داعية لبناني يُذكِّر بجرائم قائد فيلق القدس الإيراني برسالة بعنوا

داعية لبناني يُذكِّر بجرائم قائد فيلق القدس الإيراني برسالة بعنوا

[ad_1]

07 يناير 2021 – 23 جمادى الأول 1442
11:41 PM

تزامنًا مع ذكرى هلاكه معددًا جرائمه ومستنكرًا تعليق صورته كبطل وشهيد للقدس

داعية لبناني يُذكِّر بجرائم قائد فيلق القدس الإيراني برسالة بعنوان “مَن قاسم سليماني”

ندد الداعية اللبناني الشيخ الدكتور أحمد بن مصطفى المزوّق إمام وخطيب مسجد ومجمّع أبي بكر الصديق ورئيس الجمعية الخيرية للعطاء ببيروت بجمهورية لبنان، بمن يعلق صورة الإرهابي قاسم سليماني في طرقات المسلمين ويقول عنه “شهيد القدس”، مذكرًا بأعماله الشيطانية والإجرامية التي قام بها في حق البشرية.

جاء ذلك في حديث خص به “المزوق” لـ”سبق”، ذكر خلاله بعضًا من الأعمال والمناصب الإجرامية لقائد فيلق القدس الإيراني تزامنًا مع ذكرى هلاكه بغارة أمريكية العام الماضي.

وأكد الداعية اللبناني أحمد المزوق أن “سليماني” هو المسؤول المباشر عن جميع المجازر والقتل والتهجير التي قامت بها إيران في بلادنا العربية منذ أكثر من ٢٠ سنة للآن.

وأضاف: وهو العقل المدبر والمشرف المباشر للعمليات الميدانية الإيرانية في سوريا والعراق واليمن ولبنان التي ذبحت وقتلت وشردت الملايين من المسلمين، وأحد أخطر صناع قرار السياسة الخارجية الإيرانية.

وذكر “المزوق” أن قائد فيلق القدس الثوري الإيراني الأخطر والأكثر دموية والأشد فتكًا بأهل السنة.

ولفت إلى أنه عين قائد فيلق النخبة في الحرس الثوري ومسؤول عن العمليات الإقليمية خارج إيران سنة ٩٨ وأول زيارة قام بها كانت إلى لبنان.

وأردف: تعاون مع أمريكا لضرب طالبان في أفغانستان وتعاون مع أمريكا أيضًا لاحتلال العراق وقُتل بسببه الملايين من الأطفال والنساء والشيوخ من الأفغان والعراقيين.

وأوضح أنه شكل الحشد الشعبي وفيلق بدر وجيش المهدي التي قامت بإبادة جماعية وتطهير عرقي على أساس طائفي دمر العراق وراح ضحيتها مئات الآلاف من العراقيين.

ولفت “المزوق” إلى أن قاسم سليماني هو أبرز المتهمين بالضلوع في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأحد أهم الداعمين لبقاء الطاغية بشار الأسد وإفشال الثورة السورية قاد جنود حزب الله والميليشيات الإيرانية والعراقية ونقل العتاد والجنود لحماية نظام الأسد وقتل مئات الآلاف من السوريين.

فيما ذكر أن سليماني قاد مذابح في سوريا والعراق بحجة محاربة القاعدة وداعش مات بسببه مئات الآلاف من السوريين والعراقيين، كما قاد عمليات البوكامال سنة ٢٠١٧ مات فيها مئات المدنيين خلال أيام.

وفي سنة ٢٠١٩ كرمه المرشد بتقليده وسام “ذو الفقار”، أعلى وسام عسكري في البلاد والذي لم يحصل عليه أحد منذ اندلاع ثورة الخميني.

وأشار الداعية اللبناني أحمد المزوق إلى أن الميليشيات التي شكلها سليماني مسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من الشعب العراقي والسوري واليمني، مختتمًا رسالته بالتذكير بأخطر أقواله: “نضحي ونقاتل ونموت لكيلا يبقى شبر واحد من أرض (فارس) ساعة واحدة تحت سيطرة أناس كانوا يسكنون الصحراء، مشروعنا هو بسط النفوذ الإيراني”، فهذا هو قاسم سليماني لمن نسي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply