[ad_1]
وفي بيان، قالت اليونيسف إن هذا “العمل الشنيع” أودى بحياة العشرات من اليافعين من الفتيات والصبيان. كما أصيب عدد أكبر بكثير بجروح خطيرة. وكان الضحايا يستعدون لامتحان القبول بالجامعة.
وفي تغريدة على تويتر، قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) إن العديد من الضحايا المدنيين سقطوا في المركز التعليمي الواقع في منطقة أغلب قاطنيها من الهزارة وأبناء الطائفة الشيعية.
عنف غير مقبول
وأفادت اليونيسف في بيانها بأن العنف في المؤسسات التعليمية أو في محيطها أمر غير مقبول على الإطلاق. “يجب أن تكون هذه الأماكن ملاذا للسلام حيث يمكن للأطفال التعلم، والتواجد مع الأصدقاء، والشعور بالأمان فيما يبنون مهاراتهم من أجل مستقبلهم.”
وشددت على أن الأطفال واليافعين ليسوا – ولا يجب أن يكونوا – أبدا هدفا للعنف. وذكّرت مرة أخرى جميع الأطراف في أفغانستان بالالتزام بحقوق الإنسان واحترامها، وكفالة سلامة وحماية جميع الأطفال والشباب.
كما قدمت اليونيسف تعازيها الحارة لجميع الأسر المتضررة من هذا الحدث المروّع وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
أما يوناما فأكدت أن أسرة الأمم المتحدة “تدين الاعتداء” وتقدم تعازيها الحارة لجميع من هم في حداد.
[ad_2]
Source link