مارس وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي نوعاً من التمويه خلال الحصة التدريبية (السبت) على استاد الدحيل؛ لإخفاء مخططاته التكتيكية لموقعة الثلاثاء أمام المنتخب الإسباني، في ثمن نهائي كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر.
وعمد المدرب الركراكي خلال المران الذي شهد حضوراً إعلامياً كبيراً إلى إيجاد عدة مجموعات متفرقة، تضم كل واحدة ما بين أربعة إلى ثلاثة لاعبين، بينما سمح لكل من أشرف حكيمي وحكيم زياش باستعمال الدراجات الهوائية، كما خضع البعض الآخر لعملية تدليك مكشوفة بجانب الملعب.
وحرص المدرب الركراكي، خلال الحصة التدريبية، على جعل الصورة ضبابية حيال جاهزية عدد من لاعبيه في ظل الاهتمام المتزايد من وسائل الإعلام الإسبانية، بالحضور على مقربة من أسود الأطلس ورصد كل صغيرة وكبيرة.
وأبدى الإعلام الإسباني اهتماماً متزايداً بتحضيرات المنتخب المغربي، مع التعرف على المنتخبات التي ستواجه بعضها في ثمن النهائي، ومع انتهاء مباريات الدور الأول، والتأكد من مواجهة منتخب أسود الأطلس الذي احتل المركز الأول في مجموعته السادسة، نظيرَه الماتادور صاحب المركز الأول عن المجموعة السابعة.
وظهر هذا الاهتمام المتزايد خلال الحضور المكثف لمختلف وسائل الإعلام الإسبانية للحصة التدريبية، المفتوحة التي أجراها اللاعبون، وتركزت أسئلة الصحافيين على متابعة أخبار أبرز لاعبي المنتخب المغربي، وخاصة النجم حكيم زياش، والسعي للتأكد إذا ما كان لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، سيكون جاهزاً لموقعة الثلاثاء على ملعب المدينة التعليمية.
وحسب خلية الإعلام المرافقة للمنتخب المغربي بالدوحة، فإن هناك اتصالات مكثفة من طرف صحافيين إسبان، طوال اليومين الأخيرين، وتركيز أغلب الأسئلة والاستفسارات، على مدى جاهزية اللاعبين.