[ad_1]
افتتحت السعودية أبواب جناحها أمس، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمحيطات تحت شعار «السعودية الزرقاء».
وتعطي السعودية أولوية واهتماماً كبيراً للبحر الأحمر، بل تلعب دوراً رائداً في الحفاظ على الطبيعة وموائلها ونظمها البيئية الفريدة والمزدهرة، وتعمل على توفير جميع الإمكانات والجهود للحماية والتجديد والمساهمة فيها بشكل أفضل وترجمة هذه المعرفة إلى واقع وخطوات إيجابية.
وقال الدكتور محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن «وجودنا في هذا المؤتمر المهم عالمياً يوضح التزامنا ليس فقط بالمشاركة في الحوارات والنقاشات الحاصلة على هامش المؤتمر، بل لمشاركة الدروس المستفادة حول سواحلنا ومحيطاتنا، علاوة على ذلك فإن الهدف هو لعب دور مترابط يجمع البلدان المجاورة لهذه المياه، لضمان تطوير نهج شامل لحماية البحر الأحمر».
وأضاف الدكتور قربان: «في نهاية المطاف، تأمل المملكة في تصدير المعرفة العلمية المكتشفة والتطبيق الإيجابي للحلول المبتكرة، مع بقية العالم، حيث نتّحد جميعاً لمواجهة بعض أكبر التحديات التي تواجه الناس والكوكب اليوم».
وأعلنت المملكة في وقت سابق عن الكثير من الالتزامات الرئيسية كجزء من طموحات واسعة لتعزيز الاستدامة فيها، بما في ذلك زيادة نسبة المناطق البحرية المحمية إلى 30 في المائة بالإضافة إلى الإعلان عن مبادرة زراعة 100 مليون من أشجار المانغروف (القرم) بحلول عام 2030.
وتتوافق هذه الأهداف بشكل جيد مع «رؤية السعودية 2030» ومع خطة التطوير الاقتصادي والاجتماعي، وتم تصميم هذه الاستراتيجية لتسخير واستعراض أعظم نقاط القوة في المملكة، والبناء على دورها الرائد في قلب العالمين العربي والإسلامي، والمساعدة في خلق اقتصاد أكثر استدامة من خلال إقامة علاقات تجارية وثقافية جديدة أقوى مع العالم.
وتهدف القمة الثانية من نوعها، في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2022 -الذي تشارك في تنظيمه حكومتا البرتغال وكينيا- إلى إلهام العالم لإعادة بناء الحياة البحرية، مع التركيز على الدور الحاسم الذي يلعبه المحيط في استقرار النظم المناخية.
وتستضيف حدث هذا العام لشبونة، في الفترة من 27 يونيو (حزيران) إلى الأول من يوليو (تموز)، تحت شعار «توسيع نطاق العمل في المحيطات استناداً إلى العلم والابتكار لتنفيذ الهدف 14- التقييم والشراكات والحلول».
[ad_2]
Source link