سفارة المملكة في أستراليا تقيم ندوة للتعريف بحقوق ذوي الإعاقة

اختتمت مساء أمس الأحد، فعاليات الندوة الافتراضية التي نظمتها سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، تحت عنوان “سويا من أجل عالم أفضل”؛ بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف ٣ ديسمبر.

وسلطت أخصائية أورام العصب السمعي والاتزان بمستشفى الحرس الوطني في الرياض، الدكتورة رانيا عبدالفتاح شرف، الضوء خلال كلمتها في الندوة، على التمكين الكبير الذي تقوم به الحكومة السعودية من أجل اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع ومساواتهم بالأصحاء، ومنحهم كافة الحقوق اللازمة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون أي فوارق اجتماعية، صحية، تعليمية، أو عملية.

من جانبها أشادت أخصائية الإعاقة السمعية، الأستاذة المشاركة في جامعة غرب سيدني، البروفيسور كريستيان جونستون، بما تقوم به المملكة من دور ريادي في تمكين ذوي الإعاقة ودعمهم اجتماعيًا وماديًا حتى الوصول لمرحلة مساواتهم مع الآخرين.

وأضافت أن هذا اليوم العالمي يعد فرصة هامة للحديث عن أهمية منح الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، لكي يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي دون أي فوارق اجتماعية.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة ينمو المتخصصة في تطوير برمجيات مساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور فهد النميري، على أن المملكة شهدت نقلة نوعية خلال الأعوام الماضية في ترسيخ كافة الإمكانيات لإيجاد وسائل مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة تمكنهم من أداء أعمالهم بكل يسر وسهولة. مشيراً إلى شمول رؤية المملكة ٢٠٣٠ للعديد من الجوانب الإيجابية لصالح كافة المواطنين والمقيمين من ذوي الإعاقة أيا كان نوعها.

من جانبه قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، مساعد السليم، إن هذه الندوة نابعة من مسؤولية السفارة الاجتماعية والثقافية ودورها التوعوي للتعريف بأهمية الدفع قدمًا من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدًا بما توليه حكومة المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام خاص لهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا.

وفي نهاية الندوة أعلنت السفارة عن اختيار وتكريم الطفلة غيداء الحربي، من المبتعثات من ذوي الإعاقة في أستراليا كشخصية هذا العام المكرمة من قبل السفارة بالتزامن مع هذا اليوم العالمي.

وشارك في الندوة نائب السفير، أحمد بن يحيى آل دغرير، والقائم بأعمال الملحقية الثقافية، الدكتور ملفي الكليب الدوسري، ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والثقافية، راكان بن عبدالسلام السعدون، بالإضافة إلى عدد من ممثلين الجمعيات المتخصصة بالإعاقة في أستراليا، وأكاديميين من مختلف الجامعات ومجموعة من الدبلوماسيين المعتمدين لدى أستراليا.