[ad_1]
وفي إحاطة عبر الفيديو من إسطنبول للصحفيين في نيويورك، اليوم الأربعاء، أعرب فريدريك كيني، منسق الأمم المتحدة المؤقت في مركز التنسيق المشترك لمبادرة البحر الأسود في إسطنبول عن تقديره لتعاون والتزام جميع الأطراف المعنية – أوكرانيا وتركيا والاتحاد الروسي – بتنفيذ المبادرة.
تم افتتاح مركز التنسيق المشترك قبل أسبوعين بحضور ممثلين عن أوكرانيا والاتحاد الروسي وتركيا والأمم المتحدة، وسيسهل المركز تنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود لإنشاء ممر بحري إنساني يسمح للسفن بتصدير الحبوب والمواد الغذائية ذات الصلة.
12 سفينة تغادر أوكرانيا
وقال منسق الأمم المتحدة: “لقد وضعنا إجراءات مفصلة للسفن لاتباعها عند المشاركة في المبادرة. تم تعميم هذه الإجراءات على صناعة الشحن في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وأضاف أن المركز نشر بالفعل “توصيات إنسانية” وطور أيضا ممرا كاملا للسفن من إسطنبول إلى الموانئ الأوكرانية لضمان المرور الآمن.
وأفاد المنسق الأممي بأن مركز التنسيق المشترك سمح لـ 12 سفينة- تحمل أكثر من 370 ألف طن متري من الحبوب ومخزونات غذائية أخرى- بمغادرة الموانئ الأوكرانية.
عندما بدأت الحرب، كانت تلك السفن عالقة في الموانئ الثلاثة المشمولة بمبادرة البحر الأسود.
ضرورة ترجمة المبادرة إلى نتائج حقيقية
وتابع كيني يقول: “أولويتنا هي توفير مزيد من المساحة في تلك الموانئ كي تتمكن السفن من الدخول وتحميل شحنات جديدة”. واختتم إحاطته قائلا:
“من المقرر أن تستمر الاتفاقية لمدة 120 يوما، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل لضمان ترجمة تنفيذ المبادرة إلى نتائج حقيقية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم وتحقيق الاستقرار في أسواق الغذاء العالمية”.
لا انتهاكات لشروط المبادرة
وردا على أسئلة الصحفيين، قال السيد فريدريك كيني إن مركز التنسيق المشترك لم يلحظ أي انتهاكات لشروط مبادرة البحر الأسود، مشيرا إلى أن المركز يقوم الآن بمراجعة الإجراءات الحالية لإيجاد سبل لتقليل وقت عمليات التفتيش دون التقليل من دقتها واكتمالها.
يستغرق الفحص الآن من ساعتين إلى أربع ساعات.
يشار إلى أنه منذ بداية الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، لم تتمكن أوكرانيا من تصدير ملايين الأطنان من الحبوب إلى الأسواق العالمية. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار وفاقم أزمة الغذاء في البلدان النامية.
[ad_2]
Source link