[ad_1]
الأحساء (شرق السعودية): «الشرق الأوسط أونلاين»
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم (الأربعاء)، أهمية الاستفادة من النخيل والتمور التي تمثل أمناً غذائياً واستثماراً وطنياً من خلال الإنتاج والصناعات التحويلية والتصدير.
وتبلغ الصادرات السعودية من التمور التي تنتجها 33 مليون نخلة ملياراً و75 مليون ريال (أكثر من 286 مليون دولار) سنوياً، حتى بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تستفيد منها نحو 109 دول في مختلف أنحاء العالم.
واطلع الأمير سعود بن نايف خلال زيارته «مركز النخيل والتمور بالأحساء»، على «بنك أصول أصناف النخيل»، الذي سُجل مؤخراً ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لاحتوائه 127 صنفاً من أصناف النخيل الوطنية والدولية؛ ليصبح رسمياً الأكبر والأول على مستوى العالم.
ويعمل «البنك» على تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض، وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملاءمتها الظروف المناخية المحلية.
وخلال زيارته محافظة الأحساء، رعى الأمير سعود بن نايف، «حفل الاستقبال السنوي 2021 للغرفة التجارية»، كما وضع حجر الأساس لمبنى «جمعية مكافحة السرطان الخيرية (تفاؤل)»، الذي يحتوي 10 مرافق متنوعة تهدف لخدمة مرضى السرطان وذويهم، ويتضمن نادياً رياضياً، وصالوناً نسائياً، ومعرضاً توعوياً تقنياً دائماً، ومكتبة بحثية عن أمراض السرطان، ومركز علاج طبيعي، وعيادات استشارية، ونادياً للأطفال.
بدوره؛ عدّ رئيس مجلس إدارة «الجمعية»، محمد العفالق، مشروع «تفاؤل»؛ الذي تبلغ تكلفته نحو 15 مليون ريال، نوعياً وفريداً في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيُنتهى منه خلال الربع الأخير من عام 2023.
[ad_2]
Source link