• عنوان فج أردت من خلاله أن أترجم أحاسيس من يرون أن المنتخب بدون لاعبهم صغير جداً، ولا أتحدث هنا عن لاعب معين أو جمهور وإعلام بعينه، بقدر ما أتحدث عن واقع نعيشه من أيام المنتخب الرمزي.

• ارحل يا رينارد مدخل لحكاية عنوانها صادم وتفاصيلها يتناقلها الركبان ويتوقف عندها كل من يعرف ماذا يعمل الإعلامي المتعصب.

• المنتخب هو الأصل والأساس والأندية النواة التي يفترض أن يكون لها دور إيجابي في التعاطي مع رسالتها العظمى.

• لي وجهة نظري ولك وجهة نظرك، لكن ينبغي أن يكون لها خطوط عريضة نكوّن من خلالها رأياً يقاس عليه عند المتلقي.

• رينارد وأجهزته الفنية تعمل من أجل كأس العالم، وهذا كافٍ أن يجعلنا ننظر دوماً إلى الأمام وأن لا نتوقف عند اسم غاب وآخر استبعد.

• فرضية أن هناك تدخلاً في عمل رينارد هذه فرضية لا مكان لها اليوم في المنظومة بشكل عام وزارة واتحاد فكيف بمدرب جاء لنا لينجح ثم لابأس أن أسأل من سيجرؤ ويقول لرينارد «خذ فلان ولا تأخذ فلان»؟.

• أعتقد أن مثل هذا الفكر لا وجود له في المرحلة بشكل عام، لكن الصعوبة تكمن في كيف نقنع من مازال أسيراً لهذا الفكر.

• تنتابني نوبة ضحك عندما أجد من يقول (تم الضغط على رينارد بعدم اختيار عبدالرحمن غريب) وتعاطي الضحك أمام مثل هذا الطرح هو الحل الأمثل والأنسب للخروج من مأزق جدل نهايته «عطنا فاصل يا مخرج».

• غريب نعم رحل من الأهلي وهو في المنتخب، وكذلك عبدالفتاح عسيري قبل أن يرتدي شعار النصر كان في المنتخب ولا مشكلة في ذلك، فمازالت أبواب المنتخب مفتوحة أمام كل مثابر، فلا تقتلوا طموحات المثابرين طالما هناك أمل.

• ها هو محمد العويس في الهلال احتياطي للمعيوف وفي المنتخب أساسي ولم نسمع من يقول هذا ظلم وعدم عدل يا رينارد لسبب بسيط يعرف من خلاله الخبير رينارد من لاعب المنتخب ومن لاعب النادي.

• أخيراً يقول الزميل محمد الدويش: لماذا يطارد إعلاميون الأهلي بشماتتهم؟

‏• هل فجعهم جمهوره بالوقوف خلفه لدرجة أن عدد حضوره مثل أكبر حضور لفريق في الممتاز؟

‏• جمهور الأزمات هو الجمهور الحقيقي وليس جمهور الإنجازات يا إعلام الاستفزازات.