[ad_1]
اكتبوا هُنا بالنيابة عني، وسوف اقرأ من هُناك بالنيابة عنكم، أعيروني بالكم وأعينكم، وسوف أهديكم بالي وقلمي واهتمامي، اكتبوا ما شئتم، وأعدكم سأقرأ بتركيز ثم (أصفق) لكم،، ماذا لو تبادلنا الأدوار؟!
• (بنات أفكار):
في الحقيقة وفي تمام الساعة المؤرخة؛ عندما التقينا، كنتُ قد أضعت أشياء مهمة، ويبدو أنني قد نسيت (رأسي) في جيبك، وأخشى الآن أن يسقط منك ثم تتهشم فكرة أن التقي بك مجدداً!
• (كاتب صحفي):
كان يُراقبها بشدة، يرصد كل تحركاتها، وردات فعلها وتصرفاتها، حتى ظنت (العبيطة) أنه معجب بها ويحبها، ثم اكتشفت بعد ذلك إنه مجرد كاتب صحفي (فضولي) يمارس مهنته، وهي بالنسبة له مجرد (مادة دسمة جداً).
• (جزء من النص مفقود):
دائماً هُناك جزء من النص مفقود، نحتفظ به ولا ننطقه، أو نكتبه، صدقوني أنا لستُ ثرثارة ولا أحب كثرة الكلام، لكن لو كانت (حنجرتي ذهبية) وكان لي القدرة على الغناء لأطربت المدينة بكاملها، بل ربما أيقظت العالم كله ورقصته (عالشناكل)، لكن ……. …. …… …. !
• (مقص الرقيب):
ربما يكمم الأفواه والأقلام، ويستفز الكاتب في بعض الأحيان (ويرفع ضغطه)، لكنه قد يكون صمام الأمان للمجتمع وللكاتب نفسه، لأنه غالباً ما ينسى نفسه، فيتحمس، ويكتب، و(يشطح)، ويشتم، و ….. بعدها يروح في (خبر كان)!
• (موقف للنشر):
– سألني موظف المطار: وزن حقيبتك زائد، فماذا بداخلها يا سيدتي؟
– فقلت له: همومي يا سيدي!
فنظر إليّ وأعتقد إنه قال في نفسه: ما هذه الإنسانة (المجنونة) التي أمامي؟!
بعدها ابتسم لي ابتسامة (صفراء) وقال لي بمنتهى البرود:
إذن من فضلك ادفعي ثمن همومك التي قررتِ إصدار تأشيرة خروج نهائي لها!
• (خطأ مطبعي):
نشرت شركة تجارية كبيره إعلاناً بالبنط العريض استهلته بهذه العبارة: «يسر الشركة أن (تلعن) أعضاءها الكرام».
بدلاً من أن يكون الخبر: «يسر الشركة أن تعلن أعضاءها الكرام».
وزادت الطين بله إحدى المجلات العربية الأسبوعية حين نشرت إعلاناً أرادت أن تقول فيه:
«إنها (أوسع) المجلات العربية انتشاراً». ولكن الخطأ المطبعي حوّل العبارة إلى:
«إنها (أوسخ) المجلات العربية انتشاراً».
• (خاتمة):
علاقتنا غريبة ورائعة، أنت الغريب وأنا الرائعة.
[ad_2]
Source link