[ad_1]
في مؤتمر صحفي في نيويورك، رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بهذا التطور وأعرب عن أمله في نقل الموظفين الآخرين بعد فترة وجيزة حيث تم تعليق حركتهم منذ 24 آب /أغسطس.
ودعا إلى استئناف تدفق الإمدادات المنقذة للحياة عن طريق البر ورحلات الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وقال إن الرحلات الجوية ظلت معلقة أيضا منذ أواخر آب /أغسطس، “مما أوقف نقل الإمدادات والأموال التشغيلية إلى المنطقة، وهو أمر حيوي للعمليات.”
في غضون ذلك، لا يزال الوضع في الأجزاء الشمالية من البلاد متقلبا، مما يواصل تعريض الناس للخطر والتشرد. وتشير التقديرات إلى أن القتال أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في أجزاء من مناطق تيغراي وأفار وأمهرة، كما يؤثر على حياة وسبل عيش الملايين الذين يعيشون في المناطق المتضررة من النزاع.
أفاد دوجاريك بعدم قدرة العاملين الإنسانيين على إيصال المساعدات إلى أجزاء كبيرة من منطقة تيغراي وعدة مناطق أخرى في أمهرة وأفار بسبب التقارير التي تفيد باستمرار القتال، “الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، بما في ذلك الآلاف من النازحين.”
على الرغم من المخاوف الأمنية والقيود المفروضة على الوصول ونقص الموارد، قال المتحدث إن شركاء الأمم المتحدة يواصلون الاستجابة في المناطق التي يمكنهم الوصول إليها في المناطق الثلاث. وأضاف: “في تيغراي، يستمر توزيع المخزونات الإنسانية المتبقية وتقديم الخدمات الأساسية، على الرغم من التحديات التشغيلية الصعبة للغاية.”
وإلى غاية 26 أيلول /سبتمبر، كانت 32 عيادة صحية وغذائية متنقلة تعمل في 58 مرفقاً صحياً وموقع نزوح في المنطقة. كما تم توزيع العديد من الإمدادات الأساسية – بما في ذلك الخيام وحصائر النوم وحزم الملاريا وأوعية المياه – في المنطقة الشمالية الغربية من تيغراي. أما في أمهرة وأفار، يتم دعم النازحين الجدد بالغذاء والماء والمأوي الطارئة وغيرها من الإمدادات، فضلاً عن الخدمات الصحية.
[ad_2]
Source link