[ad_1]
دراسة: العزلة الاجتماعية تزيد من فرص الإصابة بالخرف
الأربعاء – 25 جمادى الآخرة 1444 هـ – 18 يناير 2023 مـ
اثنان من كبار السن خلال التواجد بأحد مراكز رعاية المسنين في الولايات المتحدة (أرشيفية – رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
وجدت دراسة حديثة أُجريت في جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن كبار السن المعزولين اجتماعياً لديهم فرصة أعلى بنسبة 27 % للإصابة بالخرف، مقارنةً بأقرانهم الاجتماعيين.
ويقول الدكتور توماس كودجو، أستاذ الطب المساعد في جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية وأحد كبار مؤلفي الدراسة: «الروابط الاجتماعية مهمة لصحتنا المعرفية، ومن المحتمل أن تكون قابلة للتعديل بسهولة لكبار السن دون استخدام الأدوية».
وتتبعت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة»، 5022 من البالغين الأميركيين الذين لا يعانون من الخرف والذين بلغوا 65 عاماً أو أكبر – بمتوسط عمر 76 – ولا يعيشون في منشأة رعاية سكنية، وكان حوالي 23 % من المشاركين معزولين اجتماعياً.
وتُعرَّف العزلة الاجتماعية بأنها وجود علاقات قليلة للتفاعل بانتظام مع الأشخاص. وقامت الدراسة بقياس ذلك بناءً على ما إذا كان المشاركون يعيشون بمفردهم أم لا، أو تحدثوا عن «أمور مهمة» مع شخصين أو أكثر في العام الماضي، أو حضروا أو شاركوا في المناسبات الاجتماعية. وجرى تخصيص نقطة واحدة للمشاركين لكل عنصر، وتصنيف أولئك الذين سجلوا صفراً أو واحداً على أنهم معزولون اجتماعياً.
على مدار 9 سنوات، أجرى الباحثون الاختبارات المعرفية بشكل دوري. بشكل عام، أصيب حوالي 21 % من المشاركين في الدراسة بالخرف، ولكن من بين أولئك الذين كانوا معزولين اجتماعياً، أصيب حوالي 26 % بالخرف، مقارنة بأقل قليلاً من 20 % لأولئك الذين لم يكونوا معزولين اجتماعياً.
وتُعدّ العزلة الاجتماعية أحد العوامل الخطِرة التي تسبِّب الإصابة بالخرف، كما أن العزلة ترتبط بأعراض صحية خطيرة أخرى مثل أمراض القلب والاكتئاب، وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها».
ولم تجد الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائية وفقاً العِرق. ومع ذلك كان أكثر من 70 % من المشاركين في الدراسة من البيض، كما يوجد مشاركون من أصل إسباني وآسيوي.
ويوجد حوالي 5.8 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من مرض ألزهايمر، وهو أكثر أنواع الخرَف شيوعاً، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاركة الاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى المصابين بالخرف وإبطاء تقدمه.
ووجدت دراسة ثانية باستخدام البيانات ذات الصلة أن الوصول إلى التكنولوجيا مثل الهواتف المحمولة، يمكن أن يمنع العزلة الاجتماعية بين كبار السن.
وقال مفون أوموه، الدكتور في طب الشيخوخة بجامعة «جونز هوبكنز»، في بيان صحفي: «هذا أمر مشجِّع؛ لأنه يعني أن التدخلات البسيطة قد تكون ذات مغزى».
أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link