[ad_1]
المالُ لُغةٌ تفهمُها كُل الأُمم، فمن يملُك المال يُفَكِّر، بل هو شكل من أشكال التفكير.
يقول الفيلسوف فولتير: (الجميع أمام المال؛ على مبدأ واحد).
الأموال التي تجلبها الرياح، تأخذها العواصف، وتلك طبيعة المال، فهو كالسماد، إذا كنزتهُ بقي سماداً، وإذا نثرتهُ أخصبَ وأنتج.
هكذا الحياة، فهي بلا مال، لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، ولو أراد الإنسان تحقيق نصف رغباته؛ لضاعفَ كسبه، وكثيراً ما يكون الكسب أوَّل خُطوة على درب النجاح.
من الوسائل الضروريَّة لتحقيق الغرض من وجود الدُّول الاقتصاد، فالاقتصاد أساس النجاح، ومن مصلحة العالم التجاريَّة، أنْ تتوافر الثروة في كُل مكان، فليس للتاجر دولة، فإذا كانت التجارة اليد اليُمنى للثروة، فإنَّ الاقتصاد يدها اليُسرى، ومن التجارةِ وُلِدَتِ الصناعة.
المالُ هو مادَّةُ الشهوات على مستوى الأفراد والجماعات، بل على مستوى الدول والقارَّات.
يقول شكسبير: (يتقدَّم المالُ فتُفتَح الأبواب)، وعندما نرى بابين للخير وللشر، فإنَّ من يرى أنَّ المال باذِرُ الشرور في العالم، فقد وافقه الصواب، فكثير من الشياطين يتواجدون حينما يتواجد المال، وحيثُ لا يُوجد المال، يحزمُ الشيطان أمتعته ويرحل.
وفي المُقابِل من يرى المال خادِم الخير، كذلك وافقه الصواب، فكثير من الناس الخيرين، يُؤمنون بأنَّ المال للإنفاق الرشيد، الذي يعود على دول العالم بالخيرات وزيادة الدولارات، وتلك طبيعة الملائكيين.
المالُ مصدر للسِّلمِ والحرب، كما أنهُ يستخدم للشرِّ والخير، فالحمقى والأشرار يتعملقون بالمال، كذلك العُقلاء والأخيار يسودون بالمال أيضاً.. الفرقُ الوحيد هو أنَّ المال الشيء الوحيد الذي يُمكن أنْ يتحوَّل إلى كُل شيء!!
المال يتحوَّل إلى كل شيء!!
عبدالمحسن الحارثي
سبق
2020-12-21
المالُ لُغةٌ تفهمُها كُل الأُمم، فمن يملُك المال يُفَكِّر، بل هو شكل من أشكال التفكير.
يقول الفيلسوف فولتير: (الجميع أمام المال؛ على مبدأ واحد).
الأموال التي تجلبها الرياح، تأخذها العواصف، وتلك طبيعة المال، فهو كالسماد، إذا كنزتهُ بقي سماداً، وإذا نثرتهُ أخصبَ وأنتج.
هكذا الحياة، فهي بلا مال، لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، ولو أراد الإنسان تحقيق نصف رغباته؛ لضاعفَ كسبه، وكثيراً ما يكون الكسب أوَّل خُطوة على درب النجاح.
من الوسائل الضروريَّة لتحقيق الغرض من وجود الدُّول الاقتصاد، فالاقتصاد أساس النجاح، ومن مصلحة العالم التجاريَّة، أنْ تتوافر الثروة في كُل مكان، فليس للتاجر دولة، فإذا كانت التجارة اليد اليُمنى للثروة، فإنَّ الاقتصاد يدها اليُسرى، ومن التجارةِ وُلِدَتِ الصناعة.
المالُ هو مادَّةُ الشهوات على مستوى الأفراد والجماعات، بل على مستوى الدول والقارَّات.
يقول شكسبير: (يتقدَّم المالُ فتُفتَح الأبواب)، وعندما نرى بابين للخير وللشر، فإنَّ من يرى أنَّ المال باذِرُ الشرور في العالم، فقد وافقه الصواب، فكثير من الشياطين يتواجدون حينما يتواجد المال، وحيثُ لا يُوجد المال، يحزمُ الشيطان أمتعته ويرحل.
وفي المُقابِل من يرى المال خادِم الخير، كذلك وافقه الصواب، فكثير من الناس الخيرين، يُؤمنون بأنَّ المال للإنفاق الرشيد، الذي يعود على دول العالم بالخيرات وزيادة الدولارات، وتلك طبيعة الملائكيين.
المالُ مصدر للسِّلمِ والحرب، كما أنهُ يستخدم للشرِّ والخير، فالحمقى والأشرار يتعملقون بالمال، كذلك العُقلاء والأخيار يسودون بالمال أيضاً.. الفرقُ الوحيد هو أنَّ المال الشيء الوحيد الذي يُمكن أنْ يتحوَّل إلى كُل شيء!!
21 ديسمبر 2020 – 6 جمادى الأول 1442
07:31 PM
المال يتحوَّل إلى كل شيء!!
المالُ لُغةٌ تفهمُها كُل الأُمم، فمن يملُك المال يُفَكِّر، بل هو شكل من أشكال التفكير.
يقول الفيلسوف فولتير: (الجميع أمام المال؛ على مبدأ واحد).
الأموال التي تجلبها الرياح، تأخذها العواصف، وتلك طبيعة المال، فهو كالسماد، إذا كنزتهُ بقي سماداً، وإذا نثرتهُ أخصبَ وأنتج.
هكذا الحياة، فهي بلا مال، لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، ولو أراد الإنسان تحقيق نصف رغباته؛ لضاعفَ كسبه، وكثيراً ما يكون الكسب أوَّل خُطوة على درب النجاح.
من الوسائل الضروريَّة لتحقيق الغرض من وجود الدُّول الاقتصاد، فالاقتصاد أساس النجاح، ومن مصلحة العالم التجاريَّة، أنْ تتوافر الثروة في كُل مكان، فليس للتاجر دولة، فإذا كانت التجارة اليد اليُمنى للثروة، فإنَّ الاقتصاد يدها اليُسرى، ومن التجارةِ وُلِدَتِ الصناعة.
المالُ هو مادَّةُ الشهوات على مستوى الأفراد والجماعات، بل على مستوى الدول والقارَّات.
يقول شكسبير: (يتقدَّم المالُ فتُفتَح الأبواب)، وعندما نرى بابين للخير وللشر، فإنَّ من يرى أنَّ المال باذِرُ الشرور في العالم، فقد وافقه الصواب، فكثير من الشياطين يتواجدون حينما يتواجد المال، وحيثُ لا يُوجد المال، يحزمُ الشيطان أمتعته ويرحل.
وفي المُقابِل من يرى المال خادِم الخير، كذلك وافقه الصواب، فكثير من الناس الخيرين، يُؤمنون بأنَّ المال للإنفاق الرشيد، الذي يعود على دول العالم بالخيرات وزيادة الدولارات، وتلك طبيعة الملائكيين.
المالُ مصدر للسِّلمِ والحرب، كما أنهُ يستخدم للشرِّ والخير، فالحمقى والأشرار يتعملقون بالمال، كذلك العُقلاء والأخيار يسودون بالمال أيضاً.. الفرقُ الوحيد هو أنَّ المال الشيء الوحيد الذي يُمكن أنْ يتحوَّل إلى كُل شيء!!
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link