[ad_1]
دعوة الحكومات لاستخدام أدوات الاستشراف في الحد من تداعيات الازمات
منتدى دبي يشدد على ضرورة الاستباقية والتحرك نحو القادم
الأربعاء – 17 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 12 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16024]
جانب من جلسات منتدى دبي للمستقبل الذي انطلقت فعاليته أمس.(“الشرق الاوسط”)
دبي: مساعد الزياني
قال عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن استشراف المستقبل يشكل ركيزة محورية في تقدم المجتمعات والحكومات وقدراتها على مواكبة التحولات، مشيراً إلى أن ما جعل دبي ناجحة ليس مجرد امتلاك الموارد بل تبنّي المواهب وأصحاب الرؤية، وكونها قادرة على التكيف مع التغييرات وتقودها في اتجاه الفرص.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لأعمال اليوم الأول من “منتدى دبي للمستقبل” الذي ينعقد برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وبمشاركة أكثر من 400 من خبراء ومصممي المستقبل و45 مؤسسة دولية معنية باستشراف المستقبل.
ولفت الوزير العلماء إلى أن منتدى دبي للمستقبل يسهم بدعم جهود دولة الإمارات لمواصلة مسيرة التقدم نحو المستقبل بالاستماع إلى وجهات نظر خبرائه ومستشرفيه، مؤكداً على أن النجاح يتطلب القدرة على استشراف المستقبل والتعامل الإيجابي مع التغيير، وهذا ما سيجعل دولة الإمارات تحقق أهداف مئويتها 2071، لافتاً إلى أن دبي ودولة الإمارات بنيت على تمكين أصحاب الأحلام والتطلعات والطموحات الكبرى.
من جهتها أكدت آيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد “المستقبل اليوم” أن توظيف أدوات استشراف المستقبل يساعد الحكومات على توقع الفرص والتوجهات والتحديات والتداعيات المستقبلية، وتحليل آثارها، ووضع الحلول المبتكرة لها وتوفير البدائل عنها، الأمر الذي يسهم بزيادة كفاءة التخطيط الاستراتيجي، وتوجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل ويساعد على وضع الخطط المستقبلية.
وقالت آيمي، خلال حديثها خلال مشاركتها في جلسة بعنوان “أين تكمن أهمية تطوير عملية استشراف المستقبل؟” ضمن فعاليات اليوم الأول من “منتدى دبي للمستقبل” “إن التحديات العالمية الراهنة تحتم على الحكومات سرعة التحرك لمواجهة هذه التحديات ووضع السيناريوهات المتوقعة لتداعياتها، وتبادل الآراء والخبرات حول أهم الجوانب التي ينبغي التركيز عليها، بالإضافة إلى تعريف المجتمعات بأهم التحولات التي سنشهدها خلال الأعوام والعقود القادمة”.
وتابعت: “إدارة استشراف المستقبل ترتكز على التخطيط والابتكار والتفرد والتحديث والمرونة، ولكنها تحتاج في الوقت الحالي إلى التطور والدخول في حقبة جديدة من الممكن تسميتها بحقبة (التحرك) لاستحداث التغير المطلوب”، مشيرةً إلى أن الانتقال إلى المرحلة الجديدة من الاستشراف، تحتاج ثلاثة شروط، وهي وضع سيناريوهات جديدة، وضرورة أن يكون الأثر والمؤشرات الناتجة عن السيناريوهات الحكومية قابلة للقياس، بينما يتطلب الشرط الثالث رفع الوعي بأهمية استشراف المستقبل سواء لأفراد المجتمع أو للمدراء التنفيذيين”.
إلى ذلك أجمع مشاركون في جلسة “هل سيسهم قطاع الفضاء في تصميم القرن المقبل”على أن العوامل التي قد تدفع الإنسان إلى التفكير بإنشاء مجتمعات وقواعد بشرية على كواكب أخرى، ستتفوق مستقبلاً على المخاطر المحتملة، وتشجع على إيجاد حلول مستقبلاً للعيش في الفضاء، وتتخطى التحديات الكبيرة، وتحلّق بالطموحات إنسانية بالتوسع والسفر إلى الفضاء وإيجاد مكان أفضل للعيش والحياة والازدهار. في وقت أجمع عدد من الخبراء على أن محو الأمية التكنولوجية عامل مهم للتعايش مع تحديات الرقمنة مستقبلاً، وأن التكنولوجيا الذكية توفر آفاقاً جديدة للعقول المبدعة لمعرفة كيفية التعايش مع المستقبل ووضع معايير عالمية لإحلال التقنيات الرقمية.
الامارات العربية المتحدة
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link