[ad_1]
بداخله اختلى سيد البشرية بنفسه، رافضاً ما تمارسه قريش من عبادة الأوثان والحجارة؛ جبل حراء الذي يقع به غار نزل به الوحي عليه (صلى الله عليه وسلم)، عندما نزلت أول آية في القرآن الكريم «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ». ويعد جبل وغار حراء من أشهر معالم العاصمة المقدسة، يحرص على زيارته الحجاج والمعتمرون، ويقع في الشمال الشرقي للمسجد الحرام، وكان يختلي النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قبل البعثة، بداخله، ويقع على ارتفاع نحو 634 متراً، ويبعد عن المسجد الحرام أربعة كيلو مترات، ويطل من خلاله على العاصمة المقدسة ومنازلها، وهو شاهد على التاريخ الإسلامي العظيم وله مكانة عظيمة. ويمتاز الجبل بشكله وصورته الفريدة التي لا تضاهيها أي جبال في المنطقة، حيث تشبه قمته سنام الجمل، ويحوي بين حجاره وتضاريسه غار حراء مكان خلوة المصطفى (عليه السلام) بربه، ومكان نزول الوحي، ويتسع الغار لخمسة أشخاص جلوساً وارتفاعه قامة متوسطة.
ويعرف جبل حراء بأسماء عديدة منها: جبل النور، وجبل القرآن، وجبل الإسلام، ولكنه يُعرف حالياً بجبل النور لظهور أنوار النبوة فيه، ويعد انحدار الجبل شديداً من ارتفاع 380 متراً حتى يصل إلى ارتفاع 500 متر، ثم يستمر بانحدار قائم الزاوية تقريباً إلى قمة الجبل في شكل جرف، وتبلغ مساحته 55 كيلومتراً مربعاً.
[ad_2]
Source link