[ad_1]
25 ديسمبر 2021 – 21 جمادى الأول 1443
02:39 PM
دعا لتجنب السفر وقال: حالاته الحرجة قليلة جدًّا مقارنة بالسلالة الأم لكنه أسرع
احذر من “أوميكرون” ولا تهلع.. “حلواني”: هنا الترجمة وطبيعة “علاج فايزر”
دعا استشاري مكافحة العدوى، الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر مع انتشار أوميكرون في العالم، وتجنب الخوف والهلع؛ مبينًا أن أخذ الحيطة يجب أن يجسّد ويترجم من خلال أفراد المجتمع باستكمال التطعيم، والالتزام من حيث الاحتياطات الوقائية اللازمة المعروفة التي يعرفها الجميع الآن.
وقال: إن ما يتضح من الإحصائيات المنشورة، أن الحالات الحرجة المرتبطة بهذا المتحور قليلة جدًّا مقارنة بالسلالة الأم أو متحور دلتا، وأن متحور أوميكرون أشد سرعة في الانتقال بنسبة تصل إلى 70 مرة من السلالة الأساسية؛ إلا أن ضراوته من حيث إحداث أو شدة المرض عند وصوله للرئتين أقل بنسبة 10 مرات من السلالات الأخرى.
وتابع: “هنا يجب علينا الحذر وعدم الاتكالية على ذلك كون هذا النوع من الفيروسات قادر على التحور وفي أي وقت ودون سابق إنذار، فالمطلوب من الجميع اتباع الاحتياطات”، ونصَح بعدم السفر في هذه الأوقات لحضور احتفالات رأس السنة، فمعظم البلدان المجاورة مسجلة كبلدان عالية الخطورة؛ وبالتالي فإن مجال التعرض إلى أوميكرون يكون عاليًا جدًّا، بداية من صعود الطائرة، ومرورًا بالأماكن المختلفة خاصة المغلقة.
وقال “حلواني”: “بالنسبة للعلاج الذي أعلنت عنه فايزر؛ فهذا العلاج للمصابين فعليًّا وليس علاجًا وقائيًّا، ويعطى عن طريق الفم ولا يصرف الا بوصفة طبية؛ وبالتالي فهو لا يغني عن التطعيم، فالعلاج يعطى خلال الخمسة الأيام الأولى من تأكيد الإصابة في جرعتين صباحًا ومساء لمدة 5 أيام، وأثبت -من خلال الأبحاث المنشورة التي طُبقت عليه- مقدرته على تخفيض شدة الأعراض والوقاية من المضاعفات التي ممكن أن تؤدي إلى الوفاة -لا قدر الله- بنسبة وصلت إلى 89%، وهذا الأمر مبشر بالخير”؛ مشيرًا إلى أنه ليس بديلًا عن التطعيم، والاحتياطات المعروفة أمر واجب خاصة مع دخول فصل الشتاء؛ حيث يبرد الجو ويسهل انتشار الأمراض الفيروسية وخاصة التنفسية.
[ad_2]
Source link