الجليد يذوب أسرع مما كان عليه في 5500 عام

الجليد يذوب أسرع مما كان عليه في 5500 عام

[ad_1]

الجليد يذوب أسرع مما كان عليه في 5500 عام


الأربعاء – 16 ذو القعدة 1443 هـ – 15 يونيو 2022 مـ


لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

يعد نهر ثويتس الجليدي العملاق أحد أسرع الأنهار الجليدية ذوبانًا بساحل القارة القطبية الجنوبية فيما يحاول العلماء معرفة سبب ذلك.
ويفقد ما يسمى بـ Doomsday Glacier في القارة القطبية الجنوبية الجليد بأسرع معدل له منذ 5500 عام، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل الغطاء الجليدي واحتمال حدوث ارتفاع كارثي في ​​مستوى سطح البحر بسبب ذوبان الجليد في القارة المتجمدة، وذلك حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص، نقلا عن موقع «لايف ساينس» العلمي.
ووفق الموقع، يأتي هذا الاكتشاف من دراسة الرواسب البحرية التي عثر عليها في عصور ما قبل التاريخ على الشواطئ المحيطة بنهر ثويتس الجليدي (يوم القيامة) ونهر جزيرة باين الجليدي المجاور، وكلاهما يقع على الصفيحة الجليدية الغربية في أنتاركتيكا.
وحسب عالم الأرض في إمبريال كوليدج بلندن ديلان رود «تشير هذه المعدلات المرتفعة حاليًا لذوبان الجليد إلى أن تلك الشرايين الحيوية من قلب الصفيحة الجليدية في غرب أنتاركتيكا قد تتمزق، ما يؤدي إلى تسارع التدفق إلى المحيط الذي يحتمل أن يكون كارثيًا لمستوى سطح البحر العالمي في المستقبل بعالم يزداد احترارًا».
ومنذ الثمانينيات فقد ثويتس ما يقدر بـ 595 مليار طن (540 مليار طن متري) من الجليد، ما ساهم في ارتفاع بنسبة 4 % في مستويات البحار العالمية.
وثويتس وجاره الشمالي نهر جزيرة باين الجليدي يغطيان مساحات شاسعة؛ إذ تبلغ مساحة ثويتس حوالى 74130 ميلاً مربعاً (192000 كيلومتر مربع) (مما يجعلها بحجم بريطانيا العظمى تقريباً) وجزيرة باين 62.660 ميلاً مربعاً (162.300 كيلومتر مربع).
ويبين رود «على الرغم من أن هذه الأنهار الجليدية الضعيفة كانت مستقرة نسبيًا خلال آلاف السنين القليلة الماضية، إلا أن معدل تراجعها الحالي يتسارع ويرفع بالفعل مستويات البحار العالمية»؛ ما يعنيه هذا بالنسبة لمستقبل الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية في أنتاركتيكا والسواحل المعرضة للخطر حول العالم غير واضح. على الرغم من أن النتائج التي توصل إليها الباحثون مثيرة للقلق، إلا أنها لا تتناول عدد المرات التي ربما تكون فيها الأنهار الجليدية قد تراجعت وتراجعت عبر التاريخ المسجل.
ويأمل العلماء في معرفة ذلك من خلال الحفر عبر الجليد لأخذ عينات من كتلة اليابسة تحتها، والتي يمكن أن تظهر ما إذا كان معدل الذوبان الحالي قابلاً للانعكاس أو ما إذا كانت الأنهار الجليدية قد تجاوزت حقًا نقطة اللاعودة.

نُشر في الأصل على موقع Live Science.



العالم


التلوث البيئي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply