة والشديدة فيتم العلاج بعدة طرق.
وأضاف: من هذه الطرق استخدام جهاز ضغط مجرى التنفس الموجب المستمر (CPAP ): وهي الطريقة المثالية والأكثر فعالية لعلاج متلازمة خناق النوم، حيث يقوم الجهاز بإرسال ضغط هواء مستمر ليندفع بدوره عبر مجرى الأنف و منه إلى مجرى الهواء العلوي أو البلعوم، فيؤدي هذا إلى جعل الضغط داخل مجرى الهواء إيجابيًا بانتظام أثناء الشهيق و الزفير “مقارنة بالضغط الجوي”، وبالتالي يعمل على إبقاء البلعوم مفتوحًا أثناء النوم دون انسداد مما يساعد المريض الحصول على نوم صحي وعميق.

وأضاف: بالرغم من نتائج الدراسات التي تثبت عدم تأثير الجهاز تأثيرًا إيجابيًا في خفض علامات الالتهابات مثل CRP والفيبرينوجين التي تسببها متلازمة خناق النوم إلا أن هناك دراسات كثيرة أثبتت تأثيره الإيجابي في تحسين جودة النوم، النعاس أثناء النهار، ارتفاع ضغط الدم، كما بينت دراسات أخرى تأثيره في منع تكرار اضطراب نبضات القلب وإنجاح علاجاتها وأيضا في منع حدوث جلطات القلب والدماغ.

وأردف: من طرق العلاج الأخرى، أجهزة الفم الطباقية لتوسيع الممر الحلقي: وهي عبارة عن جهاز مصمم لإبقاء الحلق مفتوحًا عن طريق دفع الفك إلى الأمام، و يفيد في الحالات البسيطة والمتوسطة، وهو رغم فعاليته الا إنه أقل فعالية من CPAP لكن أكثر قبولاً من المرضى.

وقال “ولي”: عادة ما تكون الجراحة آخر حل لعلاج متلازمة خناق النوم وبعد فشل العلاجات السابقة ، وتكون مناسبة لعدد قليل،

والعلاجات الجراحية تشمل جراحة الأنف: وقد تساعد هذه الجراحة على فتح مجرى الهواء و ضمان استمرارية التنفس أثناء النوم دون انقطاع ومثال على ذلك تقويم اعوجاج الأنف و استئصال الزوائد اللحمية.

وأضاف: كما تشمل التقويم الجراحي لشكل اللهاة والحنك والبلعوم: وتعتمد هذه العملية على استئصال اللوزتين واللهاة وجزء من مؤخرة سقف الحلق الرخوي المتصل باللهاة، وبالتالي يتم توسيع البلعوم و هي علاج فعال للشخير لكن ليس لخناق النوم بصفة عامة.

وأردف: تتضمن كذلك تصحيح وضع الفك تقديم الفك، حيث يتم دفع الفك إلى الإمام لتوسيع المساحة الموجودة خلف اللسان والحنك الرخو لتقليل احتمالية حدوث الانسداد.
واختتم بالقول: عمومًا للحالات المتوسطة والشديدة يعتبر العلاج بجهاز الـ CPAP هو الأفضل إلى الآن.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply