[ad_1]
تطلّع الكاتب عبدالله ثابت لتبني المؤسسات والجامعات قراءة خطاب الصحوة؛ الذي تغلغل في مفاصل حياة السعوديين طيلة 40 عاماً، ودعا لدراسة موضوعية لسر تغلغله واقتراح بدائل تسد الفراغ الذي خلّفه قرار إزاحة الصحويين من المشهد، لافتاً في أمسية أقامها الشريك الأدبي في منطقة الباحة، مساء أمس الأول، إلى أن الصحوة خفتت لكنها لم تنتهِ، إنما نزلت عن المنبر، واعتلت منصات الواتساب ومواقع التواصل، وناشد مراكز البحوث المتخصصة بالدعوة للقاء علمي وشرعي يشارك فيه باحثون من كل التخصصات والأطياف لتفكيك لغز المرحلة، إذ لا يكفي أن نقول «الصحوة تجاوزناها»، كونها جمراً تحت الرماد، ومناورة تنتظر أي فرصة تتاح أو سانحة لتعود مجدداً وربما تكون أشرس من السابق.
وتناول ثابت جوانب من سيرته الذاتية منذ ولادته في قرية في جبال السودة، في ليلة شتائية ماطرة، مروراً بالعلاقة بالقراءة من خلال مكتبة أخيه أحمد، ثم القراءة الحرة التي أنهت علاقته بالصحويين وفتحت أمامه أفقاً للتواصل الإنساني الخلاق عبر الكتابة بعيداً عن الأدلجة، فيما ألقى مجموعة من قصائده الطريفة.
[ad_2]
Source link