[ad_1]
سكر الأعشاب البحرية يُحفز المناعة ضد سرطان الجلد
الثلاثاء – 2 رجب 1444 هـ – 24 يناير 2023 مـ
أعشاب البحر غنية بسكر الفوكوز… (public domain)
القاهرة: حازم بدر
حدد باحثو مركز «موفيت للسرطان»، التابع للمعهد القومي للسرطان بأميركا، طريقة طبيعية لدعم العلاج المناعي في مواجهة سرطان الجلد، تعتمد على سكر الفوكوز «L – fucose»، وهو سكر نباتي غذائي غير سام يوجد في الأعشاب البحرية الحمراء والبُنية.
والعلاجات المناعية حسَّنت نتائج الكثير من مرضى السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد، لكنها تعمل فقط لمجموعة فرعية من المرضى. وتبحث الكثير من الدراسات في تحسين الاستجابات المناعية لتكون أعم وأشمل، بما في ذلك الأبحاث التي تركز على تعزيز الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم TILs، وهي خلايا مناعية في الأورام يمكنها التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها، ولكن غالباً لا يوجد ما يكفي منها، أو تكون غير قادرة على تسخير استجابة قوية بما يكفي لقمع نمو الورم وانتشاره بشكل دائم.
وحدد باحثو مركز «موفيت»، بقيادة عالم بيولوجيا السرطان إريك لاو، طريقة طبيعية نسبياً لزيادة أعداد وأنشطة تلك الخلايا المضادة للأورام، تعتمد على سكر الفوكوز «L – fucose». وتم الإعلان عن ذلك في دراسة نشرتها مجلة «نيتشر كانسر».
وبينما يوجد سكر الفوكوز في الأطعمة، فإنه يمكن أيضاً صنعه داخل خلايانا من خلال تحلل وتحويل الجزيئات الأخرى، وهو مهمّ للعمليات المناعية والنمائية، وترتبط التشوهات في تخليقه واستخدامه بأمراض، بما في ذلك السرطان.
ويقول إريك لاو، الباحث الرئيسي، من قسم بيولوجيا الأورام في مركز «موفيت»، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمركز بالتزامن مع نشر الدراسة: «تنخفض المستويات الإجمالية من سكر الفوكوز في خلايا الورم الميلانيني (سرطان الجلد)، وتستخدم الخلايا السرطانية التغييرات في مستوياته في أثناء التقدم. ووجدنا أن رفع مستوياته عبر المكملات الغذائية يمكن أن يثبط الأورام، ويزيد بشكل ملحوظ من الخلايا الليمفاوية المناعية المتسللة إلى الورم، ويعزز فاعلية العلاجات المناعية».
ويضيف: «عندما يفكر المرء في السكر، غالباً ما نعتقد أنه ينحصر في الجلوكوز أو السكروز، وهي سكريات المائدة الشائعة التي تستخدمها خلايانا للطاقة. وعلى عكس تلك السكريات، تستخدم خلايانا سكر الفوكوز ليس للطاقة، ولكن لتزيين البروتينات لضبط سلوكها ونشاطها. وجدنا في تجاربنا قبل السريرية أن إضافة هذا السكر إلى البروتين (HLA – DRB1)، يتسبب في توطينه على سطح خلايا الورم الميلانيني، ما يؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية المضادة للورم».
العالم
أخبار العالم
دراسة
الصحة
الطب البشري
الأمن الغذائي
[ad_2]
Source link